أقوال الصحف

الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت تأكيدات مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن اتجاه المكتب للتركيز على عمليات الإرهاب باستخدام طائرات.
وفي افتتاحية تحت عنوان «الاتحاد في الفوضى» علقت الجريدة على الخلافات الأمريكية الأوروبية وقالت إنه على الرغم من أن جولة الرئيس جورج بوش الأوروبية شهدت توقيع اتفاقين استراتيجيين مع روسيا الأول لخفض الأسلحة النووية والثاني لضم روسيا إلى مجلس حلف الناتو فإن الجولة لم تنجح في تقليل حجم الخلافات في السياسات والمصالح بين جانبي الأطلنطي.
نيويورك تايمز أبرزت خبر عرض الحكومة الليبية تقديم تعويضات لضحايا سقوط طائرة بان أمريكان فوق بلدة لوكيربي باسكتلندا والتي أدين فيها الليبي عبدالباسط المقراحي قيمتها 7 ،2 مليار دولار لتسوية القضية تماما وإسقاط العقوبات الدولية والأمريكية عن ليبيا.
يتضمن العرض الليبي تقديم أربعة ملايين دولارلأسرة كل ضحية عند رفع العقوبات الدولية وأربعة أخرى عند رفع العقوبات الأمريكية ومليوني دولار عند رفع الولايات المتحدة اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي افتتاحية حول الوضع المتفجر بين الهند وباكستان قالت الجريدة إنه في الوقت الذي يبحث فيه العالم عن رجال دولة يقدرون قيمة السلام والسياسة يصعِّد رئيس الوزراء الهندي إيتال بيهاري فاجبياي والرئيس الباكستاني برويز مشرف تهديداتهما بالحرب بين البلدين.
شيكاغو تربيون قالت تحت عنوان «الهند وباكستان تصعِّدان لغة الحرب» إن الانتقادات الحادة التي وجهتها الهند إلى حديث الرئيس الباكستاني برويز مشرف والرد الباكستاني بأن باكستان لن تضحي بالمزيد من سيادتها ووحدتها من أجل تجنب رفع وتيرة التوتر في شبه القارة الهندية إلى مرحلة الغليان. وقالت في تغطيتها لانضمام روسيا إلى حلف الأطلنطي في إطار مجلس الناتو روسيا تحت عنوان «اتفاق تاريخي بين روسيا والناتو» إن روسيا التي ظلت عدواً تاريخياً لحلف الناتو طوال أكثر من خمسين عاما انضمت لهذا الحلف من خلال آلية مجلس الناتو روسيا وهو ما يفتح الباب واسعا أمام توسيع الحلف شرقا تجاه أوروبا الشرقية.
بوسطن جالوب نشرت مقالا تحت عنوان «انقسام الحلفاء حول إعدام الإرهابيين» قالت فيه إن المعلومات الجديدة حول إعادة تجميع خلايا تنظيم القاعدة لصفوفها واستعادة قدرتها على تنفيذ عمليات جديدة تؤكد أن المرحلة القادمة من الحرب الأمريكية ضد الإرهاب تختلف تماما عن أي معركة أخرى خاضتها أمريكا من قبل. وقالت إن أخطر ما يهدد المرحلة القادمة هو اختلاف الأنظمة القانونية بين الدول الحلفاء في هذه الحرب وأبرز هذه الاختلافات حول إعدام الإرهابيين الذين تتم إدانتهم حيث ترفض قوانين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة عقوبة الإعدام.
لوس أنجلوس تايمز أبرزت ترحيب دول حلف الناتو بانضمام روسيا إلى مجلس الحلف وذلك خلال مؤتمر قمة الحلف الذي استضافته إحدى القواعد الأمريكية في إيطاليا.
وقالت إن التحالف الأوروبي الذي ظهر منذ خمسين عاما لاحتواء الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية استطاع مؤخرا ضم عدوه التاريخي إليه من خلال مجلس الناتو- روسيا.
وأبرزت الجريدة خبر العملية الفدائية التي نفذها مسلح فلسطيني ضد مستوطنة إسرائيلية أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد الفدائي.
البريطانية
الإندبندنت قالت إن الموجة الأخيرة من العمليات الاستشهادية الفلسطينية دفعت وزارة الدفاع الإسرائيلية لإسراع خطط إقامة أسوار وخنادق وسواتر ترابية لمنع أهالي الضفة الغربية الفلسطينيين من دخول إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع بنيامين بن أليعيزر يريد بدء العمل في المرحلة الأولى من المشروع، وهي بناء سور يبلغ طوله نحو ثمانين كيلو مترا.
وذكرت الإندبندنت أن الموجة الأخيرة من العمليات الاستشهادية التي بدأت بعد شهر من اجتياح الجيش الإسرائيلي مدن وقرى الضفة الغربية تدل على فشل محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون لسحق الجماعات الفلسطينية المسلحة.
وتقول الإندبندنت إن بعض الإسرائيليين متخوفون من مشروع «السور العازل»، لأنه قد يصبح في المستقبل خط ترسيم الحدود بين الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين حرصوا على تهدئة تلك المخاوف بالقول إن السور سيبنى لاعتبارات أمنية، وإنه ليس له أي دلالة سياسية. وتلخص الإندبندنت السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الانتفاضة الفلسطينية بأنها أصبحت تتمثل في تشديد الخناق والحصار على المدن والقرى الفلسطينية، وشن غارات متكررة عليها، ومواصلة عمليات اغتيال الناشطين الفلسطينيين، وتوجيه اللوم للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات على كل ما يقع من هجمات داخل إسرائيل رغم قلة حيلته، ومطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بإجراء إصلاحات كشرط لاستئناف محادثات السلام.
وتقول الصحيفة إنه في ظل غياب خطط سلام واقعية، بدأت إسرائيل تفكر في حلول بديلة مثل إعادة احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة مرة أخرى.
الفايننشال تايمز رأت أن إسرائيل أصبحت لا تستطيع مواصلة إلقاء اللوم على السلطة الوطنية الفلسطينية، بعد أن دمرت البنية الأساسية للسلطة، وبعد أن تولى الجيش الإسرائيلي المسؤولية الأمنية عن مناطق «أ» في الضفة الغربية التي كانت خاضعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وحول المساعي السلمية تقول الفايننشال تايمز إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تريد طرح «رؤية واضحة المعالم» للتسوية النهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.