كَدَدْتُ بِأَظْفَارِي وَأَعْمَلْتُ مِعْوَلي
فَصَادَفْتُ جُلْمُودَاً مِنَ الصَّخْرِ أَمْلََسا
وما عساك تأخذ منه؟
تََشَاغَلَ لَمَْا جِئْتُ فِي وَجهِ حَاجَتي
وَأَطْرَقَ حَتَّى قُلْتُ قَدْ مَاتَ أَوْ عَسَى
وَأَزْمَعْتُ أَنْ أَنَعاهُ حَتَّى رَأَيْتُهُ
يَفُوقُ فَواقَ المَوْتِ حَتّى تَنَفَّسَا
فَقُلْتُ لَهُ: لاَ بَأْسَ لَسْتُ بِعَائِدٍ
فَأَشْرَقَ تَعْلوُهُ السمادير أبْلَسا
وكان ذلك الفرج بعد الشدة
35 فَلِكُلٍّ هَذَا نَحْنُ نَشْكُرُهُ
وَالْحَفْلُ لِلتَّكْرِيم قَدْ لَزِمَا