«ابن سعود والشريف حسين بن علي»
أشير في الحلقة السابقة إلى ما يلفت النظر في كتابة الدكتور إبراهيم بشكل عام، وهو أنه لم يرجع إلى الدراسات وكتابات متخصصة جيدة ومصادر مهمة في حين اعتمد احياناً على مراجع عامة بعضها غير موثق، كما اشير إلى بعض الملحوظات التفصيلية، مثل اتخاذه موقفا معينا سلبياً واضحاً من الملك عبدالعزيز، وعدم دقة ما ذكره عن القواسم وعهد الإمام فيصل بن تركي.
ولقد اشار الدكتور إبراهيم «ص 156 - 157»، إلى محاولة الملك عبدالعزيز اقامة صلات مع بريطانيا للحصول على مساعدتها، وذلك بعد انتزاعه الرياض من عامل ابن رشيد عام 1902م، ولكنها لم تستجب لمحاولته، وهذا صحيح، لكن لعل من الغريب، والجدير بالذكر أن الأمير عبدالعزيز بن رشيد قد فاتح تلك الدولة طالباً عقد اتفاقية حماية معها سنة 1901م، لكنه فشل في مسعاه، وقد ذكر ذلك كل من لوريمر«1»، والدكتورة سلوى الغانم «2»، والدكتور محمد الثنيان«3».
* قال الدكتور إبراهيم «158»: إن ابن سعود استولى على القصيم عام 1906م. وبعد ذلك تطلع إلى إقليم الأحساء. وعزا ذلك إلى جمال زكريا قاسم ثم قال: هكذا صار إقليم الأحساء الذي كان تحت سيادة الدولة العثمانية هو المجال الطبيعي لإرضاء طموح ابن سعود من جهة ويبعده عن التورط مع بريطانيا من جهة أخرى، وعزا ذلك إلى صلاح العقاد.
والصحيح أن استيلاء ابن سعود على القصيم حدث سنة 1904م، أما أن يكون توجه نظره إلى الأحساء مبعداً عن التورط مع بريطانيا فأمر ليس من المسلم بصحته. ذلك أن امتداد نشاطه إلى منطقة الأحساء، التي هي منطقة تقع على ساحل الخليج الذي فيه نفوذ لبريطانيا، أمر أقرب إلى أن يورطه معها مما لو بقي نشاطه في نجد التي هي منطقة داخلية وتخوف بريطانيا من وصول الملك عبدالعزيز إلى ساحل الخليج أمر ذكره الدكتور إبراهيم نفسه بعد عدة سطور مما قاله سابقاً.
* قال الدكتور إبراهيم «ص 164»،: كان هناك خطر كبير على ابن سعود من جهة أمير الكويت الشيخ مبارك وخلفائه الذين شجعوا قبائل العجمان للثورة ومهاجمة أراضي ابن سعود وإمدادهم بالأسلحة اللازمة لذلك.
والمتأمل في المصادر يجد أن الخلاف الذي حدث بين العجمان والملك عبدالعزيز وأدى إلى معركة كنزان، لم يكن بتشجيع من الشيخ مبارك، ويجد أنها لم تذكر أن ذلك الشيخ أمد العجمان بأسلحة ليثوروا ضد الملك عبدالعزيز أو مهاجمة أراضيه. وإنما ذكرت أن الشيخ مباركاً أرسل قوة مع ابنه سالم لمساعدة الملك عبدالعزيز عندما كان العجمان يحاصرونه في بلدة الهفوف إثر هزيمتهم له في معركة كنزان عام 1915م. ومع أن الشيخ مباركاً قبل لجوء العجمان إلى بلاده بعد أن انسحبوا أمام هجوم الملك عبدالعزيز المضاد عليهم فإنه لم يسلحهم لمهاجمة الأراضي السعودية. أما خليفته، ابنه جابر، فقد أخرجهم من الكويت وذلك بناء على طلب الملك عبدالعزيز وحث من بريطانيا. وممن أفاض الحديث عن هذه القضية فيلبي، وذلك في أول كتابة له عن شبه الجزيرة العربية، وقد ترجم كاتب هذه السطور تلك الكتابة، وقدم لها تاريخياً، وعلق عليها فصدرت الطبعة الثانية منها في الرياض سنة 1419هـ/1998م «1»، وإضافة إلى فيلبي تحدث عنها خالد السعدون في كتابه العلاقات بين نجد والكويت 1319- 1341هـ - 1902 - 1922م «2»،.
* قال الدكتور إبراهيم «ص 173»:
إن المعونة المالية التي خصصتها بريطانيا لابن سعود كان يتسلمها عن طريق الحسين مما يعني وضعه في مركز التابع لشريف مكة.
وعزا ذلك إلى الدكتور جلال يحيى في كتابه «العالم العربي الحديث والمعاصر»، وهذا الكتاب - كما هو معروف- كتاب عام. وما ذكر، هنا، لا يستند إلى أساس تاريخي، ولقد أوضح فيلبي، الذي كان أحد مفاوضي الملك عبدالعزيز البريطانيين بشأن المعونة، عسكرياً ومالياً، كيفية تسليم تلك المعونة إلى الملك وأنها كانت تسلم إليه مباشرة «3».
* قال الدكتور إبراهيم «ص 174»:
إن ابن سعود الذي كان يتملق الحسين في رسائله إبان فترة الحرب غيَّر موقفه بعد الحرب بسبب تغير الموقف البريطاني.
وعزا ذلك إلى الدكتور محمد مرسي عبدالله. والمدقق في قراءة الكتابات العلمية، التي كتبت عن هذا الموضوع يجد أن الملك عبدالعزيز كان يظهر مسالمته وتأييده للحسين إبان الحرب، لكن بعد انتهاء الحرب تغير موقف الحسين.
ذلك أنه - كما قال الدكتور إبراهيم نفسه «ص 177»، ضايف أمير نجد حين شرع في الاستيلاء على الخرمة التي عدها هذا الأمير داخلة في نطاق الأراضي التابعة لأجداده.. الخ ويضاف إلى هذا أن الحسين - نتيجة لتوتر العلاقات بين الطرفين بعد احتدام الخلاف حول الخرمة وتربة - قام بمنع أتباع الملك عبدالعزيز من أداء الحج. وفي هذا ما فيه من تحد وظلم.
* قال الدكتور إبراهيم «ص 178»: بعد معركة تربة، سنة 1919م، كان خطر ابن رشيد ما يزال مهدداً لاستقلال ابن سعود.
والدارس لتاريخ وسط الجزيرة العربية حينذاك يجد أنه من سنة 1915م لم تعد إمارة آل رشيد تمثل خطراً على استقلال الملك عبدالعزيز في المناطق التي دخلت تحت حكمه. بل إنه قد اصبح الجانب الأقوى في نزاعه مع آل رشيد بعد دخول القصيم تحت حكمه سنة 1904م، ومقتل الأمير عبدالعزيز بن رشيد، خصمه الأكبر من تلك الأسرة، عام 1906م ومن أدلة قوته أنه تمكن بالمفاوضات من ترحيل القوات العثمانية عن القصيم في أواخر ذلك العام، وأنه انتزع من العثمانيين منطقة الأحساء والقطيف عام 1331هـ - 1913م، وأنه كون من البادية قوة لا يستهان بها بعد أن اعتنقوا حركة الإخوان، وكان ممن اعتنق هذه الحركة فئات من شمَّر ذاتها.
وإذا كان الملك عبدالعزيز في موقع أقوى من ابن رشيد خلال الحرب العالمية الأولى، التي انتهت عام 1919م، فكيف يكون هناك خطر عليه بعد نهاية تلك الحرب التي خسرت فيها الدولة العثمانية المؤيدة لآل رشيد وأخرجت من جزيرة العرب والأقطار الواقعة شمالها؟.
واضافة إلى ذلك فإن اغتيال الأمير سعود بن رشيد في رجب بعد أقل من عشرة شهور على معركة تربة كان كارثة على إمارة آل رشيد، إذ تلاه صراع زاد في ضعفها، ونتيجة لذلك قدم وفد من تلك الإمارة إلى الملك عبدالعزيز آملاً في تجديد ما كان بينها وبينه من صلح. فاشترط أن تكون لآل رشيد إدارة الشؤون الداخلية لإقليم جبل شمر، وأن تكون الشؤون الخارجية في يده، فلم يقبلوا ومن الواضح أن اتخاذه ذلك الموقف الحازم كان من أسبابه ازدياد قوة وضعه العسكري بشكل برهن عليه انتصار اتباعه في تربة، ثم نجاحه في إدخال منطقة عسير تحت حكمه في شعبان سنة 1338هـ «مايو 1920م»، أما إصراره على أن تكون الشؤون الخارجية لإمارة جبل شمر في يده ... البقية ص «18»
فسببه الواضح خشيته من حدوث تحالف بينها وبين الملك حسين في الحجاز وابنيه في العراق وشرق الأردن. وكان عدم قبول وفد تلك الإمارة بما أصر عليه أحد الأسباب التي دفعته إلى أن يقرر إنهاءها داخليا وخارجيا. فتم له ذلك عام 1921م «1».
* ومما يفلت النظر أن الدكتور إبراهيم قال «ص 181»: إن انطونيوس عبر عن موقف الحسين الشائك الذي وضعه فيه عناده في المطالبة بحقوق العرب من بريطانيا أصدق التعبير بقوله. ثم أورد نصاً على أنه من قول ذلك الكاتب. لكنه بعد إيراد النص أحال في الهامش إلى حافظ وهبه. وهذا العمل غريب منهجياً فإذا كان النص المورد اقتباساً من كلام انطونيوس فإن من أوليات البحث العلمي أن يشار في الهامش إلى كتابه، وبخاصة أنه مطبوع مشهور، وأن الدكتور إبراهيم نفسه قد استعمله في كتابته.
* قال الدكتور إبراهيم «ص 183»: الإخوان: القوات الوهابية التي اعتمد عليها عبدالعزيز بن سعود في توسعاته بجزيرة العرب، وقد قامت بهذه المهمة باستبسال وحماس منقطع النظير، ثم عمل عبدالعزيز بعد ذلك على استيطانهم في مواقعهم وإدخال نظم الاستقرار في حياتهم بعد أن كانوا غير نظاميين.
وكلام الدكتور إبراهيم يفهم منه أن توطن الإخوان حدث بعد أن قاموا بما قاموا به من جهود في توحيد ما وحده الملك عبدالعزيز تحت حكمه. وهذا يدل على أن معلوماته عن الإخوان ضئيلة جداً. ولقد كتبت عن الإخوان عدة كتابات علمية، منها رسالة جون حبيب للدكتوراه، ومن المعروف أن كلمة الوهابية بغض النظر عن قبول هذا الاستعمال أو عدم قبوله، تشمل أتباع دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، حاضرة وبادية أما الإخوان المتحدث عنهم فكانوا قبائل بادية، ثم بدأت دعوتهم لترك حياة البادية والاستقرار في أماكن سميت كل واحدة منها «هجرة»، وقد بدأ استقرارهم سنة 1330هـ «1912م»، وذلك قبل أن تدخل تحت الحكم السعودي منطقة الأحساء والقطيف، إقليم جبل شمر، منطقة عسير، منطقة الحجا.، منطقة جازان، منطقة نجران، ومن المعروف أيضا أنه وإن كان للإخوان دور كبير في توحيد تلك المناطق فإن اعتماد الملك عبدالعزيز لم يكن مقصوراً عليهم.
* قال الدكتور إبراهيم «ص 184:
احتلت القوات النجدية مدينة الطائف في 7 سبتمبر 1924م بعد حرب قصيرة فشلت خلالها القوات الحجازية في الدفاع عنها. ووقعت في الطائف مذبحة عامة راح ضحيتها الآلاف من سكان المدينة.. من قبل الإخوان الوهابيين الذين عدَّوا أهل الطائف مشركين. لكن الحقيقة يرويها حافظ وهبة بأن رغبة الإخوان في الحصول على الغنائم كان هو الدافع وراء هذه الأعمال الوحشية التي ارتكبها أتباع عبدالعزيز بن سعود باسم الدين.
وعزا ذلك في الهامش إلى محمد مرسي عبدالله وصلاح العقاد. ولم يرجع إلى وهبة نفسه، الذي قال في المتن: إنه يرويها. أما العقاد، الذي أشار إلى الحادثة في كتابه المشرق العربي، ص 550، فلم يذكر عدد القتلى وبالرجوع إلى وهبة يتضح أنه قال: إن الإخوان رحبوا بفكرة غزو الحجاز لأنهم سيطهرون بيت الله من البدع وينشرون دن الله الصحيح، ولأنهم سيغنمون الأموال وقد ذاقوا حلاوتها في تربة كما سيغنمون أجر الجهاد من الله، ولم ينتصف شهر محرم سنة 1343هـ حتى بدأ الإخوان بمناوشاتهم مع بادية الحجاز وأكثرها ناقم على الملك حسين. ثم أخذوا يتقدمون وجيوش الملك حسين لا تقف في وجوههم حتى استولوا على الطائف في 5 صفر. ثم وقفوا ينتظرون أمر مولاهم «يعني الملك عبدالعزيز»، الذي شدد عليهم ألا يتجاوزوا الطائف وإلا فهو يبرأ إلى الله منهم، أي أنهم يكونون عاصين في عملهم، ولا داعي إلى ذلك فالغنائم التي استولوا عليها تحتاج إلى وقت لتقسيمها بينهم بالعدل«1».
وهكذا يتبين أن وهبة ذكر ثلاثة دوافع لحماسة الإخوان لغزو الحجا.، ولم يعلل ما فعلوه في الطائف بالذات بأنه رغبتهم في الحصول على الغنائم فقط. ولقد ذكر بعض المؤرخين المعاصرين لتلك الأحداث مثل إبراهيم القاضي «2»، ومقبل الذكير «3»، وأحمد السباعي «4»، أن أعداداً من بادية الطائف انضمت إلى الإخوان أملاً في الحصول على مغانم. ومن المحتمل جداً أن قتل قسم ممن قتلوا من أهل الطائف تم على أيدي أولئك المنضمين إلى الإخوان. على أن فاسيلييف ذكر بأن معطيات تفيد أن عدد القتلى كان أربع مائة «5».
* قال الدكتور إبراهيم «ص 184»: حاصر عبدالعزيز «بن سعود»، قوات علي بن الحسين في جدة واستولى عليها، وحاصر فلول الهاشميين في المدينة المنورة التي دخلها في ديسمبر 1925م.
ويفهم من الكلام السابق أن استيلاء الملك عبدالعزيز على المدينة المنورة حدث بعد الاستيلاء على جدة وأنه هو نفسه الذي دخل المدينة. والواقع أن الملك وجه عدداً من القادة لمحاصرة المدينة، وهو مازال محاصراً لجدة وقد اضطرت الحامية الشريفية الموجودة في المدينة إلي قبول الاستسلام على أن يتم على يد أحد أبنائه. فبعث ابنه محمداً، واستسلمت له في 8/5/1344هـ 3/12/1925م. أما جدة فكان استسلامها بعد اثنين وعشرين يوماً من ذلك التاريخ «1».
* قال الدكتور إبراهيم «ص 186»:
إن من أهم المواقف التي اتخذها ابن سعود «خدمة لبريطانيا»، موقفه الذي اتخذه أثناء انعقاد المؤتمر الإسلامي الذي عقد في مكة عام 1926م. فعندما طرح أعضاء المؤتمر مشروع قرار يدعو إلى تطهير الجزيرة العربية من الحكم الأجنبي على أن يشمل هذا القرار فلسطين وسوريا والعراق وسواحل الجزيرة العربية احتج ابن سعود على هذا القرار. ويعلق صلاح العقاد على ذلك بقوله: لا غرو فقد رأى ابن سعود الشريف حسين يسقط منذ قليل نتيجة عدائه للإنجليز وهو لا يريد أن يصطدم بهم.
ووضع رقماً بعد نهاية ما قال إنه تعليق للعقاد ليوثقه في الهامش. لكن أشير في الهامش إلى هيروتز بدلاً من العقاد. وقد يكون ذلك خطأ في الطباعة والإخراج. على أن مما هو جدير بالذكر أن وهبة كان ممن رتب للمؤتمر المذكور وشارك في المداولات الدائرة حينذاك. وقد قال: إن أعضاء المؤتمر كانوا يرون أن يقسموا أمام الكعبة على أن يسعوا لتخليص جزيرة العرب من نفوذ الأجانب.. وانهم لما سئلوا عن المراد بجزيرة العرب قالوا: فلسطين وسوريا والعراق وسواحل الجزيرة التي للأجانب فيها نفوذ. فسألني الملك عن رأيي فقلت لم العجلة؟ إن تركيا ومصر والأفغان واليمن لم يصل مندوبوهم بعد وإن من الحكمة أن يؤخذ رأيهم في هذا الموضوع الخطير فهم أعلم منا بالسياسة الدولية. فإذا وافقوا على الاقتراح فإن لموافقتهم من القوة المعنوية ما ليس لموافقتنا. فقبل الجميع هذا الاقتراح. وبالطبع لم يقبل مندوبو تلك الدول الأربع ذلك الاقتراح لأنهم رأوا فيه توريطا لدولهم في مشكلة هم في غنى عنها. وانتهى المؤتمر بتمنيات كان نصيبها الإهمال من العالم الإسلامي «1».
والفرق بين ما ذكره الدكتور إبراهيم وما ذكره وهبة المشارك في ترتيبات المؤتمر المشار إليه واضح كل الوضوح. وللمرء أن يتصور موقف الملك عبدالعزيز هل يمكن أن يسره بقاء العراق والأردن يحكمان من قبل ابني الملك حسين وتحت النفوذ البريطاني أو يحكمان من قبل غيرهما مستقلين؟ وهل يمكن أن يسره بقاء جهات على ساحل الخليج، منها ما كان تحت حكم آبائه، تحت حكم يمنع وصوله إليها، وبخاصة أن الاتراك الذين كان يخشاهم قد زال نفوذهم من المنطقة العربية؟
إن لكل كاتب رأيه لكن المؤمل دائماً ألا تبنى الكتابة البحثية على آراء مسبقة، ونقلاً عن مراجع دون تأمل.
والله ولي التوفيق،،
«1» لوريمر دليل الخليج، ترجمة مكتب أمير دولة قطر، 1975م، القسم التاريخي، ج3،ص ص 1698و1739-1740.
«2» سلوى الغانم، وترجمة عنوان كتابها عهد مبارك الصباح شيخ الكويت 1896 - 1915م، لندن 1998م، ص 99.
«3» محمد الثنيان، عبدالعزيز بن رشيد والحماية البريطانية، الرياض 1999م، والكتاب كله يتحدث عما يفيده عنوانه.
«1» انظر ص ص 120 - 133.
«2» طبعت هذا الكتاب دارة الملك عبدالعزيز في الرياض عام 1403هـ - 1983م وقد ورد الحديث عن قضية العجمان ص ص 170 - 178 و 185 - 188 و 197 - 207.
«3» مرجع سابق ذكره ، ص ص 165 - 166 و 258 - 259.
«1» من الكتابات التي فصلت ذلك كتاب معارك الملك عبدالعزيز المشهورة لتوحيد البلاد لكاتب هذه السطور، الطبعة الثالثة 1419هـ - 1998م، ص ص 207 - 225.
«1» انظر الطبعة الثالثة من الكتاب، القاهرة، 1956م، ص 264، وانظر الطبعة الأولى، القاهرة 1935م، ص ص 288 - 289. والطبعة الثانية ، القاهرة 1946م، ص ص 252. والطبعة الرابعة القاهرة 1961م، ص 272.
«2» تاريخ القاضي، مايزال محفوظا، ص 60.
«3» مسودة تاريخ لم يقرر له مؤلفه عنواناً ، ص 90.
«4» مصدر سبق ذكره، ج2، ص 245.
«5» مصدر سبق ذكره، ص 312.
«1» فصلت الحديث عن ذلك كتب عدة. ومنها كتاب تاريخ المملكة العربية السعودية، لكاتب هذه السطور، ج 2، ط 4، الرياض 1998م، ص ص 195 - 201، وكتابه معارك الملك عبدالعزيز. ص ص 246 - 272.
«1» جزيرة العرب، ص ص 274 - 275.
|