بنيت عدل القاف في طلح قرطاس
لعيون من حازت كثير النواميس
وحييتها ماحن بالسحب رجاس
وعد ما زاف الحيا بالطعاميس
وعد ما جلبت بالاسواق الاجناس
وعد ما هبت هبوب النسانيس
وما استلم ركن الحرم كف لماس
أو ما سرى الخرّيت وسط الخراميس
وما اكتسى يوم الوغي الذرب نوماس
والخيل من لفح العريني مراويس
وعد ما كرب على القود مساس
أو زج حبر الزاج فوق القراطيس
راس اليراع بكف من شيد الساس
يبني المثايل ما يرى به تعاميس
وترحيب أحلى من لما عرب الاجناس
في فاه صبّ نال منه التعاويس
وانوج عبيرٍ من شذا المسك لاماس
بجعود غظروف ردوفه متاريس
وابهى من اللولو بسلك من اللاس
بغرر حفيين بدار المعاريس
بالقهوه اللي شانها هامة الراس
ومقامها يرفع الى غيرها ديس
إللي لها أربع دلال ومهراس
وتشم عنبر طيبها في المحاميس
فإن زال صافيها على كفة الكاس
يشبه لدم ادميةٍ بالتجانيس
فيلاوزن لك صاحب البن بقياس
خمسة فناجيل تزول الهواجيس
فإن عدت فيها مشفي عايم الراس
وايديك من درهم ثمنها مغاليس
والا بفطر الصوم هذاك لا باس
إن رمت من عشيقتك زود تلهيس
تلقى بناديها المناعير جلاس
عيون الحرار وفي الملاقي قواعيس
واللاش عن ميدانها يعطي اطعاس
ويعمي نظيرة دوم ويقال لا بليس
عندي لها من جزا كل خناس
وعن المراجل ادنق العفن ومكيس
سبعة فناجيل ونجر ومحماس
واربع دلال في شقاها مطاحيس
وياما لها شبيت في الكير مقباس
نار الغضا وارخيت لاثمانها الكيس
ولا ينول المرجلة ساير الناس
والجود ما جا دون بابه حراريس
يا ساعي في البن إن عدت حماس
خذه بهون وسايس الحمس تسييس
فإن شفت حبه يقذف الدهن ملاس
فكمة قبل تحرق بها النار وتخيس
ودقه بمهراس كما رنة الطاس
صوتة يقود مرويّين العبابيس
ولقم دقيق البن في دلّه نحاس
مسلوبة دقّة استادٍ بتبهيس
فيلا تبّين لك كما دفق الاوراس
نكس غطا غرنوقه الصفر تنكيس
راكه ودن بهار منزوع الادناس
هيل ومسمار وكب الدنافيس
وزلة من اللقمة برفق وله واس
واحذر يجي به من سريبه لحاويس
في دلة مثعوبها كنه الفاس
قريشة ما قبلوها الدلاليس
وصبه كفيت برايك الخبط واعماس
بالصين لا عاينت سو النواحيس
فيلا شربت ابهشت واصحيت وانحاس
حبل العمس اعتذت بالله من ابليس
طرب وشاهدني من البيض مياس
عذب اللما ما ورد فاهه ولا بيس
لمة جعوده كنه عصم الارماس
ضاوي دجاها والعوانق مقابيس
وصبح الضيا من غرته ياخذ انفاس
يغني عن القنديل إن جن خرميس
إيبال بالحاظة وحجاته اقواس
وسموه نطفه للعشاشيق طلميس
ومنقاد عرنينه كما حد عباس
في كف شغموم ضحى الكون ماريس
وشبهت في فاهه مفاليج الاضراس
مثل البرد واشفاه شهرة ملابيس
حم كما الياقوت جلاس
اثنين على مصقول صدره جواليس
هايف حشى ردفه كما رجم الاطعاس
وساقيه مدموجات ماهن محاويس
ويلامشى لا يوجع الارض لي داس
ويزري بعود البان وقت النسانيس
هذا هو المطلوب من جملة الناس
إن كان ما جاء معشر الحب ابليس
وصلاة ربي عد ما هب نسناس
تغشى محمد ما حدى حادي العيس