Sunday 16th June,200210853العددالأحد 5 ,ربيع الثاني 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

الجزيرة والقدس والمستقلة والموساد الجزيرة والقدس والمستقلة والموساد
عبدالكريم بن يوسف الحميد

أصبح الإعلام أقوى وأشد من الأسلحة الفتاكة، فالإعلام وعبر وسائله المختلفة والمتطورة يتغلغل في المجتمع ويؤثر به.
فعندما «تحقد» دولة ما على دولة أخرى فانها تحاربها عبر الإعلام بحيث يصل إعلامها إلى الدولة الاخرى دون تحريك الجيوش ولا الأسلحة ولا الطائرات.. بالإضافة إلى أن التكلفة أقل من تكلفة تحريك تلك الجيوش واستخدام تلك الأسلحة.. وهذه الطريقة يستخدمها الآن وبشكل مكثف وواضح الموساد الإسرائيلي خاصة ضد السعودية والسعوديين.
الهجمات الشرسة الإعلامية بعد 11 سبتمبر ضد السعودية والسعوديين تدار وتبث بتمويل الموساد الإسرائيلي عن طريق الصحف الأمريكية وكلنا يعلم أن الإعلام الأمريكي يديره اليهود وهم مسيطرون عليه بشكل واضح وهذا ليس سراً وبالإضافة إلى الصحف الأمريكية فإن الموساد الإسرائيلي جند وبشكل قوي قناة الجزيرة الفضائية مع الأسف القطرية وصحيفة القدس التي يديرها ويرأسها الصحفي العميل عبدالباري عطوان ليكمل ويساعد ما تقوم به الصحف الأمريكية ولكن باللغة العربية في تلك الهجمات الشرسة والفاشلة ضد المملكة.
العميل عبدالباري عطوان ومن خلال تقارير مؤكدة ليس بها أدنى شك أنه يدار ويمول عن طريق الموساد الإسرائيلي، فالموساد يقدمون عطوان لنا على أنه الفلسطيني الغيور على فلسطين ونحن لم نستغرب تلك التقارير لأنه ضد المملكة التي قدمت الغالي والنفيس سياسياً ومالياً لفلسطين. فلماذا عطوان يحارب ويكره المملكة وليست هناك دولة أخرى موجودة الآن تدعم فلسطين كالمملكة...؟
العميل عطوان يرحب بكل شخص عميل لإسرائيل بل ويستضيفه في صحيفته ليتكلم عن السعودية والسعوديين.. بالإضافة إلى أبراز الأخبار الملفقة التي ينسجها من خياله ومن خيال الموساد عن السعودية.
قناة الجزيرة القطرية تساعد عطوان بأمر إسرائيلي فهي تستضيفه مراراً خاصة مع صديقه مقدم برنامج «أكثر من رأي» لأنهما يتفقان مع توجهات الجزيرة القطرية ونهجها وأهدافها والتي تتفق هي الأخرى مع الموساد الإسرائيلي ضد السعودية والسعوديين.
الجزيرة قناة صهيونية .. العلم الإسرائيلي يرفرف بداخلها وخارجها والموساد الصهيوني يديرها ويمولها لبث الكره والحقد والفتن بين العرب عامة والسعوديين خاصة فهناك تقارير بثت ذلك ونشرت عبر وسائل الإعلام كما أننا لا ننسى وزير الإعلام البحريني الذي تحدث عن قناة الجزيرة القطرية. وللمعلومية «لن يتحدث أي وزير بكلام أو اتهام إلا وهو متأكد 100% مما يقول» وحديثه عن «الجزيرة القطرية» لم يأت من فراغ فالوزير سيكون محاسباً على كلامه داخلياً وخارجياً.
وعلينا أن نذكر عزم الجزيرة القطرية على مقابلة الإرهابي شارون أثناء القمة العربية وهناك عدة أسئلة يجب الاهتمام بها وربطها أولاً ماهي القناة العربية التي تستضيف رئيس وزراء إسرائيل؟ وكيف وصلت له؟
ولماذا في ذلك الوقت بالذات؟
وللعلم فإن اللقاء الخاص الذي تعتاد الجزيرة القطرية على بثه يكون دائماً مسجلاً ! لماذا لم يكن في ذلك الوقت مسجلاً؟
فالإرهابي طلب حضور القمة وعندما لم يحصل له أراد من قناة الموساد الإسرائيلي توصيل ما يريد طرحه عبر قناته.
وهناك قناة تسير على خطى الصحف الأمريكية وقناة الجزيرة القطرية وصحيفة عطوان وهي قناة المستقلة وهي قناة ثقيلة دم قناة «مسخرة» ولا يوجد أي احترام لها ولا لعامليها تلك القناة في فترة مضت تحدثت وبشكل لافت للنظر أنها ليست عميلة وهي ليست تابعة للموساد الصهيوني تلك القناة لا هم لها ولا شغل إلا بالسعودية والسعوديين بأساليب مكشوفة بحيث تطلب من اناس عملاء أن يتحدثوا عن المملكة على انهم سعوديون...
من سخافة تلك القناة ومن خلال أنه لا يوجد دولة بالعالم إلا السعودية خصصت حلقة كاملة استضافت بها جهلاء ليتحدثوا عن خسارة المملكة أمام ألمانيا وكأنها لم تجد موضوعاً يشغل وقتها إلا الخسارة متناسية أخبار فلسطين واللافت للنظر أن مقدم ذلك البرنامج يقدم كل شيء فهو متخصص في كل شيء السياسة والاقتصاد والرياضة... وهذا ما يدل على أنها عميلة وعامليها مسيرون من الموساد الصهيوني أي قل كذا ولا تقل كذا...
قناة الجزيرة القطرية وصحيفة القدس وقناة المستقلة الآن انكشف أمرهم بشكل واضح والسعوديون في وعي وتطور يميزون ما هو هادف ومن هو العميل الحاقد ولن تؤثر تلك الشراذم بهم.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved