أقوال الصحف

الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت نبأ بدء إسرائيل إقامة السور الفاصل بين الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وقالت الجريدة ان هذه الخطوة تأتي في ظل معارضة قوية من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدوافع مختلفة.
وأضافت أن هذه الخطوة من جانب شارون تأتي في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش لتحديد ملامح التحرك الأمريكي الجديد تجاه الشرق الأوسط.
وفي افتتاحية تحت عنوان «مواجهة معاداة السامية في أوروبا» قالت الجريدة ان هناك مبالغة في تصوير حجم مشاعر العداء لليهود في أوروبا واستشهدت بمقالين لسياسيين من أوروبا هما كريس باتن ويورجن مولومان.
أما هوبرت فيدرين فكتب تحت عنوان «الولايات المتحدة فقط تستطيع تحقيق السلام في الشرق الأوسط»، تناول أزمة الشرق الأوسط وإمكانية تحقيق السلام والخروج من دائرة العنف.
نيويورك تايمز نشرت تقريرا تحت عنوان «بوش يحدد استراتيجية الضربة الأولى» قالت فيه ان الرئيس الأمريكي جورج بوش أصدر تعليماته بتحويل استراتيجية الضربة الأولى ضد التهديدات الإرهابية التي أعلنها في أكاديمية ويست بوينت قبل أسبوعين إلى برنامج عمل رسمي للحكومة الأمريكية.
ومن الشرق الأوسط قالت الجريدة تحت عنوان «شارون يرفض اقتراح الدولة المؤقتة» ان رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون أعلن رفضه فكرة إقامة دولة فلسطينية مؤقتة كما اقترح وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، ونقلت عن شارون قوله ان وقت الحديث عن دولة فلسطينية لم يحن بعد.
وخصصت نيويورك تايمز افتتاحيتها لما يحدث في أفغانستان فقالت تحت عنوان «دروس من اللويا جيرجا».
لوس انجلس تايمز نشرت موضوعا تحت عنوان «ترويج فكرة الدولة المؤقتة صعب» جاء فيه أن فكرة الدولة الفلسطينية المؤقتة التي اقترحها وزير الخارجية الأمريكي كولن باول لتحقيق السلام في الشرق الأوسط تواجه معارضة قوية من جانبي الصراع حيث أعلن شارون صراحة رفضه أي حديث عن أي دولة فلسطينية أساسا في حين يخشى العرب من تحول هذه الدولة في حالة الموافقة عليها إلى حل نهائي يسقط باقي الحقوق العربية. وحول الوضع في أفغانستان تناولت الجريدة الوضع بعد انتخاب مجلس القبائل الأعلى الأفغانية «لويا جيرجا» للرئيس المؤقت حميد قرضاي. وقالت الجريدة ان الحكومةالجديدة ستواجه تحديات صعبة حيث تفتقد أفغانستان إلى جميع مقومات الدولة من طرق وخدمات.
البريطانية
الإندبندنت ذكرت أنه من المتوقع أن يوصي الرئيس الأمريكي في غضون أيام قليلة بإقامة دولة فلسطينية مؤقتة تكون عاصمتها مدينة رام الله بالضفة الغربية. وأضافت الصحيفة أن التوقعات تشير كذلك إلى أن الرئيس الأمريكي سيدعو لإرجاء القضايا الثلاث الشائكة: وهي مستقبل مدينة القدس، وحدود الدولة الفلسطينية ومصير اللاجئين الفلسطينيين. وقالت الصحيفة إن بوش لا يزال يبحث تفاصيل المبادرة الأمريكية المنتظرة مع عدد من مستشاريه، من بينهم كوندوليزا رايس، مستشارة الأمن القومي التي أغضبت الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بإدلائها بتصريح قالت فيه إن السلطة الوطنية الفلسطينية «فاسدة وترعى الإرهاب».
الجارديان قالت إن انتقادات كوندوليزا رايس للسلطة الوطنية الفلسطينية وزعيمها ياسر عرفات تعد أشد انتقادات تصدر عن مسؤول أمريكي بارز، وتظهر مدى تنامي التيار الداعي لتهميش عرفات داخل الإدارة الأمريكية.
الفايننشال تايمز نشرت تقريرا يتناول انقسام اليهود الأمريكيين حول سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون. وذكر التقرير أن بعض اليهود الأمريكيين يرون أن لإسرائيل الحق في استخدام «كل الوسائل» من أجل البقاء، لكن البعض الآخر يقولون إن سياسات شارون ستؤدي لكارثة. وتقول الفايننشال تايمز إن أصوات اليهود الأمريكيين المعارضين لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية آخذة في التعالي، إلا أنهم ما زالوا أقلية وسط أغلبية تؤيد بقوة الإجراءات المتشددة التي اتبعتها الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الانتفاضة الفلسطينية.
الروسية
فريميا موسكوفسكايا طرحت هذا السؤال على النائب الروسي ومدير شؤون الأمن الدولي في أكاديمية العلوم الروسية أندريه كوكوشكين ما الذي يعنيه لروسيا وقف العمل بمعاهدة النظام الدفاعى المضاد للصواريخ؟ فمن وجهة نظره أن وقف العمل بالمعاهدة لا يشكل أية تهديدات على روسيا في السنوات القريبة المقبلة ولا سيما على ضوء طابع العلاقات السياسية الجديدة الذي عززته القمة الروسية الأمريكية الأخيرة في مايو الماضي بموسكو إضافة إلى أن لدى روسيا قدرات عسكرية تقنية ووسائل سريعة لتجاوز أي نظام دفاعي مضاد للصواريخ سينشأ في السنوات الـ10 - 12 المقبلة، وفي الوقت نفسه أشار كوكوشكين إلى أن معاهدة النظام الدفاعى المضاد للصواريخ شكلت عائقا هاما أمام طريق إيصال وسائل توجيه الضربات إلى الفضاء وتطوير الأسلحة المضادة الفضائية المركزة على الأرض. فقد قدم إلى البنتاجون تقرير يتضمن رأيين في ما يتعلق بالتسلح في الفضاء فعدد من بنوده تسمح بالافتراض بأن بوسع الولايات المتحدة مجددا العودة إلى إقامة وسائل ضرب متعددة بقاعدة فضائية وصناعة الأسلحة الفضائية المضادة.