* الفلبين (د ب أ):
قال مسئول عسكري إن أحد قادة جماعة أبو سياف المعروف باسم أبو سبايا السيئ الصيت، واثنين من رجاله قتلوا امس (الجمعة) في اشتباك في البحر مع القوات الحكومية بجنوب الفلبين.
وقال المسئول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن أبو سبايا كان بين سبعة متمردين على الاقل على متن زورق أغرقه الجنود الفلبينيون قبل الفجر قبالة بلدة سيبوكو الساحلية بإقليم زامبوانجا ديل نورتي الذي يبعد 795 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا.
وأضاف المتحدث أن أربعة متمردين اعتقلوا أيضا إثر الاشتباك، وقال الكولونيل خوانشو سابان، ضابط العمليات بالقوات البحرية الجنوبية ومقره مدينة زامبوانجا سيتي القريبة، إنه تم انتشال جثة واحدة على الاقل للمتمردين القتلى. وقال سابان «أنا متأكد بنسبة مائة بالمائة أنها جثة أبو سبايا».
وأضاف أن الجثة نقلت إلى مفرزة بالجيش في بلدة سيراواي القريبة.
وأنه سيتم نقلها جوا إلى مقر القيادة العسكرية الجنوبية في مدينة زامبوانجا سيتي، غير أن الرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو قالت إن القوات الحكومية ما تزال تبحث «عن سبايا، أو جثته» وعن متمردين آخرين جرحا وقفزا من زورقهما خلال الاشتباك.
وقالت الرئيسة في بيان لها «أكد أعضاء أبو سياف الذين اعتقلوا أن أحد الذين قفزوا في البحر كان أبو سبايا، والذي كان يرتدي فانيلا سوداء».
وأضاف البيان «المجموعة القتالية الخاصة للبحرية الفلبينية أكدت أيضا أنها أطلقت النار على الرجل الذي كان يرتدي الفانيلا السوداء»، يذكر أن سبايا أحد خمسة قادة لجماعة أبو سياف على قائمة المطلوبين لدى الخارجية الامريكية. وقد عرضت الولايات المتحدة تقديم ما يصل إلى خمسة ملايين دولار نقدا مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على هؤلاء المتمردين أو إدانتهم.
وقال المتحدث بلسان السفارة الامريكية. فرانك جنيستا، إنه ليس لديه معلومات بعد عما إذا كان الجنود الامريكيون الذين يعاونون القوات الفلبينية على قتال الجماعة قد اشتركوا في العملية التي وقعت قبل الفجر.
يذكر أن سبايا متهم بالمسئولية عن اختطاف ثلاثة أمريكيين وعشرات الفلبينيين خلال موجة خطف بدأت بغارة للمتمردين في أيار /مايو 2001 على منتجع سياحي بغرب البلاد، وقد قطع المتمردون رأس رهينة أمريكي بعد شهر من ذلك التاريخ، بينما قتل آخر خلال عملية إنقاذ في وقت سابق الشهر الحالي في الاحراش خارج بلدة سيراواي القريبة، وجرحت رهينة أمريكية ثالثة غير أنه أمكن إنقاذها.
|