بين صرخات الثكالا واليتاما يالعباد
ما جحدنا إلا العميل ولا عملنا إلا الجحود
تستغيث القدس فينا نستمع للسندباد
تشتعل نيران الأقصى ما احترك فينا جمود
يبكي الطفل ابحراره ونضحك لرقصة سعاد
تصرخ الام ابمراره ننتظر طلة عهود
مرحلة ذل وهواناً ما حصل من عهد عاد
بالفعل نمشي نزول وغيرنا يمشي صعود
ما تبعنا لوليد ولا تبعنا بن زياد
ولا حتذينا في صلاح ولا صناديد الجدود