Friday 31th May,200210837العددالجمعة 19 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

د. الداود للجزيرة :الندوة ذات أهمية تأصيلية د. الداود للجزيرة :الندوة ذات أهمية تأصيلية

* ما هو تقييمك: لعمل الندوة في بيروت؟
- تكتسب هذه الندوة أهميتها أنها تقام من خلال فعاليات مناسبة عزيزة على نفوسنا، وهي مضي عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وهذه الندوة احدى هذه الفعاليات التي تقام في الجامعة اللبنانية في بيروت تحت عنوان (العلاقات السعودية اللبنانية في عهد خادم الحرمين الشريفين) ولاشك أن الملك فهد أيده الله _له اليد الطولى فيما وصل إليه لبنان من استقرار بعد الحرب الأهلية التي استمرت سنوات طويلة فقد أولى - حفظه الله - هذه القضية جل وقته وعني بها عناية فائقة وكانت هناك محاولات كثيرة دبلوماسية وخلافها قام بها منذ أن كان ولياً للعهد وحتى بعد وصوله الى سدة الحكم في المملكة العربية السعودية وكان له اهتماماته بانهاء هذه القضية وبأن يعم السلام لبنان الشقيق، ومن خلال مؤتمر الطائف انتقل لبنان من بلد الحرب الى بلد السلام وعم السلام ربوعه، وهذه الندوة تعتبر وفاء لقائد أمتنا في المملكة العربية السعودية حتى يعرف الجميع الدور الذي قام به خادم الحرمين الشريفين في سبيل انتهاء الحرب الأهلية في لبنان التي استمرت أكثر من خمسة عشر عاماً.
والواقع أن هذه الندوة تعالج محاور كثيرة منها الجانب الاقتصادي والجانب الإغاثي والجانب السياسي وكان التجاوب والتفاعل من الإخوان المثقفين وأساتذة الجامعة اللبنانية كبيرا ,وهذا بدوره يدل على عمق التلاحم بين الشعبين الشقيقين في المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية.
* خلال لقاءاتكم مع المسؤولين اللبنانيين هل لمستم تشجيعاً لاقامة مثل هذه الندوات مستقبلاً؟
- لا أقول تشجيعاً فقط ولكني أقول وجدنا تعطشاً لإقامة مثل هذه الندوات ووجدنا كل التسهيلات والرغبة الى أن يمتد التعاون إلى ما هو أبعد من خلال اللقاءات الثقافية والأسابيع الثقافية والتعاون بين الجامعات اللبنانية والجامعات السعودية، وقد وجدنا في لبنان الأبواب مشرعة والقلوب مفتوحة للتعاون معنا، وهذه الندوة ستكون تتويجا لندوات وأسابيع ثقافية مقبلة.
* هل هناك رسالة محددة يراد ايصالها من خلال إقامة مثل هذه النشاطات؟
- الرسالة التي نريد إيصالها رسالة سامية تتجلى في التواصل الثقافي والحضاري والعملي بين المثقفين في المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية.. ونشعر بأننا في بلدنا الثاني كما اللبنانيون في المملكة، ولاشك ان الجميع يدرك مدى العلاقة بين القيادتين والتلاحم بين الشعبين منذ القدم.
* ما هي رؤيتكم المستقبلية للنهوض بالدارة عربياً؟
- بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - رئيس مجلس الدارة ومنذ أن تولى رئاسة مجلس الإدارة انتقلت الدارة نقلة نوعية كمّاً وكيفاً، ونشاطها لم يقتصر على الجانب المحلي وانما تعدته إلى عقد لقاءات في الخارج وقد سبقت هذه الندوة اقامة ندوة مماثلة في القاهرة بالتعاون مع مؤسسة الأهرام، كذلك سيكون للدارة نشاط في جامعة الملك محمد الخامس في الرباط ومع العديد من المؤسسات الثقافية العريقة مستقبلا والدارة تقوم بجهد كبير في توثيق تاريخ المملكة العربية السعودية وبتلمس ما يختص بالمخطوطات وضمها لمكتبتها فيما يتعلق بالتوثيق والمخطوطات.
* كلمة أخيرة:
- أشكر دولة الرئيس رفيق الحريري على تبنيه ورعايته لهذه الندوة وأشكر القائمين على الجامعة اللبنانية على ما قدموه من تسهيلات ولسفير المملكة وأعضاء السفارة في بيروت على تذليل العقبات والشكر للقائمين على دارة الملك عبدالعزيز على ما بذلوه من جهد ملموس لإنجاح هذه الندوة.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved