لمن تنحاز الخشبة..؟ لفضائها المضيء أم صالتها المعتمة؟!.. متى تذوب العتمة في الضوء فيشتغل الطقس بكلية واحدة.. ومتى يتداخل المبدع والمتلقي إلى حد التشابك؟!
قد يبدو الطرح شارداً عن مرجعية المسرح.. حيث اللعبة لا تقتضي ضرورة الشراكة بين الخشبة والصالة..
وحيث لا بد من مساحة جغرافية كيما يتحقق شرط الفرجة.. لكن الطرح يظل قائماً.. يبدو شارداً من وجهة النظر المرجعية.. ويبدو أيضاً مشروعاً في رؤية من يسكنهم هاجس وحدة الطقس..!! تتمادى سطوة المبدع في انحيازه للخشبة ويتماهى المتلقي مع مقعده المريح في الصالة!!
خ. عبداللطيف |