متابعة/عبد الرحن المصيبيح
أكد سمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن استمرار حملة تنظيف وادي حنيفة وذلك تمشيا مع توجيهات سمو أمير مدينة الرياض وسمو نائبه متمنيا ان تحقق الحملة المستوى المطلوب وقال سموه في حدث ل(الجزيرة) نتطلع الى نهاية الدراسة التي اعدت من مركز المشاريع في الهيئة العليا لتطوير الرياض وان يبدأ التنفيذ لمشروع تطوير وادي حنيفة وناشد سمو أمين مدينة الرياض الجميع من مواطنين ومؤسسات وشركات إلى التعاون فيما بينهم والحرص على عدم رمي المخلفات في وادي حنيفة، وكانت «الجزيرة» قد التقت بعدد من المسؤولين والمواطنين وطلاب المدارس حيث استشفت آراءهم حول هذا المشروع واهمية وضرورة المحافظة على صحة البيئة والمحافظة على الاماكن العامة.
المقيرن والفوزان مرتاحان للحملة
وصف وكيل وزارة المعارف للمباني والتجهيزات المهندس عبدالله الفوزان اهمية هذه الحملة التي تتعلق بتنظيف وادي حنيفة وقال ان حرص سمو أمير مدينة الرياض وسمو نائبه على نجاح هذه الحملة التي تتعلق بوادي حنيفة تؤكد اهتمام سموهما على المحافظة على هذه الاماكن وناشد الفوزان الجميع بالتعاون وعدم رمي المخلفات ليستفاد من هذه المساحات القيمة متنفسا لسكان المدينة.
كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور محمد بن مقرن المقيرن عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية مشيداً بالحملة ومؤكداً على اهميتها خاصة انها تتعلق بتنظيف وادي حنيفة من اجل المحافظة على هذه الاماكن وقال ان المسؤولية مشتركة بيننا جميعاً والتعاون مطلوب فهذا المال والجهد والوقت الذي بذل من اجل المحافظة على وادي حنيفة يتطلب منا التعاون.. هذه المنطقة جميلة ولاشك ان لمسات امانة مدينة الرياض عقب نظافتها سوف يضيف لها رونقاً جميلاً ورائعاً وجذاباً.
نريد ان تشمل الكسارات
كما تحدث ل(الجزيرة) المواطن مفلح الدوسري فقال لاشك اننا سعداء بهذه الحملة ونتمنى المحافظة عليها واستمرارها وهذا كله من اجل صحتنا وبيئتنا ونتمنى ان تتحرك امانة مدينة الرياض وتقوم بنقل مزارع الدواجن والكسارات والمسالخ خارج العاصمة .. الكثير يعاني من وجودها.
* وقال المواطن عبدالله الثبيتي.. أولا اهنىء المسؤولين في امانة مدينة الرياض على هذه الحملة الموفقة وابارك لهم جهودهم لكن اعود واقول ان التعاون مطلوب ويجب ان نبلغ عن كل مستهتر يقوم برمي مخلفات مواد البناء في الاماكن العامة وكذلك تفريغ حمولات الصرف الصحي في اماكن قريبة من الاحياء السكنية.
أكرر مرة أخرى الشكر لامانة مدينة الرياض على هذا الاهتمام.
* وقال المواطن بشير محمد: اولا اشكر جريدة الجزيرة على هذا اللقاء فيما يتعلق بحملة وادي حنيفة لكن كيفية المحافظة عليها هذا هو السؤال اعتقد ان التعاون هو المهم في هذا الشأن نحن بحاجة للمحافظة على هذه الاماكن أكرر الشكر مرة اخرى لجريدة الجزيرة على هذا اللقاء.
«الجزيرة» تلتقي بالمعلمين
كما التقت «الجزيرة» بعدد من المعلمين الذين تحدثوا عن هذه الحملة حيث قال الاستاذ علي العضيب مدرس اللغة الانجليزية في المرحلة المتوسطة ان ذلك يعد حافزاًَ للمواطنين والمقيمين على حد سواء الذين يرتادون ذلك المنتزه مما يرسخ لدى العامة اهمية النظافة من جهة واضفاء روح المشاركة والتعاون بين الناس من منطلق الهدي الرباني (وتعاونوا على البر والتقوى) لذا تتجلى اهمية هذه الحملة كما تربي الاجيال القادمة والناشئة على النظافة وحب المشاركة والمساعدة للآخرين ولا ننسى ان ازالة الأذى عن الطريق صدقة لذا فانني اجزم ان في هذا المشروع حسنتين (عبادة واستفادة).
أما فيما يتعلق بعوادم السيارات فأنا لا أشك بأن الجميع يشتكي من هذه الظاهرة الخطيرة على الصحة العامة خاصة تلك السيارات الصندوقية الشكل والتي تعمل بالديزل. فما ان تتحرك السيارة التي امامك حتى يخيل اليك انك في ظلام دامس ومن شدة ذلك الدخان لا تكاد ترى شيئا امامك أما فيما يتعلق بالتنفس فإنك لا تستطيع ان تحبس انفاسك لأن الكمية أكبر من ذلك لذا فاني ارجو ممن يهمه الأمر ومن بيده الحل بالتدخل العاجل لايقاف ذلك الركام الهائل من التلوث.
* كما تحدث الاستاذ فيصل الغامدي مدرس الرياضيات بقوله:
نعلم ما للمخلفات من مضار على البيئة وصحة ساكنيها من أوبئة وأمراض تؤدي الى الفتك بالصحة العامة ولا ننسى أضرار عوادم السيارات فهي من المسببات لأمراض الجهاز التنفسي فلذلك يسعى الانسان الواعي للتخلص منها ونشكر القائمين على إزالة هذه المخلفات ومضاعفة الجهود المبذولة في انجاح المحافظة على البيئة من جميع المخلفات والله ولي التوفيق..
* وقال الاستاذ مازن مؤمنة مدرس العلوم: الحقيقة ان المخلفات تسبب تكاثر الحشرات والقوارض وبالتالي تؤدي الى انتشار الامراض والأوبئة.
كما يجب ان يكون هناك تشديد على فحص السيارات التي يخرج منها عوادم اكثر من الحد الادنى المسموح به عالميا. لان هذه العوادم تسبب الكثير من الأمراض الصدرية.
* وقال الأستاذ عبدالله عبدالرحمن المعدي: لاشك ان العمل على منع السيارات التي تبعث العوادم السامة والمضرة بصحة الانسان والبيئة على حد سواء شيء مهم لصحة الانسان.
وان نشر الوعي بين المواطنين على أهمية النظافة ووضع النفايات في أماكنها المخصصة أحد العوامل الرئيسية للمحافظة على الصحة العامة. وأجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر لأمانة مدينة الرياض على ما قدموه من بذل الجهد الكبير من أجل راحة المواطنين والمقيمين وتنظيمها حملة نظافة وادي حنيفة.
* وقال الأستاذ عبدالله أحمد من السودان وهو مدرس للغة الانجليزية: ما من شك في ان المدن خاصة الكبرى منها أصبحت قبلة للكثير من الوافدين اليها من الأصقاع المختلفة الأمر الذي أدى الى ازدحامها بصورة لم تكن مألوفة من قبل. وازدحام المدن هذا له الكثير من الآثار السالبة على صحة البيئة.الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد لنظافة المدن من مخلفات الانسان والحيوان. كذلك فإن التراكم الهائل للسيارات يشكل هاجساً ملحاً من هواجس صحة البيئة نسبة لما تفرزه عوادم هذه السيارات من الدخان. عموما يمكن القول ان الانسان العادي والحكومات أمام تحد كبير لخلق بيئة صحية معافاة والحرب على مفسدات البيئة ينبغي ان يشترك فيها المواطن العادي بتوعيته بمدى الضرر الذي يلحقه رمي الأوساخ والقاذورات في العراء بصحة بيئته وتوعيته بالأمراض التي يمكن ان تحل به وبيئته. كما على البلديات ان تقوم بنقل هذه الأوساخ فورا الى أماكن بعيدة وحرقها. وأمانة مدينة الرياض تقوم بجهد كبير في هذا الشأن ومن ذلك حملة وادي حنيفة وأبارك لهم هذه الجهود.
* وقال الأستاذ طارق ياسين المدخلي مدرس الاجتماعيات: مما لاشك فيه ان لنظافة الأودية دوراً كبيراً في صحة البيئة وتكمن الأهمية في الاهتمام بنظافة وادي حنيفة انه يعتبر متنفساً بيئياً للانسان اضافة الى انه يجب ان تكون النباتات الموجودة بكثرة تنمو بشكل طبيعي بعيداً عن وجود المخلفات وبعيداً عن قيام الناس بقطعها وهذا يعتبر من المظاهر الصحية كذلك من أهمية التنظيف نقاوة الأجواء وصفاء الجو بعيداً عن التلوث وهذا مقيد للانسان والنبات. كما حث ديننا العظيم على النظافة وأمر بها في كثير من الآيات الكريمة وكما أمر بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.وهذا يعتبر من رقي الانسان واهتمامه بنظافة بلده يدل على نظافة أهل البلد وعلى تقدم الشعوب. ومن أهمية النظافة انها تحافظ على التوازن البيئي للوادي مما يعيد كثيراً من النباتات المعرضة للانقراض وأيضا الطيور والحشرات.
«الجزيرة» تلتقي بالطلاب
هذا وقد التقت «الجزيرة» بعدد من الطلاب حيث تحدث الطالب محمد أبو فهمة فقال: إن أهميةرمي المخلفات خارج المدن تحافظ على صحة الانسان ونقاء الهواء الطبيعي في المدن وان من أهم الأمور التي تجب ان ترمى عوادم السيارات لأنها هي المصدر الأساسي في اضرار الانسان والهواء بسبب الغازات التي تخرج منها.
* وقال الطالب عمرو جلال الزبير ان نقل هذه المخلفات يجب ان نخرج به الى خارج المدينة كي نحافظ على الصحة وعدم تلوث البيئة، وعوادم السيارات من أكثر الأشياء تأثيراً على صحة البيئة والانسان ونشكر البلدية التي قامت بهذا الدور الكبير والفعال.
* وأكد الطالب عروة الانصاري ان نقل المخلفات شيء ضروري وذلك للمحافظة على نظافة البيئة، وعدم تلوث هواء ورائحة الجو، وكذلك عوادم السيارات يجب على كل من يحمل مسؤولية مراعاة ذلك باصلاح العوادم التي تخرج منها هذه الغازات السامة.
* وقال الطالب محمد أحمد حسن اللبنان من أهم الأمور التي تكون واجبة على بلدية المدينة الذي هو واجب بل ضروري ولكن نرى بعض الاهمال من بعض عمال البلدية حيث يرمونها في أقرب مدينة صحراوية ولكن لا نجحد مجهودهم نحونا من حفاظ على البيئة.
* وقال الطالب عماد الحاج: هذا من واجبات المحافظة على الصحة من عدة أسباب: نقاء الجو يساعد في نظافة البيئة من الروائح المزعجة التي تؤثر على الرئتين وتسبب الكثير من الأمراض الصدرية وأهمها الربو.
* وقال الطالب عثمان حسونة أحمد ان نقل المخلفات شيء مهم وذلك لما ينتج عنها من مواد كيماوية من المصانع وروائح تضر بشكل كبير وعظيم بصحة الانسان وقد ثبت ذلك في الصحف وأكدته تقارير الأطباء المختصين في هذا المجال.
أما عن العوادم فلها أضرار كثيرة وعظيمة فهي تلوث الجو وتؤثر على البشرية بشكل سلبي وهي من أهم الأسباب التي تسببت في ثقب الأوزون الذي تعاني منه الكرة الأرضية وما يتوقعه علماء الكرة الأرضية من نتائج سلبية.
* وقال مهند راتب الحمدني انه يجب على الانسان المحافظة على البيئة بجميع الامكانات التي يستطيع العمل بها، نقل المخلفات أو نقل السيارات التي تخرج دخاناً أو اصلاحها، وتقوم الحكومة بكافة الوسائل للمحافظة على صحة الانسان، لأن هذه المخلفات تسبب ضرراً على الانسان وعلى صحته وقد تسبب أمراضاً أو مشاكل صحية للانسان.
|