Saturday 22nd June,200210859العددالسبت 11 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أقوال الصحف أقوال الصحف

الأمريكية
واشنطن بوست وفي افتتاحية تحت عنوان «التوازن في أفغانستان» تناولت الجريدة التطورات الجديدة التي تشهدها أفغانستان منذ انعقاد مجلس القبائل الأعلى (لويا جيرجا) وانتخاب رئيس الحكومة المؤقتة حميد قرضاي رئيسا للحكومة الانتقالية لمدة 18 شهرا قادمة. وقالت رغم انتخاب قرضاي من قبل المجلس فعليه ان يسعى دائما للحفاظ على توازن القوى داخل افغانستان لصالحه لان موازين القوى في هذا البلد تتغير وتتبدل بسرعة.
وفي مقال بقلم جيم هوجلاند تحت عنوان «اصنع بطولة عالم وليس حربا» علق فيه على بطولة العالم لكرة القدم التي تستضيفها كوريا الجنوبية واليابان حاليا مسلطا الضوء على إنجازات الدول الناشئة في اللعبة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
نيويورك تايمز أبرزت نبأ عملية الاقتحام الفلسطينية الجديدة.
وفي تقرير آخر تحت عنوان «الاستشهاديون الجدد: اكثر عددا وأكثر تنوعا» قالت فيه: إن دراسة أجرتها أجهزة المخابرات الإسرائيلية عن الاستشهاديين الفلسطينيين فوجدت انهم أصبحوا أكثر تنوعا ولم يعودوا نمطا واحدا فمرة يكون الاستشهادي فتى ومرة يكون رجل بير، ومرة يكون سيدة ومرة يكون جامعياً يدرس للدكتوراه.
وعن أفغانستان نشرت الجريدة مقالا تحت عنوان «زعماء الحرب يفوزون في كابول» قالت فيه: إن أسماء الحكومة الجديدة التي أعلنها حميد قرضاي تؤكد من وجه نظر الأفغان انفسهم انتصارا لزعماء الحرب الذين فازوا جميعا بمناصب وزارية في الحكومة الجديدة .
لوس أنجلوس تايمز تناولت في افتتاحيتها مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط فقالت: في الوقت الذي يواصل الفلسطينيون تفجير أجسادهم يعود الإسرائيليون إلى احتلال المناطق الفلسطينية ويتردد الرئيس بوش في الكشف عن خطته للسلام.والواقع ان الرئيس بوش مطالب بالتمسك بقوة بالبحث عن السلام والتمسك برؤيته للسلام لانه لابديل عن ذلك السلام رغم العنف.
******
البريطانية
الجارديان ركزت على النداء الذي توجه به عرفات للفلسطينيين إلا انها قالت: إنه لن يشفي غليل الإسرائيليين الذين فقدوا أقارب لهم في الهجمات الأخيرة.
وقالت الصحيفة: إن نداء عرفات لن يصهر جبل الثلج الذي يقف بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون الذي أشار في خطابه أمام المؤتمر الصهيوني العالمي في القدس إلى ان هناك محورا يقف وراء العمليات الإرهابية ممثلا فى السلطة الفلسطينية وسوريا وإيران وأسامة بن لادن.
التايمز قالت إن الرئيس الأمريكي يخضع لضغوط حول التأثير المحتمل لما وصفته بالعمليات الإرهابية على خطته للسلام. وقالت الصحيفة: إن الرئيس الأمريكي أجّل للمرة الثانية القاء خطاب كان من المقرر ان يتضمن رؤيته للحل في منطقة الشرق الأوسط. كما انه لم يشر الى الوقت الذي سيلقي فيه هذا الخطاب قائلا: إنه « سيكون في الوقت المناسب».
وقالت الصحيفة: إن الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط من بعض مستشاريه بالتراجع تماما عن طرح مثل هذه الخطة بشكل نهائي.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved