الأخ الأستاذ: خالد المالك
بعد التحية:
في يوم الاثنين 22/3/1423هـ قدّم لي أخ كريم نسخة من رسالة المركز الوطني للقياس والتقويم الذي ستبدأ باكورة أعماله مع بداية العام الدراسي القادم من خلال ثلاث جامعات فقط.
ما كدت أقرأه وأتفحص ما فيه حتى فاجأتني الجزيرة صباح الثلاثاء 23/3/1423هـ بخبر على صفحتها الأخيرة على لسان الدكتور خالد بن صالح السلطان وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية والمشرف العام على مركز القياس والتقويم يؤكد فيه بأن الهدف من إنشاء المركز هو إعطاء الفرصة لجميع الطلاب في المنافسة على مقاعد الجامعات بدلاً من قصرها على أصحاب المعدلات العالية في الثانوية العامة!
والحقيقة لقد أثار الخبر المذكور والرسالة لدي بعض الاستفسارات، ربما قد قصر بي الفهم عن إدراكها، وهي:
1- أعتقد أنه يمكن إعطاء الفرصة للمزيد من الطلاب بالالتحاق بالجامعة بمجرد خفض الحد الأدنى للقبول.
2- أشارت الرسالة إلى أنه يوجد داخل القاعة أمام كل طالب قلم رصاص من نوع HB2 لاستخدامه وغير مسموح باستخدام القلم الحبر أو الجاف.
قد يتساءل أحدهم:
لماذا بالقلم الرصاص «القابل للمحو والإزالة دون عناء أو أثر».
ولماذا غير مسموح باستخدام القلم الحبر أو الجاف «غير القابلين للمحو والإزالة».
ما الهدف من إدراج الإجابات في نهاية نماذج الإجابة؟؟؟
ما هو الضمان لعدم نقل الإجابات من نهاية النموذج وكفى الله المؤمنين القتال؟
- ما هو الضمان لعدم تعديل الإجابات أو بعضها ما دامت مكتوبة ب«الاتش بي تو»؟
3- هناك خمسة عشر حقلاً تتضمن:
الاسم «اسم الطالب».
اسم الأب.
اسم العائلة.
رقم الجلوس.
رقم مركز الاختبار.
الجنسية.
نوع الشهادة.
الجامعة المرغوبة.
رقم السجل المدني.
تاريخ الميلاد.
رقم الجلوس في شهادة الثانوية.
سنة التخرج.
رقم اتصال تليفوني «أول».
رقم اتصال تليفوني «ثان».
الاسم الرباعي.
هذه الحقول مطلوب من الطالب تعبئتها «على طريقة تحليل الأرقام والمعداد المقرر على الصفوف الابتدائية الأولى» وأجزم أن نسبة كبيرة إن لم تكن كبيرة جداً لن توفق في ملء هذه الحقول، حتى من سيتمكن من ملئها لكم أيها السادة أن تتخيلوا الوقت اللازم ليبحث عن مفردات اسمه بين الثمانية والعشرين حرفاً المكتوبة بطريقة رأسية أفقية ونفس الكرَّة مع كل اسم أو كلمة ونفس الشيء بالنسبة للأرقام.
4- ما الداعي لذكر رقمي اتصال، ألا يكفي رقم واحد؟
5- وأخيراً أليس من الضروري إفراد حقل لمجموع الطالب في الثانوية العامة؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حمدين الشحّات محمد |