الكل يعلم ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة في كافة المجالات وفي مقدمتها الاهتمام بصحة المواطن السعودي اينما كان. حيث انشأت العديد من المستشفيات الكبيرة وفي مختلف التخصصات وعلى رأسها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
هذا الصرح الطبي الكبير المعترف به عالمياً والذي شهد نجاحات كبرى وإجراء عمليات على مستوى عال من الخطورة والنجاح في نفس الوقت.
ويشهد الآن تقدماً طبياً فائقاً ممثلاً بالقائمين عليه من إدارة وكوادر طبية أغلبها من أبناء هذا الوطن الأكفاء.
وبما أني قد رافقت أبني في رحلة علاجية في هذا المستشفى وبالتحديد في قسم الاورام وسرطان الاطفال فقد أحببت أن أشيد بالقائمين على هذا الصرح الذي يعد مفخرة لنا نحن أبناء هذا الوطن وبالطاقم الطبي الذي يقوم على علاج أبني«مؤيد» شفاه الله.
وأخص بالذكر الدكتورة «محاسن صالح» استشارية اورام سرطان الاطفال.
هذه الانسانة التي وظفت عملها وإنسانيتها لصالح المرضى، حيث يشهد لها الجميع بالطيبة والتواضع الجم والاخلاص في العمل وهذا ما ننشده دائماً وأبداً في أبناء هذا البلد الحبيب.
ولا ننسى الدكتور سعد، والدكتورة نجلاء من نفس القسم كذلك حيث وجدنا من الجميع كل تفان في العمل وسعي لراحة المرضى وحرص متواصل على العناية بهم والمضى في طريق شفائهم بإذن الله.
جزى االله الجميع خير الجزاء، وكلل جهودهم بالتوفيق وأكثر الله من أمثال هؤلاء المخلصين وسدد على طريق الخير خطاهم.
أم مؤيد |