للأيتام واجب ديني واجتماعي في أعناقنا فتلك الفئة من البشر التي فقدت أعز الناس.. تعيش الحرمان النفسي والعاطفي ومهما اختلطت بشرائح المجتمع وتعايشت معه.. ففي القلب والنفس جرح لن يندمل..
هل جربنا ان نعيش أوضاعهم النفسية لحظة..؟
هم فئة شديدة الحساسية.. بكل ما يحدث حولهم.. ان الحرقة التي يعانونها داخل أفئدتهم.. في لحظة تعادل بكاء انسان عادي دهراً..
ومن هذاالمنطلق والواجب الديني تنتشر دور رعاية الأيتام في المملكة.. لكن هذه الدور تحتاج للدعم من أهل الخير.. وتنتظر الدعم المالي..
وفي فترة الصيف.. تكثر المهرجانات في المجمعات التجارية.. فلماذا لا يخصص جزء بسيط لدعم دور الرعاية في تأدية واجبها على أكمل وجه..
يا أهل الخير ألا تغرينا مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة.. في قوله:«أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة».
التفتوا لهذه الفئة.. فهي بحاجة اليكم فلا تعزلوهم خارج مجتمعكم..
|