* الرياض - ظافر القحطاني:
طالب احد المسافرين على متن طائرات الخطوط الجوية السعودية عبر جريدة الجزيرة بإنصافه من عدد من موظفي الحجز بالخطوط وذلك اثر ما تعرض له من ربكة خلال قضائه شهر العسل الذي كان ينوي قضاءه بباريس.. تجري القصة عندما قام المسافر بالحجز للسفر قبل موعد زفافه بشهر كامل وذلك تحسبا لعدم امكانية الحجز بالطائرات وخاصة مع بداية الصيف حيث قام بالحجز من الرياض الى جدة ومن ثم الى باريس والعودة من باريس الى الرياض درجة اولى وذلك عن طريق احد المكاتب السياحية بالرياض الذي اكد انه دائم التعامل معه.وأضاف المسافر قائلا ل «الجزيرة» : دائما اسمع واقرأ عبر الصحف تصريحات كبار المسؤولين بالحجز وكذلك الخطوط السعودية ان يتم التأكد من الحجز قبل السفر بفترة وجيزة وكذلك قطع كوبونات السفر قبل الاقلاع ب24 ساعة وقد قمت بالاتصال على مكتب الخطوط السعودية بالرياض وسألته عن امكانية قطعي كوبون السفر لباريس قبل الرحلة بعشرة ايام فأجاب بأن ذلك افضل وبهذا اكون قد أكدت الذهاب الا في حالة اتصالي وإلغاء الرحلة كليا.. عندها ذهبت وقطعت الكوبون لمقعدين لي ولزوجتي الى جدة وكذلك كوبون الذهاب الى باريس وقد تم سحب الكوبونات واعطيت بطاقات صعود الطائرة مختوماً عليها بعد التأكد من قبل موظف الحجز بمكتب الخطوط بحي المروج بالرياض من الجوازات وبطاقات الهوية لي ولزوجتي، وقد فوجئت بعد السفر لجدة وذهابي للعمرة والعودة الى جدة منتظرا الاقلاع الى باريس وقبل الرحلة بتسع ساعات اذ باتصال من هاتف جوال يبلغني ان حجزي قد ألغي وأنه من الخطوط السعودية.. عندها وقعت الدهشة علي وقمت بالاتصال على مكتب الخطوط وابلغني بأن ذلك صحيح وطلبت منه تزويدي بمعلومات عن الاتصال الذي وردني من هاتف خاص «جوال» وكيف لم يتم الاتصال من هاتف رسمي ولماذا لم ابلغ بإلغاء الحجز الا قبل الرحلة بتسع ساعات؟ الا تعلم الخطوط السعودية انني قد ارتبطت بحجوزات في الفنادق وكذلك سيارة.. الخ؟! بعد جدال طويل قمت بالاتصال بأحد الزملاء بالرياض لحل الموضوع ولكوني لا اعرف احدا في جدة فقام باتصالاته واعاد الحجز الى درجة الافق.. وطلب مني التوجه الى المدير المناوب لشرح الموضوع له مع اعلامه بحصولي على كروت صعود الطائرة.. فتوجهت الى المطار الساعة العاشرة وقابلت المدير المناوب وقام بإعطائي مقعدين درجة اولى.. وقد شكرته كثيرا على تجاوبه وعدت الى الفندق لاصطحاب زوجتي الى المطار املا في عدم وجود حجة جديدة لعدم صعودنا الطائرة.
وفي ختام حديثه طالب المسافر الذي تحتفظ «الجزيرة» باسمه وصور من حجوزاته وبطاقات الصعود للطائرة المسؤولين في الخطوط الجوية العربية السعودية التي دائما تتمتع بسمعة جيدة في خدمة عملائها وعلى رأسهم معالي الدكتور خالد بكر مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية بتعويضه وأخذ حقه من الموظفين الذين كان لهم الدور في إلغاء حجوزاته وإرباكه.
|