Saturday 18th May,200210824العددالسبت 6 ,ربيع الاول 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أقوال الصحف أقوال الصحف

الأمريكية
واشنطن بوست اهتمت بتداعيات التقرير الذي صدر عن البيت الأبيض بشأن تلقي الإدارة الأمريكية تحذيرا في أغسطس الماضي من هجمات الحادي عشر من سبتمبر ومحاولات مساعدي بوش التقليل من أهمية هذه التحذيرات حتى لا تتهم الإدارة بالتقصير فنقلت عن مستشارة الأمن القومي للرئيس بوش كونداليزا رايس قولها إن التحذير الذي تلقاه بوش كان من اختطاف طائرات وليس استخدامها في مهاجمة أهداف أمريكية.
وتحت عنوان «خطوة خطوة العراق يستعيد حيويته الاقتصادية» قالت الجريدة إن العراق نجح رغم كل الحصار في ضخ قليل من الدماء في الحياة الاقتصادية والاجتماعية له واستطاع تجاوز القيود التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية عليه.
وقالت في موضوع آخر إن هناك احتمالات لتأخير وصول مدير المخابرات الأمريكية جورج تينت إلى الشرق الأوسط ونقلت عن تينت قوله إنه قلق بشأن العقبات التي تضعها إسرائيل أمام مهمته.
********
نيويورك تايمز تحت عنوان «تحذيرات أغسطس لم يكن بها إشارة لهجمات سبتمبر» نقلت الجريدة محاولات مسؤولي إدارة بوش دفع تهمة التقصير عن الإدارة في أعقاب الاعتراف بتلقي تحذير في أغسطس الماضي بشأن هجمات إرهابية محتملة دون القيام بأي إجراء وقائي.
ومن فلسطين نقلت الجريدة عن مساعدي عرفات قولهم إن عرفات يرغب في مواجهة الناخبين من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة.
وفي افتتاحية تحت عنوان «إعادة بناء السلطة الفلسطينية» قالت الجريدة إن السلطة الفلسطينية إذا أصبحت أكثر ديموقراطية فسوف تزداد فرص تحقيق السلام أما الكاتب نيكولاس كريستوف فطرح تساؤلا يقول هل عرفات قادر على تحقيق السلام حاول من خلاله الرد على ما يقوله الأمريكيون والإسرائيليون من أن عرفات رفض عرضا لا يرفض في كامب ديفيد عام 2000 وقال الكاتب إن مراجعة ما حدث في كامب ديفيد كشف أن ما يقوله الأمريكيون والإسرائيليون بأن عرفات رفض عرضا ممتازا ليس حقيقيا لأنه لم يكن هناك هذا العرض الجيد فعلا.
********
لوس أنجلوس تايمز قالت في مقال بها إن مشاعر العداء ضد عرفات تتزايد بين الفلسطينيين وقالت إنه يبدو أن الفلسطينيين فقدوا صبرهم من فساد السلطة الفلسطينية وديكتاتوريتها فبدأت الأصوات المطالبة بالإصلاح تتصاعد بين الفلسطينيين أنفسهم ولعل ذلك هو ما دفع عرفات إلى الإعلان عن إجراء انتخابات قريبا.
ومن إسرائيل أبرزت الجريدة في تقرير لها خطة سلام طرحها وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر على حزب العمل الذي يقوده وتتضمن تقاسم السيطرة على القدس بين إسرائيل ودولة فلسطينية تقوم على أغلب أجزاء الضفة الغربية وقطاع غزة.
ونقلت الجريدة عن المحللين قولهم إن هدف بن اليعازر من هذه الخطة هو إيجاد نقاط تمايز بينه وبين شارون الذي طرح خطة سلام مختلفة ويستعد الرجلان لدخول الانتخابات العامة العام القادم.
********
شيكاغو تربيون نشرت تحت عنوان «الدبابات الإسرائيلية تتوغل وسط وعود عرفات» قالت الجريدة إن الدبابات الإسرائيلية تواصل توغلها في المدن الفلسطينية في الوقت الذي وعد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بإجراء انتخابات بلدية ثم انتخابات تشريعية ورئاسية في إطار خطة لإصلاح السلطة الفلسطينية.
********
يو إس إيه توداي أبرزت خبر توغل القوات الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية وقالت الجريدة إنه لم تتوافر أنباء عن حجم الخسائر التي أسفر عنها التوغل الإسرائيلي الذي شارك فيه أكثر من 20 دبابة.
********
البريطانية
الاندبندنت و تحت عنوان: عرفات يذعن للضغوط ويوافق على إجراء انتخابات، نشرت تقريرا جاء فيه:
هذه أول إشارة إلى أن إصلاح السلطة الوطنية الفلسطينية قادم على الطريق، فموافقة الرئيس الفلسطيني على إجراء انتخابات تعني أن منصبه كرئيس للفلسطينيين مهدد.
وتقول الصحيفة إن هذه أول مرة يواجه فيها ياسر عرفات الناخبين الفلسطينيين منذ عام 1996.
وتضيف الصحيفة ان المجلس التشريعي الفلسطيني دعا الرئيس عرفات إلى حل مجلس الوزراء المؤلف من 30 وزيرا وتعيين مجلس وزاري مصغر من 19 وزيرا.
وتقول الاندبندنت إن الرئيس عرفات تعرض لكثير من الضغوط من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة لإجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية.
ومن المتوقع أن المساعدات المالية التي ستوظف في إعادة بناء ما دمرته إسرائيل في المدن الفلسطينية سترتبط بالإصلاحات التي سيجريها الرئيس عرفات في السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتقول الاندبندنت إن الشارع الفلسطيني يشعر بالغضب من الطريقة التي توصل بها عرفات إلى اتفاقية لإنهاء الاجتياح الإسرائيلي للمدن الفلسطينية وذلك مقابل تسليم عدد من الفلسطينيين تطالب بهم إسرائيل بتهمة قتل وزير إسرائيلي.
********
الروسية
كميرسانت نشرت مقالاً للمحلل السياسي سيرجي ستروكان بعنوان «مناورات شارون» جاء فيه:
يبدو أن قرار شارون برفع الحصار عن كنيسة المهد يشكل بالنسبة للفلسطينيين انتصارا ضخما. أما الانتصار الأضخم فهو رفع الحصار عن ياسر عرفات الذي خرج إلى العالم كله وهو يرفع إصبعيه بعلامة النصر. في هذا السياق شعر العالم كله أن إسرائيل قد بدأت في تخفيف قبضة حصارها على الفلسطينيين ومن الممكن أن يحل السلام في أية لحظة بعد أن أعطى شارون إيحاء بتراجعه عن مواقفه المبدئية التي أعلن عنها مرارا سواء بالنسبة للفدائيين أو لعرفات. ويضيف الكاتب: في الواقع الأمر ليس كذلك بالمرة، والمبارزة بين شارون وعرفات لم تنته، وإنما على العكس فهي مستمرة تدريجيا وتتصاعد نحو نقطة الذروة. فما يبدو من تنازلات قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي ليست إلا مناورة سياسية استراتيجية تتيح لشارون الحصول على أكبر قدر من المكاسب في المستقبل القريب والبعيد على حد سواء.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved