قادم من رقص الأقنعة
لأكسر مرايا الزيف
هذه ورقتي
بياضها فريسة
لحروف جائعة
سطورها تجهل الأبجدية
ويدي خلف لساني
لها ثبات الصرختين
تتوالى أرجوزة يتيمة
تشد على قامتي
تسندها لواحدة
وما رميت..
إذ رميت الأقنعة
أرحت كفي بين قوسين
أما رأيت الأضرحة
قصور المرايا
بوابة ليل محصنة
نجومه سلوة الظنون
يطربها غزل السواد
وهو يطفئ شمعتين.
الظبية - جازان |