* سريناغار مظفر اباد - اف ب:
تجدد تبادل القصف المدفعي بين القوات الهندية والباكستانية صباح أمس الاحد في كشمير وذلك لليوم الثالث على التوالي حيث ادى القصف السبت الى سقوط خمسة قتلى في الجانب الباكستاني وفق حصيلة جديدة صادرة عن السلطات الباكستانية.
وقال مسؤول حكومي في كشمير الباكستانية: ان القوات الهندية استأنفت صباح أمس قصفها للبلدات الواقعة في الجانب المقابل للخط الفاصل بين شطري كشمير مما استدعى ردا باكستانيا.
واوضح المفوض المساعد محمود الحسن رجا لوكالة فرانس برس ان هذا القصف "بالاسلحة الثقيلة" استهدف منطقة شاكوتي على بعد 60 كيلومترا تقريبا جنوب مظفر اباد عاصمة كشمير الباكستانية.
واشار مسؤول في منطقة بيبمير في جنوب كشمير ايضا الى حصول اطلاق نار من «اسلحة ثقيلة وخفيفة» في هذه المنطقة.
واوضح محمود ان ثلاثة اشخاص قتلوا وجرح 16 اخرون في قصف السبت لمنطقة كيل في وادي نيلوم شكال شرق مظفر اباد مما يرفع الى خمسة قتلى حصيلة يوم السبت.
وافادت السلطات الباكستانية السبت ان رجلا قتل وجرح تسعة اخرون في وادي نيلوم في حين قتلت امرأة وجرح 12 شخصا اخر في منطقة شاكوتي.
والسبت قررت الهند طرد السفير الباكستاني في نيودلهي ردا على الهجوم الذي استهدف حافلة مدنية وقسم السكن في ثكنة تابعة للجيش الهندي.
وعلى الصعيد نفسه قتل اربعة جنود هنود ومقاتلان في هجوم نسب الى الانفصاليين في اقليم اودهامبور في كشمير الهندية ذكر ذلك مسؤولون عسكريون أمس الاحد .
وجرح ايضا سبعة جنود اصابات ثلاثة منهم خطرة في هذه العملية أمس ضد معسكر الجيش في قطاع رياسي في منطقة جامو، كما اضاف هؤلاء المسؤولون الذين نسبوا الهجوم الى مجموعة عسكر الطيبة والتي حظرت باكستان انشطتها في كانون الثاني/يناير الماضي.
وقال مسؤولون هنود ان مقاتلا متمردا قتل وان اثنين آخرين تمكنا من الفرار بعدما القوا قنابل يدوية وفتحوا النار «بطريقة عشوائية» على الجنود.
واكد وزير الخارجية الهندي جاسوانت سينغ وقوع الهجوم على المعسكر.
وقال سينغ للصحافيين في نيودلهي «نعم، وقع هجوم بالقرب من رياسي (...)، كان هجوما ارهابيا ونعرف ان ضحايا قد سقطوا».
|