ياالله يامطلوب ياوالي الأقدار
أنت الذي مدات جودك لطيفه
أطلبك يامعبود عاون هل الكار
وتحل شطات عليهم كليفه
أللي مجالسهم بها بن وبهار
ونجر يصوت للنشامى رجيفه
يامزنة غرا من الوسم مبدار
اللي جذبنا من بعيد رفيفه
تومر على كل المفالي بالأمطار
وتصبح بها ديران قومي مريفه
غب المطر فاحت بها ريح الأزهار
تخالف النوار مثل القطيفه
ترعى بها قطعاننا سر وجهار
ترعى زماليق الفياض النظيفه
في ضفة الله ثم جبر وجبار
خيالة يوم الملاقا عنيفه
ترعى بها وضحى من الذود معطار
غبوقة الخطار عجل عطيفه
ويبني عليها بنية اللبن بجدار
عقب الضعف راحت ردوم منيفه
ماهي حكايا مسرد عقب مانار
اللي هرب وأطراف رمحه نظيفه
ان سوهجوا عنها قليلين الأبصار
من دونها نروي السيوف الرهيفة
والصبر مفتاح الفرج عند الأذكار
ومن لا صبر تصبح حواله كسيفه
خطو الولد مثل البليهي إلى ثار
زود على حمله نقل حمل اليفه
وخطو الولد يبنش على موتة النار
مع العرب يشبه لخطو الهديفه
وإلى بخصته ماسوى ربع دينار
صفر على عود تضبه كتيفه
وخطو الولد مثل النداوي إلى طار
صيده سمين ولا يصيد الضعيفه
إلا ومع ذلك لك الله لنا كار
عن جارنا ماقط نخفي الطريفه
ونرفا خماله رفية العش بالغار
ونودع له النفس القوية ضعيفه
ولا نبدي له الخافي إلى صار ماصار
يفلج قصير البيت لو بان حيفه
والجار لابده مقفي عن الجار
وكل بجيرانه يعد الوصيفه
جار على جار بختري ونوار
وجار على جار صفاة محيفه
نكرم سبال الضيف حق وتعبار
لامن ولد الاش شح برغبيفه
ولابدها تصبح تواريخ وأذكار
وتبقى لدسمين الشوارب وظيفة