مبادرة كريمة ولمسة وفاء

لرجال الأعمال دور مهم في دعم التربية والتعليم في المجتمع، وقد قام رجال الأعمال في هذا البلد بدورهم وما زلنا ننتظر منهم الكثير، ومبادرة الشيخ سعد المعجل وأبناء أخيه بإنشاء مجمع تعليمي في حوطة سدير ليست مستغربة منهم، وهي حلقة في سلسلة أعمالهم التطوعية التي تساهم في الرقي بمستوى أداء المدارس.
وهذه المبادرة بالإضافة إلى أنها أداء للواجب الوطني هي لمسة وفاء من الشيخ سعد المعجل للأرض التي استقبلته ومشى عليها أيام صباه الباكر، فله من كل طالب يسعى كل صباح متجهاً لمدرسته كل تحية.. وله من كل أب وأم تودع أطفالها وهم يتوجهون إلى المدارس كل صباح تحذوهم آمال كبيرة بمستقبل مشرق كل تحية وشكر والشكر موصول لأبنائه وأبناء أخيه عبدالعزيز.
وهذا العمل الجليل جاء في وقت تمر فيه المباني المدرسية بنقلة نوعية تحتاج فيها لتلبية المتطلبات العصرية للتربية والتعليم من حيث التصميم وتوفر الصالات الدراسية المناسبة ووسائل الاتصال التي تجعل المدرسة متفتحة على المجتمع وعلى العالم.
وخلاصة القول أن هذه المبادرة يد بيضاء تنتظرها كل مدينة من أبنائها البررة أمثال الشيخ سعد المعجل وأبنائه وأبناء أخيه الأفاضل.