* بقعاء فهد الشيحان:
شهدت محافظة بقعاء بحائل تطورا ملموسا في كافة المجالات وتم افتتاح العديد من الادارات الحكومية خدمة للمواطنين وتم في بقعاء افتتاح العديد من المدارس للبنين والبنات حرصا من المسؤولين على مواصلة الطلاب والطالبات لتعليمهم.
ولكن (كلية البنات) مازالت هي الهاجس لأهالي بقعاء والذين سعوا بكافة الطرق لافتتاحها حتى أنهم تبرعوا بمبنى وتبرعوا ايضا بتأثيثه حرصا منهم على سرعة افتتاح كلية للبنات تقدم خدماتها لبناتهم الطالبات وتقيهن عناء السفر والتعب ومخاطر الطريق.
الأهالي وأولياء امور الطالبات أشاروا الى انهم يريدون ابعاد القلق الذي يلازمهم كل يوم حتى عودة بناتهم من حائل عبر حافلات خاصة ومصدر القلق هو (مخاطر الطريق) وفي كل خبر عن حادث على هذا الطريق يزداد القلق والحزن حتى تعود الطالبات.
المواطنون في بقعاء رفعوا معاناتهم عبر (الجزيرة) للمسؤولين مطالبين بافتتاح كلية للبنات في هذه المحافظة.
في البداية تحدث سعد فهد الدخيل وقال ان معاناتنا مع كلية البنات مستمرة منذ عدة سنوات وقال نعرف ان المسؤولين لا يرضون الوضع القائم لبناتنا حيث تبدل وضع حياتهن اليومي فجميع الطالبات المتخرجات من ثانويات بقعاء يضطررن للدراسة في كلية حائل والتي تبعد مسافة 200 كلم ذهابا وايابا حيث يخرجن من منازلهن الساعة الرابعة فجرا على حافلات خاصة على حساب أولياء أمورهن ولا يعدن الى منازلهن الا الساعة الرابعة عصرا وبعد تعب واعياء تضطر الطالبة للخلود للنوم حتى الساعة الثانية عشرة ليلا مضيعات واجباتهن الأسرية وبعد هذا الوقت يتناولن طعام العشاء ثم يذاكرن دروسهن ويحللن الواجبات حتى الرابعة فجرا موعد معاناة اخرى ليوم آخر ثم يعدن الى كرسي الحافلة وتبدأ معاناة يوم جديد وهكذا ونحن على هذا الموال.
ننتظر اهتمام المسؤولين والعمل على فك تلك المعاناة وافتتاح كلية للبنات في محافظة بقعاء.
معاناة تنتظر الحل
اما خليفة خلف العقل فقال منذ فترة ونحن نناشد المسؤولين في الرئاسة العامة لتعليم البنات بافتتاح كلية للبنات في محافظة بقعاء لان بقعاء اصبحت محافظة كبيرة بها كثافة سكانية عالية ويتبعها عدد كبير من المدن والقرى والهجر وجميع الثانويات تخرج اعدادا كبيرة من الطالبات ليس أمامهن خيار سوى المعاناة والدراسة في كلية حائل او المعاناة والجلوس في المنزل.
والآن وبعد دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف نجدها فرصة لنناشد المسؤولين بافتتاح كلية للبنات في محافظة بقعاء لقطع معاناة الطالبات وأولياء أمورهن والذين ينتظرون من الرابعة فجرا وحتى الرابعة عصرا حتى عودة بناتهم الى منازلهن.
تعب ومخاطر
ويقول يحيى محمد الغازي ان محافظة بحجم بقعاء وهي فئة (أ) تحتاج الى افتتاح كلية للبنات تقدم خدماتها للطالبات اللائي يترددن يوميا على كلية حائل قاطعات مسافة كبيرة وسط تعب واعياء ومخاطر طريق وما الى ذلك من العوائق.
المواطنون في محافظة بقعاء يضعون الأمل بالله ثم بمعالي الدكتور خضر القرشي بعد تسلمه مهام عمل رئاسة تعليم البنات بالعمل على افتتاح كلية للبنات ببقعاء.
تبرعنا بمبنى مؤثث
أما أحمد عقيل البريك فقال بعد التطور الكبير الذي شهدته محافظة بقعاء واتساع رقعتها العمرانية والسكانية فهي الآن بحاجة ماسة الى افتتاح فرع لكلية البنات تقدم خدماتها لاكثر من سبع ثانويات جميعها تخرج اعدادا كبيرة من الطالبات اللائي ينتظرن الكلية.
والآن وبما أن اهالي بقعاء تبرعوا بمبنى مؤثث فلم يبق سوى رئاسة تعليم البنات وموافقتها على افتتاح الكلية.
ويقول فهد سليمان الهزيم في محافظة بقعاء جميع الطالبات يتكبدن عناء السفر يوميا الى حائل للدراسة في كلية حائل، كما ان الطالبات اللائي يتخرجن من ثانويات المدن والقرى المحيطة ببقعاء ليس باستطاعتهن الذهاب يوميا الى حائل لان منازلهن تقع خارج المحافظة ومع ذلك تزداد عليهن المسافة الى حائل.
والآن نناشد المسؤولين في رئاسة تعليم البنات بالعمل على افتتاح كلية للبنات في محافظة بقعاء فحكومتنا الرشيدة أيدها الله تحرص دائما على نشر التعليم في كل محافظة ومدينة وقرية وهجرة.
طالبات في منازلهن
ويضيف كريم حمود اللافي لقد تطورت محافظة بقعاء تطورا ملموسا حتى شملتها جميع الخدمات التي تهم المواطن ولكن في تعليم المرأة مازالت بقعاء بحاجة ماسة الى وجود كلية للبنات حيث ان ثانويات بقعاء تخرج اعدادا كبيرة من الطالبات وهن بحاجة الى وجود كلية بدلا من الذهاب للدراسة في كلية حائل او البقاء في منازلهن.
اضف الى ذلك ان الطالبات في المدن والقرى المحيطة ليس باستطاعتهن الذهاب الى حائل للدراسة وهذه معاناة اخرى تنتظر الحل العاجل من المسؤولين في رئاسة تعليم البنات والعمل على افتتاح كلية تقدم خدماتها للطالبات.
|