Saturday 29th June,200210866العددالسبت 18 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

منتدى القصة يختتم أعماله بأمسية للمصبح منتدى القصة يختتم أعماله بأمسية للمصبح

بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الأستاذ محمد بن أحمد الشدي، اختتم نادي القصة السعودي أمسيات ولقاءات منتدى السرد الأسبوعي، وكان ختامه احتفاء بأعمال وتجربة الكاتب فهد المصبح، الذي صدرت له مؤخراً مجموعتان قصصيتان، الأولى من مطبوعات نادي القصة وعنوانها: «الزجاج حروف النافذة»، والثانية من إصدارات دار الكنوز الأدبية وعنوانها «رداء الذاكرة». بدأت الأمسية بتعريف للضيف من أمين سر نادي القصة الأستاذ خالد اليوسف، ثم أتيحت الفرصة للضيف ليسمع الجميع نماذج من المجموعتين، لكن المصبح قرأ نصين جديدين يمثلان الكتابة للقصة القصيرة جداً والقصة القصيرة.
بدأ الناقد عبدالله السمطي أولى القراءات وتحدث بشكل عام عن تجربة المصبح القصصية منذ أول وصوله إلى السعودية وتعامله مع القصة وعن نشره في مجلة «الحرس الوطني»، ثم تناول ميزات كتابته كالقصر المركز غير المخل، اللغة، السرد، والمفارقة هي تقنية المصبح التي يمارسها في كتابته، وهذه أهم الأبعاد التي يعزف عليها في نصوصه، ثم قرأ السمطي دراسة مطولة كتبها لمجموعته «رداء الذاكرة». أما الكاتب محمد الشقحاء، فقد فضل الحديث عن مجموعة «المصبح» الثانية «الزجاج وحروف النافذة» من خلال ورقة اعدها بهذه المناسبة، تدور حول نجاح المصبح في استخدام اللغة والدخول إلى غمار القصة القصيرة جداً بنجاح.
القاص جعفر الجشي تناول ذاكرة الطفولة والأم والجدة، الأحساء بتفاصيلها الصغيرة لأحياء شعبية تنبض جمالاً بين أسطر مجموعته «رداء الذاكرة». أما الكاتب ناصر الجاسم فلم يحدد مجموعة بعينها، بل تناول تطور وتفوق المصبح على نفسه خلال العقدين الماضيين ومجموعاته تثبت ذلك وعلى الدارس لها المقارنة وملاحظة هذه القدرات التي استطاع المصبح الوصول إليها.
الدكتور عبدالله المعطاني، عضو مجلس إدارة الجمعية، كان حاضراً هذه المناسبة الختامية وشارك من خلال سماعه للنصين اللذين قرأهما المصبح، حيث أعجب باللغة الشفافة الرمزية المكثفة، وتحدث عن اللغة بشكل عام، وما تفعله داخل النص من جماليات ومعان وإبداع متجاوز. أما الدكتور عبدالله المعيقل فقد تحدث عن تداخل الأجناس من خلال ما سمعه وطرح سؤالاً للجميع عن هذا الموضوع.
الأستاذ محمد الشدي، أعلن بهذه المناسبة عن فعاليات الجمعية خلال الصيف، وأشاد بهذا المنتدى ونجاحه في طرح الكثير من الأعمال وتواصله مع الساحة الثقافية عامة. الناقد صالح الحسن، تناول أسلوب المصبح القصصي وأفاض في هذا ثم تحدث عن النقلات السريعة غير المرتبطة والأخطاء في تواصل الجملة مع غيرها، وأدوات الترقيم التي أخطأ في استخدامها، كذلك الضمائر التي لم يحسن التعامل معها.
القاص طلق المرزوقي تحدث عن مجموعته «الزجاج وحروف النافذة» وتناول إساءة الفهم لدى كثير من كتاب القصة القصيرة جداً في الخلط بينها وبين الخاطرة أو الكتابة الأدبية العاطفية، كذلك تحدث عن أسلوب المصبح.
الشاعر، عبدالله السميح، عقب على بعض الآراء مع طرحه لعدد من الأسئلة عن الشعر مستفيداً من وجود الأستاذ الشدي، والأستاذ محمد الميمان.
الدكتور حسين المناصرة تحدث بشكل تفصيلي عن القصة وجمالياتها في القصة القصيرة جداً، وحول تمركزها وسيطرتها عليها. بقية الحضور تحاور مع الأستاذ الضيف المصبح وطرح عليه عدداً من الأسئلة تدور حول كتاباته القصصية والروائية والمقالية، تجاوب معها ومع الأمسية بشكل جميل وعفوي، وتحدث المصبح عن تطوره منذ بداياته الأولى أواخر الستينيات الميلادية، وكيف راهن كل هذه العقود الثلاثة على البحث والتحدي للوصول إلى أجمل التقنيات الفنية التي تميز كتابته وتنتج هذه المجموعات وغيرها من الروايات والأعمال التي لم تطبع بعد.
أمين سر النادي تحدث آخر الأمسية عن البرنامج بشكل عام، الذي ميز نادي القصة السعودي وفعالياته ومطبوعاته عن غيره من المنابر الثقافية، ثم كان آخر المتحدثين الذي وصل متأخراً الكاتب عبدالعزيز الصقعبي وكان حديثه حول المصبح وكتابة القصة القصيرة جداً.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved