Monday 10th June,200210847العددالأثنين 29 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

صاحب أشهر صالون أدبي.. ورجل أعمال مرموق صاحب أشهر صالون أدبي.. ورجل أعمال مرموق
عبدالمقصود خوجة: الإثنينية تختلف لأنها تقوم على التكريم
الإثنينية في جوهرها هي كلمة شكر لكل المبدعين..
الإثنينية تسجيل لحياتنا الثقافية بالصوت والصورة والكلمة

  * جدة - حسن محني الشهري:
الشيخ الأديب عبدالمقصود خوجة رجل أديب.. كريم.. مفضال..
حمل على كتفيه هماً ضخماً - يعتبره وسام شرف - يضيء من خلاله بتكريم رجالات الأدب والفكر والثقافة في بلادنا وفي العالمين العربي والإسلامي.
وهو هم كبير في شكله ومضمونه لا يعرف جسامته سوى أولئك الذين يقومون بتنظيم مهرجانات التكريم الاسبوعية التي يقوم بها عبدالمقصود خوجة تجاه علية القوم من أصحاب العقول النيرة والألباب المنيرة.. لم أحاول أن أسأل أحداً عن حجم هذا العمل الوطني الأدبي الكبير فقد لمسته بنفسي وأنا أرى هذا الجهد الذي لا يوازى بنظير إذ لا نظير على مستوى العالم العربي له.. وشعرت حينها أن هذا الرجل الذي لم يأبه لخسارة الملايين فداء لهذا العمل الثقافي قد جنّد نفسه لهدف سام وهو الاحتفاء بمن يستحق التكريم ممن كُرم من جهات أخرى «وقليل ما هم» وممن لم يكرّم و«كثير ما هم».
عبدالمقصود خوجة لا تستطيع أن تقدم له فهو تاريخ متلاطم الأمواج هادر العطاء من الصعب الإمساك بطرف البداية في تاريخه..
الإثنينية.. أخذتها عن أبي
* بداية .. ارتبط اسم عبدالمقصود خوجة بالمنتدى المعروف «الإثنينية» وهو منتدى متميز في مضمونه وعطائه عن المنتديات الأخرى.. فكيف تبلورت فكرة الإثنينية واستمرت فيما بعد متألقة لمدة عقدين من الزمن؟
- فكرة الإثنينية لم تكن شخصية بقدر ما كانت استلهاماً واستكمالاً للقاءات وأمسيات كان يقيمها الوالد محمد سعيد عبدالمقصود خوجة.. الذي كان يحرص رحمه الله على عقد جلسات صباحية في مكتبه بجريدة «أم القرى» التي كان يرأسها والتي كان يلتقي فيها بنخبة من الكتاب والشعراء والأدباء والصحافيين.. وكان له لقاء سنوي شهير يقيمه في يوم 10 ذي الحجة حيث كان يقيم حفلاً كبيراً بمنى يدعو إليه سنوياً كبار شخصيات الحجاج من علماء وأدباء وسياسيين وعسكريين وقد أطلق عليه حفل تعارف وكان يطبع له بطاقات بهذا الاسم..
وتوفي والدي وأنا صغير السن ولكن ظلت صور تلك الأمسيات واللقاءات حاضرة في ذهني ولا تغيب عن عقلي وقلبي تناديني بالحنين والعودة.. وبعد استقراري بمدينة جدة فكرت في لقاء الاثنين الذي سمته الصحافة بعد ذلك بالإثنينية.. وبدأت الإثنينية منذ عام 1982م وإلى الآن أي عقدين كاملين من الزمن..
* بمناسبة ذكر والدكم.. رحمه الله .. وهو من أدباء الرعيل الأول المؤثرين في الساحة الأدبية والفكرية.. ماذا تقولون عن مشواره الأدبي؟
- الوالد «رحمه الله» كان سباقاً لزمانه فقد قرأ وكتب الكثير.. وكانت له رؤى وأفكار لمعالجة بعض الموضوعات التي ما زالت للآن محل اهتمام المجتمع وهو سبق لطرحها منذ أكثر من نصف قرن.. ويقاس على ذلك مواهبه الإدارية والثقافية مثل تطلعاته لإنتشاء مطبعة حديثة وابتعاث بعض الكفاءات الوطنية للخارج للحصول على التدريب اللازم.. وعن آثاره فقد كتب عنه الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين وذلك في كتاب صدر بعنوان «محمد سعيد عبدالمقصود خوجة «آثاره وأعماله» وكذلك كتاب الغربال للأستاذ حسين عاتق الغريبي.. وهناك كتاب الأعمال الكاملة لوالدي رحمه الله وسيتم طرحها كاملة إن شاء الله في سلسلة الإثنينية وكتاب الإثنينية عبر شبكة الانترنت..
* عودة للإثنينية والتي أخذت كل تلك الشهرة.. في رأيكم.. بم تختلف عن باقي المنتديات الأخرى؟
- الإثنينية كما ذكرت في كثير من اللقاءات الصحفية هي عبارة عن كلمة شكر وتقدير وعرفان للمبدعين من داخل وخارج المملكة من العالم الإسلامي أجمع فنحن نقول للمحسن أحسنت - ونشعر المبدع الذي نحتفي به بأن ما قدمه لمجتمعه يجد منا العرفان والوفاء - وبذلك تختلف عن المنتديات التي تقوم على لقاءات الأدباء ورجال الفكر والصحافة ثم يدور نقاش حول قضية ما دون إعداد مسبق وينتهي اللقاء.. أما الإثنينية فهي قائمة على تكريم مبدع.. هو يسرد تجربته وحياته وخطه الأدبي والفكري ثم يبحر مع رواد الإثنينية في مواقف حياته وفكره عن طريق النقاش والمداخلات.
* الإثنينية.. رغم أنها تعقد منذ عقدين إلا أنها ما زال لها نفس الوهج والقوة.. هل هناك روافد أو خط فكري عام يتطور من حين لآخر لتظل الإثنينية احدى الثوابت الأدبية في المملكة؟
- نحن نطوّر الإثنينية ونجعل لها روافد كثيرة للتكريم.. ففي أولها دأبت على تكريم الرعيل الأول من الرواد الأوائل في المملكة الذين أثروا حياتنا الأدبية والفكرية ثم صار التكريم للمبدعين خارج المملكة.. ثم تنوع التكريم ليشمل كل من صاغ ابداعاً متميزاً في مجاله سواء في الفن أو الكفاءة العلمية أو الإدارية.. وشمل التكريم أيضاً الاحتفاء بالمجهودات الجماعية في شتى الحقول تدعيماً لدورها الخيّر مثل تكريم أعضاء مجمع الفقه الإسلامي وأصحاب ندوة «الغزو الفكري».
سلسلة الإثنينية.. تسجيل لحياتنا الأدبية
* البعض يطلق كلمة «صالون» على الإثنينية والبعض الآخر يطلق كلمة «منتدى».. إلى أيهما تميل؟
- أنا لا أحبذ كلمة «صالون» فهي كلمة غربية الأصل ولدينا في ثراء اللغة العربية ما يغني عنها وكلمة «منتدى» أنسب من حيث اللفظ ودلالة الكلمة.. والحمد لله أنا من السعداء بهذا المنتدى الذي أثمر عطاء كبيراً وتسجيلاً لحياتنا الفكرية والثقافية فالإثنينية في حقيقتها هي محاولة جادة لتوثيق مرحلة مهمة من تاريخنا الأدبي المعاصر ويتم التوثيق عن طريق الصوت والصورة والكلمة المكتوبة.. وذلك عن طريق ثمانية عشر مجلداً رصدت من خلالها كل ما دار في المنتدى منذ بدايته وحتى الآن وسيستمر العطاء والتواصل.
* من مميزات الإثنينية هو القيام بإصدار سلسلة الإثنينية.. ما الهدف من وراء الفكرة والأسلوب الذي تتبعه في نهجها وطباعتها؟
- سلسلة الإثنينية.. الهدف منها هو تسجيل وتدوين كل ما حدث في الإثنينية من مجريات أحداثه الثقافية والأدبية وخاصة أن التكريم هو لرموز كبيرة في حياتنا وتحمل كماً هائلاً من الأفكار والكلمات والتجارب الأدبية المهمة والتي تشكل في محتواها صفحات من التاريخ الأدبي غير المدوّن.. كما أنها تشكل شهادة للتاريخ على عمر البدايات والتكوين الأدبي لهذا الوطن من خلال الرجال الذين عاصروه وأسهموا فيه - ورغم القيام بالتسجيل عن طريق الأشرطة وطرق أخرى منها الانترنت ولكن يظل التدوين أهم الوسائل على كثرتها وتنوعها لحفظ الآثار وللاستفادة منها للباحثين والمهتمين بكتابة تاريخنا الأدبي.. ومن حيث المنهج فأنا أستأذن من صاحب النص ضيف الإثنينية في طباعته ونشره وهو يقوم بنفسه بتنقيحه ومراجعته.. كما أقوم بوضع ترجمة كاملة للضيف مع النص.. وما تضمه الإثنينيات هو تعبير عن أصحاب تلك الأفكار الذين قد أختلف معهم أو أتفق فليس شرطاً أن كل ما ينشر يعبر عن وجهة نظري أو اتفاقي أو اختلافي بل وجهة نظر صاحبها.. وقد صدر للآن ثمانية عشر مجلداً تضم فاعلياتها منذ بداياتها وحتى عام 2001م ووزعت مجاناً مع كتاب الإثنينية.
* كتاب الإثنينية إصدار مختلف عن سلسلة الإثنينية .. ما الفرق بينهما.. وما الهدف من وراء هذا الإصدار؟
- فكرة كتاب الإثنينيةراودتني منذ وقت طويل حيث لاحظت أن كثيراً من الرواد في العالم العربي والإسلامي لم يتمكنوا من نشر أعمالهم لظروف كثيرة وظلت أعمالهم حبسية الأدراج وقد حرصت على الحفاظ عليها بدلاً من اندثارها.. وقد بلغت الاصدارات الخاصة بكتاب الإثنينية إلى الآن أكثر من «23» عنواناً بالتعاون مع دارة المنهل ومن أمثلة ذلك نشر كتاب «أحاسيس اللظى» وترجمة كتاب «الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس» والأعمال الكاملة للشاعر إبراهيم الغزاوي ثم المجموعة الكاملة لوالدي الأديب السعودي محمد سعيد عبدالمقصود خوجة..
* أنت رجل أعمال معروف.. و لكن يرتبط اسمك بلفظ الأديب.. ماذا تحب أن تقول عن الأديب عبدالمقصود خوجة؟
- الأديب في تصوري هو صاحب مبادئ وأفكار يستطيع أن يعبر عنها بطريقة منهجية يصل من خلالها إلى المتلقي ويسعدني أن أكون من زمرة هؤلاء الأفاضل وإن لم أكتب بطريقة مستمرة ومتواصلة حيث إنني غير متفرغ وليس هدفي تسويد الصفحات.. ودائماً ألقي سؤالاً.. كم من الأدباء ينطبق عليهم التعريف السابق وهل كل ما يطرح على الساحة يهم القارئ؟ أود التركيز على أهمية جوهر العطاء الأدبي..
تعاون بين النادي الأدبي.. والمنتدى
* لمنتدى الإثنينية حضور وأضواء يقول البعض انها سحبت الأضواء من نادي جدة الأدبي.. إلى أي مدى تتفقون مع هذا الرأي؟
- هذه المقولة لا أساس لها من الصحة ذلك لأن المنتديات الأدبية سواء في جدة مثل الإثنينية أو الثلوثية للأستاذ محمد سعيد طيب أو الخميسية للعامودي أو في مكة حيث منتدى أبو العلاء أو في الرياض أو غيرها تمثل واحات فكرية تختلف في مضمونها عن الأندية الأدبية، فالأندية الأدبية تعمل وفق لوائح رسمية وهي من ضمن أجهزة الدولة الممثلة في الرئاسة العامة للشباب ولها برامج محددة وأطر تحكم عملها.. بينما المنتديات تتسم بالعفوية في الطرح.. والساحة واسعة وتحتمل المزيد من هذه المساهمات الخيرة دون أية حساسيات أو منافسة في غير مكانها.. فالميدان هو خدمة الثقافة والأدب روحياً بمن يشكل اضافة أو لبنة في هذا البناء.. وأحب أن أقول إن هناك تعاوناً بين تلك الكيانات الثقافية.. فإذا استضافت الإثنينية مفكراً أو أديباً ولا سيما من خارج المملكة فنعمل جميعاً على اتاحة الفرصة للقائه بأكبر عدد من المثقفين سواء في النادي الأدبي أو المنتديات.. وأنوه إلى أن إدارة النادي الأدبي مشكورة تقوم بالتنسيق معنا في كل استضافتهم لعلم يرون أن لقاءه يمتد للخط الذي ننتهجه وهو تكريم المحتفى به وتوثيق مسيرته..
جدة .. أجمل مدن العالم الثالث
* بعيداً قليلاً عن جو الإثنينية.. ماذا تقول عن مدينة جدة والتي نعلم أنك تكن لها الكثير من الحب؟
- جدة وارفة بظلال المحبة على الانسان وهي حقيقة يلمسها من يعيش في جدة فهي من أجمل مدن الشرق الأوسط.. بل العالم الثالث فيوجد فيها تناسق بديع بين البحر وأشعة الشمس وأرضها العامرة ثم مبانيها التي تظهر انكسارات ظلالها في مختلف ساعات النهار.. وجمال أضوائها ليلاً.. إنها لوحة تشكيلية بعيدة العمق تضج بنبض المياه وعشقها.. وأتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار.. وأعلم أن المسؤولين لا يملون في سبيل تحقيق ما تصبو إليه هذه المدينة التي تمثل واجهة حضارية وبوابة حضارية للحرمين الشريفين.. وبالرغم من أنني مكي أباً عن جد إلا أنني فخور بحب جدة التي أصبحت تمد يد العمران نحو مكة في تواصل حميم وقد لا تمر سنوات حتى نجد المدينتين في تلاحم تام..
* سؤال شخصي.. كل إنسان يغضب.. فماذا يفعل عبدالمقصود خوجة حين يغضب؟
- هناك أحاديث نبوية شريفة تحث على عدم الغضب وكيفية القضاء عليه.. ولكني أقول يجب تفادي أسباب الغضب منذ البدء حتى لا نضطر للتحامل ومن آثار قد تكون مدمرة.. وأنا إذا غضبت مثلي مثل سائر البشر أذكر الله سبحانه وتعالى فتخف حدة الغضب فوراً لأنه مس من الشيطان ولا يصمد كثيراً أمام ذكر الله تعالى.
وسطية.. البرامج التلفزيونية
* كل إنسان معرض للخطأ.. هل اعتذرت في لحظة ما عن خطأ معين.. وما هو؟
- الاعتذار في حال تبين الخطأ صواب وهو عين الرجوع للحق.. والرجوع للحق فضيلة.. ولماذا أحرم نفسي تلك الفضيلة إذا تبين لي الصواب؟ نعم.. أنا أعتذر في كل وقت أخطئ فيه ولا أرى في ذلك تقليلاً من حتميتي أمام نفسي وأمام الآخرين. بل يجعلني أشعر بأنني أقوى من نوازع نفسي وكسبي فضيلة الرجوع إلى الحق.
* في ظل القنوات الفضائية الهائلة .. كيف تنظرون للتلفزيون السعودي؟
- في تصوري ان التلفزيون السعودي يحتاج إلى بذل جهود كثيرة لجذب قطاعات أكبر من الشباب كمشاهدين لهم رؤيتهم وأفكارهم واهتماماتهم.. كما انهم الشريحة التي تمثل الغد بكل تطوراته مع الآخر.. كما أعتقد أن المجال الانساني كنسيج اجتماعي شامل مع مراعاة ان ثوابت الأمة ينبغي أن تكون أساساً منهجياً لكل برامج التلفزيون وبهذا لن ننفي الآخر أي لن ندخل في عباءته في ذات الوقت.. وهي وسطية أدعو لها باستمرار..
* أخيراً.. ما رأيكم وتقييمكم للمرأة السعودية في الظروف الحالية؟
- نظرتي للمرأة السعودية أنها النصف الآخر.. وأنها مثل الرجل أو المرأة في كل العالم إذا وجدت العناية والرعاية والتعليم المناسب والتربية الصالحة في البيت والمدرسة والمجتمع فإنها ستكون ذات شأن كبير لأن مقدراتها العقلية سواء كانت الموروثة أو المكتسبة لا تقل اطلاقاً عن وصيفاتها في كل أنحاء العالم. ذلك العالم الذي تقوم فيه المرأة بدور بارز في مختلف ضروب الحياة في شؤون الطب والهندسة والتعليم والفنون والعمارة وانتهاء بجلب الماء والحطب في القرى والهجر.. وأرى أن يكون التعامل مع المرأة من خلال نظرة شمولية تليق بها وتحفظ لها كرامتها ومكانتها السامية..
ما هي الإثنينية؟
- لفظ يطلق على الندوة الأدبية الثقافية التي يقيمها الأستاذ عبدالمقصود خوجة بداره بمدينة جدة مساء كل يوم اثنين من كل أسبوع ويحضرها جمع من الأدباء والمفكرين والصحفيين.. وقد أطلقها الصحفيون من كون الندوة تقام مساء الاثنين.
- خطرت الفكرة لعبدالمقصود خوجة من الجلسات التي كان يعقدها الأب الأديب محمد سعيد عبدالمقصود خوجة سواء في مكتبه بجريدة «أم القرى» أو في اللقاء السنوي للاحتفال بكبار الشخصيات الإسلامية التي حضرت الحج وكان يقيم لها الأب حفلة تعارف ولقاء أدبي ثقافي.
- بدأت الإثنينية أولى ندواتها في 22/1/14031هـ الموافق 18/11/1982 م.. وكانت لتكريم الأدباء والشخصيات من المملكة ثم ما لبثت أن انتقلت إلى تكريم الشخصيات المختلفة من خارج المملكة لتشمل العالم الإسلامي أجمع.
- توقفت أعمال ندوة الإثنينية فقط عام 1411هـ الموافق 1990م لظروف غزو الكويت وظلت مستمرة إلى الآن..
- جُمعت فعاليات ندوة الإثنينية في ثمانية عشر مجلداً تضم تكريم ما يقارب من «240» شخصية وهيئة مختلفة في مجالات ابداعية وحياتية كثيرة.
- انبثقت من الإثنينية فكرة اصدار كتاب الاثنينية.. وهو محاولة لإظهار بعض الابداعات التي لم تر النور لأسباب خاصة.. وصدر منها إلى الآن أكثر من «23» اصداراً.. أغلبها مجاني مساهمة في نشر الثقافة والإبداع.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved