الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت خطة الرئيس الامريكي جورج بوش لتحقيق السلام في الشرق الأوسط فنشرت تقريرا تحت عنوان «خطة بوش تسعى إلى إقامة دولة فلسطينية مؤقتة» وقالت: ان إقامة هذه الدولة سيبدأ في سبتمبر القادم مع إجراء مفاوضات حول الحدود الدائمة ومصير القدس واللاجئين خلال الفترة التالية لإقامة هذه الدولة.
وقالت الجريدة إن هذه هي الملامح الأساسية لخطة بوش التي يعتزم طرحها خلال الأيام القادمة.
وفي صفحة الرأي نشرت الجريدة مقالا بقلم مايكل ترازي تحت عنوان «السلام من خلال إنهاء الاحتلال» قال فيه الكاتب إن السلام في الشرق الأوسط ليس له سوى طريق واحد هو انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال: إن إنهاء 35 عاما من الاحتلال يمكن ان يتم من خلال إجراءات واتفاقيات مؤقتة بين الجانبين حتى يمكن التوصل للسلام الدائم.
وابرزت المجلة نبأ اعتقال 13 من المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة بالمملكة العربية السعودية.
ونقلت على المسؤولين السعوديين قولهم: ان المعتقلين كانوا يعتزمون شن هجمات على عدد من المواقع الحيوية في المملكة.
نيويورك تايمز نشرت اعتزام اسرائيل السيطرة على اجزاء من المناطق الفلسطينية بعد العملية الاستشهادية الأخيرة التي سقط فيها 19 قتيلا وعشرات الجرحى من الإسرائيليين.
وقالت: ان إسرائيل قد اعلنت بالفعل عن خططها في هذا السياق وانها بدأت بالفعل في احتلال مدينة جنين بالضفة الغربية.
ومن افغانستان تابعت الجريدة عمل القوات الأمريكية هناك ونقلت عن قائد هذه القوات قوله: إن القوات الأمريكية تحتاج إلى عام آخر حتى تتمكن من تحقيق أهدافها في أفغانستان والقضاء على مقاتلي تنظيم القاعدة وحركة طالبان الموالية له.
وفي صفحة الرأي واصل الكاتب توماس فريدمان سلسلة مقالاته حول إيران فكتبت تحت عنوان «إيران وحرب الأفكار» ان إيران تمور بالافكار المتعارضة والمتصارعة فمن دعاة الديموقراطية إلى المحافظين الدينيين ومن دعاة الانفتاح إلى دعاة العزلة والصراع وعلى الغرب مساندة تيار الإصلاح في إيران.
وفي افتتاحية تحت عنوان «بعض التقدم للمرأة في تركيا» قالت: ان تركيا اصدرت خلال الفترة الأخيرة سلسلة من القوانين التي تمنح المرأة مزيدا من حقوقها وإن كان مازال الطريق أمام تركيا طويلا حتى تعطى المرأة جميع حقوقها.
لوس أنجلوس تايمز ابرزت إعادة القوات الإسرائيلية احتلالها لمناطق السلطة الفلسطينية فقالت تحت عنوان «اسرائيل تسيطر على مناطق السلطة الفلسطينية» ان الجيش الإسرائيلي قال: انه سيواصل احتلاله لهذه الأراضي ما دامت العمليات الفدائية الفلسطينية تتواصل.
وقالت الجريدة: ان هذه الخطوة تلقي بظلال كثيفة على مصير الخطة الأمريكية التي يعتزم الرئيس بوش طرحها خلال أيام.
وفي افتتاحية تحت عنوان «امريكا تمضي بمفردها مع الخطر» قالت الجريدة: ان الولايات المتحدة تعتمد على استراتيجياتها الدفاعية فقط في حربها ضد الإرهاب خاصة فيما يهدد الأمن الداخلي والحقيقة أن التهديدات الإرهابية تتطلب من الإدارة الأمريكية الاستفادة من أي مساعدة يمكن ان يوفرها الحلفاء سواء في حلف الأطلنطي أو في التحالف الدولي غير الرسمي المناهض للإرهاب.
وفي مقال خطير تحت عنوان الولايات المتحدة تتحدث عن العراق ولكنها تفكر في إيران قالت الجريدة ان حديث الإدارة الأمريكية عن الخطر الذي يمثله العراق ونظامه الحاكم يخفي خوفا اشد من إيران التي تقول الإدارة الأمريكية انها ترعى الإرهاب وتسعى بدأب للحصول على أسلحة الدمار الشامل.
البريطانية
ديلي تلجراف قالت: إن هجوم القدس دمر فرصة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الأخيرة في النجاة، قبل أيام من إعلان بوش لخطته للسلام.
ومن وجهة نظر السلطة الفلسطينية كما جاء في بيانها فان المستفيد الوحيد من هذا الهجوم هو شارون الذي سيجده ذريعة كافية لتصعيد اعتداءاته على السلطة الفلسطينية.
وتقول الصحيفة: إن الرئيس الأمريكي يتأثر «بآخر ما يسمعه» من آراء. ولهذا كان هناك تكالب من عدة أطراف على واشنطن كل لإقناع بوش بوجهة نظره. ومن هذه الأطراف شارون، والرئيس المصري حسني مبارك، وانضم إليهم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي أجرى اتصالا هاتفيا مع بوش.
وتمضي الصحيفة قائلة إن هجوم القدس سيعزز رأي إسرائيل بأن الأولوية الأولى لأمريكا هي وقف «العنف» وتهميش عرفات، بدلا من إقامة دولة فلسطينية يكون عرفات رئيسا لها.
الفاينانشال تايمز تحدثت عن الأبعاد السياسية للتفجير الاستشهادي الذي قام به فلسطيني في القدس.
وتقول الصحيفة: إن هذه المأساة الإنسانية هي أيضا كابوس سياسي. فحقائب البلاستيك السوداء التي تضم جثث القتلى تذكر بضرورة إسراع واشنطن في مهمتها الأخيرة لإنهاء ما وصفته الصحيفة بالمذابح.
وتضيف ان بوش يعرف حتى قبل وقوع التفجير ان إعلان خطته سيجلب عليه سلسلة من المشكلات السياسية فإذا تمكن من إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون بقبول دولة فلسطينية مستقلة، عليه أيضا أن يوضح أن أمريكا ستظل في صف إسرائيل في صراعها ضد «العنف الفلسطيني».
من ناحية أخرى يجب على بوش أن يظهر أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي الغاضب بمظهر الوسيط الأمين، وهو المظهر الذي قوضه بوش نفسه بتأييده القوي لسياسات شارون العسكرية ضد الفلسطينيين.
الجارديان قالت إن تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي بشأن مستقبل الدولة الفلسطينية والتي يعتقد ان بوش سيعلن عنها قريباً تقترح إقامة دولة فلسطينية مؤقتة في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ونقلت عن صحيفة الحياة الصادرة في لندن قولها إن الإدارة الأمريكية أطلعت مصر وإسرائيل على النقاط الرئيسية في خطة بوش قبل إلقاء بوش الخطاب الرسمي الذي يعلن فيه التفاصيل.
ويعتزم بوش، وفقا لصحيفة الحياة التي نقلت الأنباء عمن وصفته بمصدر مصري كبير، الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة يكون لها مقعد في الأمم المتحدة ويعترف بها دوليا، وستكون طرفا في المفاوضات مع إسرائيل.
لكن مسؤولين أمريكيين لم يؤكدوا هذه الأنباء قائلين إن تعديلات قد تجري على الخطة قبل أن يعلن عنها بوش رسميا.
|