* الرياض - الجزيرة:
اجرى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اتصالاً هاتفياً من مقر اقامته خارج المملكة بالاستاذ عبدالله بن محمد بن عساكر معزياً في وفاة والده رحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الخميس الماضي.. وطلب سموه حفظه الله نقل تعازيه إلى اخوانه وعائلة الفقيد واسرة آل عساكر مثمناً سموه ما قام به الفقيد من أعمال جليلة في دعم العمل الخيري في شتى مجالاته، داعياً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته.. كما قام صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض بزيارة لمنزل الفقيد حيث قدم تعازيه في وفاة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عساكر منوهاً سموه بمآثر الفقيد داعياً الله ان يسكنه فسيح جناته.
وقد أعرب الأستاذ عبدالله بن محمد بن عساكر اكبر انجال الفقيد عن شكره وتقديره وعرفانه وابناء الفقيد واسرة آل عساكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز على وقفتهما الحانية حيث كان لمشاركتهما مصابنا في وفاة الوالد الغالي اثر كبير في تخفيف آلامنا، وهذا ليس بغريب على ابناء هذه الاسرة المباركة التي عودت ابناء شعبها على الوقوف بجانبهم في السراء والضراء.. كما اشكر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية على وقفته الصادقة بجانبنا لحظة وقوع الحادث المولم لفقيدنا الغالي، وهذا ليس بغريب على سموه الكريم -حفظه الله- داعياً الله ان يجعل ذلك في صفحات اعماله الخيرة.
وقد شهد منزل الفقيد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل عساكر رحمه الله توافد اعداد كبيرة من اصدقائه ومحبيه وابناء الشعب السعودي الكريم لتقديم العزاء، وهم يلهجون بالدعاء ان يتغمده الله بواسع رحمته، وانه فقيد الجميع وليس اسرته فقط، ومنهم صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن والأمير سلطان والأمير تركي ابنا محمد بن سعود الكبير واصحاب السمو الملكي الأمراء عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز وسلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وعبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز وفيصل بن أحمد بن عبدالعزيز وحسام بن سعود بن عبدالعزيز ونايف بن ممدوح بن عبدالعزيز ومشعل بن سلطان بن عبدالعزيز والأمراء سعود ومحمد ابنا الأمير سلمان بن محمد والأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن والأمير فيصل بن سلطان بن محمد بن سعود ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن محمد آل الشيخ وعدد من اصحاب الفضيلة العلماء والوزراء واعيان البلاد. وكان الفقيد رحمه الله رحمة واسعة تعرض لحادث مروري في طريق ابها - الطائف بعد زيارة قام بها لجميعة تحفيظ القرآن الكريم في بلسمر.. وقد عرف بحبه لعمل الخير ودعمه الدائم للجمعيات الخيرية والمؤسسات الإسلامية داخل المملكة وخارجها وكفالته لعدد كبير من الفقراء والايتام باراً رحيماً بأقاربه ندعو الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجعله من الصديقين والشهداء في عليين.
|