تقول شاعرة قديمة:
متى على الله يهب الهيف يلوي بعشب الزماليقي ونقطن على الما ليالى الصيف وألقى مع النزل عشّيقي |
ويقول الشاعر الكبير عبدالله بن سبيل من قصيدة طويلة «سقوى إلى جت نقضة الجزو بالصيف»
إلى قوله:
تسعين ليل وجانب العد ماعيف ولا للشديد مطرّي يذكرونه |
ويقول الشاعر الكبير مرشد البذال رحمه الله:
أنا غدت لي شوفة سهيل جني شوف التويبع يا بعد شوفة سهيل |
والتويبع «نجم»، يعرف بظهوره اشتداد الحر وحاجة الناس ومواشيهم إلى الماء وبذلك يتجمعون حول القرى وموارد المياه.
أما نجم سهيل فمعروف إنه نهاية فصل الصيف ولهذا فضل الشاعر نجم التويبع عليه.
والصيف قديماً كان من سماته جمع أشتات البادية على الموارد ومنها بعض القرى الآهلة بالسكان أما اليوم فالصيف يفرّق الناس وتكثر فيه الأسفار إلى انحاء المعمورة وقد قيل في ذلك من الأشعار الكثير لكنني لا أحفظ منها إلا شطر بيت أعتقد أنه للشاعر طلال السعيد يقول فيه «ول يالصيف كم فرق حبيب وحبيب».
ولهذا فمعظم من يسمون «نجوم صحافة الأدب الشعبي»، يحجمون عن نشر جديدهم في الصيف ظناً منهم بأنه لن يقرأ والصحيح ان صحافتنا تصل إلى اقصى الدنيا وكل شيء يستحق القراءة سيصل.. لكن الامسيات قد غيّرت نظرة البعض وصار تواصلهم طوال العام.
فاصلة
«لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها» |
آخر الكلام
للشاعرة مويضي البرازية:
اللي يتيه الليل يرجي النهارا واللي يتيه القايله من يقديه |
وعلى المحبة نلتقي . |