* تحقيق وتصوير - سليمان الأفنس الشراري:
طبرجل ليست تعني المدينة المعروفة بمنطقة الجوف فقط بل هي تلك القرى والهجر والفياض الخصبة المزهرة التي تنتج في العام وفصوله اصناف المنتجات الزراعية والحيوانية بغزارة لفتت شركات التسويق وتجار الاغنام والماشية الذين توجهوا برؤوس أموالهم مع ضمان الربح الوفير حيث النماء والخير الغزير .. نتحدث الى مدير فرع البنك الزراعي ونعرض لجوانب من جهود البلدية ونقرأ وجهات نظر بعض المواطنين يشرحون فيها شيئاً من المطالب الملحة لتحسين ظروف الانتاج والعطاء..
جهود فرع البنك الزراعي
البنك الزراعي السعودي احد العطاءات السخية التي قدمتها دولتنا الرشيدة في سبيل تشجيع المزارعين وتحقيق الهدف المنشود بان يتحقق اكتفاء يدعم الاقتصاد الوطني ويزيد من اعتماده الفعلي على سواعد ابناء هذا الوطن وهذا ما تم تحقيقه فعلا.. فقد خطا البنك الزراعي خطوات وطيدة في دعم وتشجيع المزارعين والسير بهم الى مصاف مثلى مسايرة لما يحدث في ارجاء هذا العالم.. فأصبح المزارع السعودي يمتلك كافة القدرات الفنية التي اتيحت له بفضل عطاءات الدولة السخية المتمثلة بما يقدمه البنك الزراعي من خدمات ودعم مادي كبير بدون فوائد وبدون شروط تعجيزية بل بعقود قروض ميسرة السداد بطرق يسيرة يستطيع اي مزارع ان يقوم بالايفاء بواجباته تجاه البنك بكل يسر وسهولة.
فزادت الرقعة الزراعية واتجه كثير من المواطنين للعمل الجاد والذي انتج نتائج عظيمة وخطوات اصبحت بين الدول المانحة زراعياً في تحقيق الاكتفاء الذاتي لكثير من المحاصيل الزراعية الضرورية والمطلوبة..
فحازت مملكتنا بفضل الله ثم بفضل تشجيع خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين سموالامير عبدالله بن عبدالعزيز على اعجاب كثير من الدول العالمية التي سبقتنا بكثير من السنين والتجارب والعمل..
والبنك الزراعي بطبرجل احد أكبر الفروع التي قدمت خدمات للمزارعين في طبرجل وفي بسيطاء طبرجل احدى أهم المساحات الزراعية التي نمت بعهد الخير والبناء فكان لمكتب البنك الزراعي في طبرجل دور مثالي في زيادة الرقعة الزراعية بالمنطقة وتحوي اكبر المشاريع الزراعية العملاقة بالمملكة.
وقد التقت الجزيرة بسعادة مدير مكتب البنك الزراعي بمدينة طبرجل الاستاذ فلاح سالم الحصين والذي تحدث عن اهم الخدمات التي قدمها المكتب وما حققه في هذا المجال فعن افتتاح المكتب قال:
تم البدء في عام 1397هـ حيث بدأ بتقديم خدماته للمزارعين في طبرجل بعد ان اتجه الاهالي الى الزراعة وبتشجيع سخي من الدولة حفظها الله تم افتتاح هذا المكتب لتقديم خدماته الى المزارعين فتم تدعيم المزارعين بكثير من التشجيع في اقتناء الآلات الزراعية وحفر الآبار وغير ذلك من الخدمات التي يقدمها البنك.
والبنك الزراعي يهدف لتنمية الزراعة ورفع الكفاءة الانتاجية للقطاع الزراعي وتوسيع الرقعة الزراعية عن طريق منح القروض الزراعية المتوسطة والقصيرة والنقدية لتلبية الاحتياجات للمزارعين من مستلزمات الانتاج عن طريق توفير السيولة النقدية على شكل قروض ميسرة بدون فوائد قصيرة الاجل ومتوسطة الاجل وذلك لشراء البذور والاسمدة والمبيدات وحفر الآبار وتأمين المكائن والمضخات والالات الزراعية وغيرها من المجالات التي يحتاجها المزارعون للانتاج الزراعي بالاضافة للمشاريع بأنواعها.
وعن المناطق التي تشملها خدمات المكتب قال:
المناطق التي تشملها خدمات مكتب طبرجل من شرق مبنى حرس الحدود بالعيساوية الى ابو عجرم شرقاً ومن مثلث ابو عجرم الطريق الاقليمي المتجه لتبوك غرب الطريق والقرى والهجر شرق العيساوية - صديع فياض طبرجل - اويسط - طبرجل - الميسيري - النباج - شيبة - الخشابية - الخشابي - النبك ابو قصر - مكارك - الجراوي - شغار - عرفجاء - صبيحاء - ميقوع - البسيطاء.
آمال ومطالب
قرية صديع وفياض طبرجل من الهجر والقرى الزراعية التي تقع غرب طبرجل بحوالي ثلاثين كم تقريبا بمساحة لا تتجاوز 10كمx 15 كيلومتراً على الطريق الاقليمي الدولي في وادي السرحان ويبلغ عدد الاحياء فيها حوالي 17 حيا وتشهد كغيرها من القرى والهجر والمراكز الكثير من العناية من دولتنا الرشيدة والاهتمام من سمو أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الامير عبدالاله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز ومتابعة حثيثة من سعادة وكيل امارة منطقة الجوف الدكتور حمد الوردي.
عدد من المواطنين في قريتي صديع والفياض اتصلوا بالجزيرة طالبين نقل مطالباتهم في مجموعة من النواقص الضرورية التي يأملون ان تلقى العناية والاهتمام من ولاة الامر ومن المسؤولين في الوزارات المعنية في سبيل ان تواكب هذه القرية مسيرة النماء والتطور التي تشهدها بقية مدن وقرى المملكة.
حيث يؤكد المواطن عبدالعزيز عايد المزودي ان قرية صديع التابعة لمركز طبرجل قرية قديمة بدأت كهجرة في اواخر مشروع وادي السرحان في الثمانينيات الهجرية وهي قرية نشأت في عهد الخير والبناء زراعية سكنية تبعد غرب طبرجل 25كم وتقع على الطريق الاقليمي الدولي الذي يربط المنطقة بدول الجوار كالأردن وسوريا ولبنان وتركيا وفلسطين. وزادت الكثافة السكانية فيها بزيادة الدعم السخي الذي تبذله الدولة في توفير كافة السبل للمزارعين الذين تنتج مزارعهم كافة المنتجات الزراعية وكانت صديع الى عهد قريب من افضل القرى الزراعية بالمنطقة لمنتجات الخضروات والقمح وغيرها من المنتجات الزراعية.
وإننا نتطلع الى لفتة كريمة من سمو سيدي أمير المنطقة وسمو نائبه وسعادة وكيل الامارة للاحتياجات الماسة لهذه القرية كالطرق الزراعية فأوقات الامطار نعاني الكثير للوصول إلى مزارعنا ولا توجد مصاعب تذكر في توفير ذلك حيث ان المدخل مهيأ للزفلتة دون معاناة.
وأشارالمواطن حامد مضحي المزودي الى ان قرية صديع من القرى التي تقع على الطريق الاقليمي بقطاع طبرجل وفيها كثافة سكانية تحتاج الى كثير من الخدمات الصحية لوجود مركز صحي .. وقد سبق وان تقدم الاهالي في صديع الى ادارة الشؤون الصحية بالمنطقة وقد وعدونا ولكننا رأينا ان الوعود قد طالت كثيراً خصوصا اننا نعاني في سبيل ايصال الحالات الاسعافية الى طبرجل بمسافة لا تقل عن 25كم ونحن بحاجة ماسة الى وجود مركز صحي يشرف على كافة الأمور الصحية بأطفال ونساء ورجالات وشباب القرية.. وأملنا كبير في المسؤولين بوزارة الصحة في التعجيل بافتتاح مركز صحي يخدم اهالي القرية وهذا باعتقادي أمر مهم ومن الضروريات التي تهتم بها دولتنا المعطاءة حفظها الله.
ويضيف المواطن دغيشم محمد فريح انه لا يوجد في القرية الا مدرسة واحدة ونحن نعاني من نقل ابنائنا الى طبرجل بمسافة ليست بالقصيرة والمتعبة والمكلفة لنا ماليا ومعنويا ونفسيا في الصباح وفي آخر النهار واننا نأمل من المسؤولين بالتعليم النظر في افتتاح مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية للبنين والبنات او النظر في وسيلة النقل المأمونة والمريحة لابنائهم الطلبة والطالبات في قرية صديع..
اننا نعاني اكثر في اوقات الامطار واوقات سوء الظروف الجوية وأوقات البرد الشديد والحر الشديد.. اضافة الى خطر الطريق الذي راحت فيه ارواح بريئة خلال سنوات ماضية.
أملنا كبير في النظر الى معاناتنا ونشكر جريدة الجزيرة على هذه اللفتة الغالية التي تعبر عن مدى سعة تطلعاتها في ايصال صوت المواطن ونقل معاناته بكل صدق وواقع.
وعلق المواطن عبيد مضحي المزودي بقوله: مطالبنا في قرية صديع كثيرة وتطلعاتنا في المسؤولين في طبرجل او في الجوف ممثلاً بمجلس المنطقة الشيء الكثير ونحن نقدر ما يقومون به من جهود في سبيل مصلحة كافة المواطنين بالمدن والمحافظات والمراكز.. ولكننا نتأمل ان تكون لفتتهم للمجموعات السكانية في القرى بما يتلاءم ونمط الحياة في تلك القرى وصديع هي من اقدم القرى والهجر في عهد الخير والعطاء وهي بحاجة ماسة الى ان ترتبط بكافة المدن بشبكة اتصالات متطورة فليس في القرية سوى عدة هواتف لا تتجاوز الخمسة على نمط الاسقاط وغالبا ما تتعطل وكثير من البيوت هنا بحاجة الى تلفونات وربط القرية بخدمات الجوال بانشاء برج يخدم القرية وحتى التلفونات التي في القرية رغم محدوديتها الا انها ترتبط بطبرجل التي تتبع لها صديع بصفر محلي مع العلم ان المسافة لا تتجاوز 25كم تقريبا ان لم يكن اقل من هذا وهو أمر نتطلع بلفت النظر اليه.
وتحدث المواطن هلان فرحان ملفي عن الخدمة الكهربائية وقال: صديع تتمتع بالكهرباء وجهود شركة الكهرباء كبيرة وعطاء دولتنا الرشيدة أكبر في ايصال التيار الكهربائي الى كل قرية وكل منزل وهذا بحمد الله ما حصل ووعد خادم الحرمين الشريفين أوفى به بوقت قياسي لانظير له وهو ماعودنا عليه حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية.
ويعلم المسؤولون في الكهرباء ان صديع قرية زراعية وما يقوم به المزارعون بالوسائل القديمة عبر المكائن الزراعية لسحب الماء مما يجعل الاسراف بالماء من الامور التي تجعل اهدار هذه الثروة امراً يرغم عليه كل مزارع يستعمل هذه الوسائل والآن بحمد الله توفرت الكهرباء بالتوسعة الكبيرة التي تشهدها محطة طبرجل ونأمل ايصال الكهرباء لكثير من المزارع التي لا تتمتع بهذه الخدمة توفيراً للمواطنين ووضع حد لاهدار ثروة المياه وهو تطلع من تطلعات دولتنا الرشيدة.
وركز عايد معزي الشطيط على الخدمات البلدية وقال: المواطنون هنا بحاجة الى مساهمة البلدية في الطرق الداخلية للقرية فشوارعها جميعها ترابية ولا توجد في حارات صديع او حواريه أي انارة ونحن بحاجةماسة الى تزويد القرية بالمياه العذبة الصالحة للشرب كما في المناطق والقرى الاخرى.
كذلك نحن بحاجة الى خدمات النظافة بشكل يومي فجهود البلدية لا يمكن التهاون بها ونتطلع الى رئيس بلدية طبرجل بما نسمع عنه من نشاط وتوجه صادق في سبيل ايصال الخدمات البلدية الى كل القرى والمراكز التابعة لطبرجل وهو مطلب ملح نرجو ان يتحقق والقرية بحاجة ماسة الى الكثير من الخدمات الصحية والبلدية والكهرباء والطرق حتى الطريق الدولي الذي تقع عليه هذه القرية بحاجة الى صيانة مستمرة ولوحات ارشادية واضحة ولوحات اخرى تدل على مسميات القرى بشكل ادق وهناك أمر هام فالقرية والقرى على هذا الطريق بحاجة ماسة الى وحدات من الهلال الاحمر حيث ان الحوادث تقع كثيراً بشكل دامٍ وتحتاج الى عمليات انقاذ اولية حتى وصولها للمستشفى الوحيد بالمنطقة داخل مدينة طبرجل.
المواطن سعيد جحليش الكحلاء من قرية فياض طبرجل قال ان القرية من القرى الكبيرة والاكثر كثافة سكانية حيث يزيد عدد سكانها على ثمانية الاف نسمة وهناك ضروريات تحتاجها القرية كتوسيع ودعم المركز الصحي بها فهو لا يكفي كمركز يقفل ابوابه في غروب الشمس مما يستدعي مكاناً يستقبل الحالات الاسعافية الطارئة وهناك طرق زراعية غير مخدومة وخدمات الهاتف الريفي بالقرية لا تكفي حيث يوجد عدد لايتجاوز اصابع اليد من الهواتف وهناك ضرورة وجود مدارس ثانوية وابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات فالكثافة السكانية تتطلب اكثر من مدرسة وقرية الفياض بطبرجل تحتاج الى نظرة تمعن ودراسة تفيض الى توفير خدمات كثيرة جداً للسكان الاهالي من شتى انواع الخدمات لعل اقلها وجود فرقة دفاع مدني ومركز أمني.
أصوات اخرى كثيرة في هذه القرية تطالب بخدمات اخرى اقتصرناها بشكل موجز بما افضى به هؤلاء المواطنون من مطالب يأملون ان تصل الى المسؤولين عنها ويأملون بالرد بالتنفيذ لكل مطالبهم التي يأملون ويحلمون بتحقيقها.
معاناة الأسواق المتنقلة
عدد من المواطنين الذين يمارسون تجارة بيع الاسمنت والبلاط وعدد آخر من تجار الاعلاف الذين اتصلوا بالجريدة طالبين نقل معاناتهم حول بعض الاجراءات التي اتخذتها بلدية طبرجل بنقلهم خارج المدينة بمسافة لا تقل عن خمسة عشر كيلو متراً عن مكانهم السابق ويذكر بعضهم ان هذا الاجراء تكرر لعدة سنوات متوالية في عدة أمكنة ولهم مطالب عبروا بها من خلال لقائنا معهم حول ما يواجهونه نتيجة هذا الاجراء حيث تحدث المواطن عبيد مضحي محمد الشراري بائع بلاط وأسمنت قائلاً:
لقد تعذبت كثيرا في الاجراءات التي تتخذها البلدية فلم يكن تخطيطها بشكل ثابت ولا محدد وليس واضحاً لنا.. فأنا ابيع أنواعاً من البلاط والاسمنت وغيره آتي به بشكل فردي ومحدود وأقوم ببيعه .. وليس لي معيشة الا من الله سبحانه وتعالى ثم هذه وأعول اسرة كبيرة ولقد واجهت في عملي هذا كثيراً من الصعوبات لعل من اهمها ما تعمله البلدية من تنقل دائم للتريلات التي تبيع مواد البلاط والاسمنت فقبل عدة سنوات كنا بأقصى شارع اليرموك بطبرجل وأمرت البلدية بأن ننتقل الى سوق الغنم وقلنا لعل في هذا أمراً مناسباً يتوافق مع تجمع كثير من الناس وفجأة ودون مقدمات تأتي دوريات الشرطة المأمورة من البلدية بنقلنا على بعد حوالي ثلاثة كيلو مترات من طبرجل وبمنطقة نائية لا يأتي لها مشتر ولا بائع وحجتهم ان هذا المكان هو الذي تم تخصيصه أخيراً.
انني أطالب البلدية باعادة النظر بأحوالنا والرأفة بنا والبلدية لابد ان تعلم ان الرحيل من مكان الى مكان يتطلب وقتاً طويلاً وخسارة حتمية فلابد من اعطائنا الوقت والفرصة الكافية.
وتحدث احد الباعة محمد صبيح هليل فأوضح بقوله: أبيع الشعير وبعض الاعلاف ولدي تريلا هي المصدر الذي اعتاش منه.. والمكان الذي خصصته البلدية قبل عدة سنوات هو بجانب سوق الغنم.. وكان الاختيار حينها مناسباً جداً لتجارتنا المتواضعة حيث نقوم ببيع الاعلاف على أصحاب الاغنام او من الذين يأتون الى سوق الغنم فأصبح موقعنا معروفاً ومألوفاً لا يمكن ان يضايق أحداً وتكون التجارة من هذا النوع مناسبة جداً حيث يأتي المواطن ويكون معروفاً لديه.. وفجأة دون مقدمات او اعطاء فرصة كافية او توفير مكان مناسب يتلاءم ويتوافق مع تجارتنا ومصالحنا المعيشية والاقتصادية ومصلحة المواطن الذي لا يمكنه قطع مسافة تزيد على خمسة عشر كيلو متراً خارج طبرجل ليأتي بشعير او علف هذا بالاضافة الى ان المكان الذي تطالب البلدية برحيلنا اليه يحتاج الى وقت ليعرفه المواطنون الذين يستهلكون الاعلاف لماشيتهم ولقد ضايقتنا البلدية بتكليف الشرطة بترحيلنا أو أخذ مخالفات فورية باهظة. ونأمل ان يعيد المسؤولون في البلدية النظر في اعطاء فرصة في ترحيلنا حتى يتم نقل سوق الغنم الى موقعه الجديد ولن نتردد في النقل بالرغم من ان النقل سيسبب لنا خسائر مالية ومعنوية كبيرة.
وتحدث ل (الجزيرة) هلان فرحان المزودي صاحب تريلا يبيع الاعلاف والاسمنت والبلاط قائلاً:
لقد خسرت في تنقلاتي ثلاث مرات كل سنة مرة وهي التي كلفتني الشيء الكثير دون ان تراعي البلدية ظروفي وما هية تجارتي البسيطة بالنسبة لهم والكبيرة الضرر بالنسبة لي .. ان المسألة تحتاج الى تمعن ونظر فمن غير المعقول ان يتم الرحيل بين يوم وليلة فالجزء من البلاط الذي نقلته كثير قد تلف وهذه خسارة كبيرة والاعلاف التي ابيعها ستتكدس أياماً وستتلف ولن يقبلها المستهلكون وزادت من خسائرنا قسائم المخالفات التي نجازى بها بين حين وآخر.
|