قرأت زاوية الكاتبة القديرة خيرية السقاف والتي كان موضوعها حوار مع الوزير واحببت ان اشارك بهذا الرأي:
تقول الدكتورة الكاتبة خيرية السقاف وهي قلم عريق ومعروف بمعالجتها الهادفة ولها خبرتها في مجال التعليم الاكاديمي تقول عن حوار مع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري حول هدف الجامعات من اجراء الاختبارات المقننة للقبول فيها وهذه من القضايا الشاغلة لاذهان الكثير من الطلاب واهاليهم فالبعض يرى انها مجرد عرقلة لا طائل من ورائها سوى تقليل القبول والبعض الآخر يرى انه لا لزوم لهذه الاختبارات.
تقول الكاتبة خيرية عن هذا الاتصال الذي قام وبادر به معالي الوزير: «منذ عهدي بمقعد المسؤولية - الرئيس - في التعليم العالي على ان اجد معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي اول المبادرين في اي موقف ولأي موقف يجده يرتبط بما هو ضمن مسؤوليته المباشرة فالرجل يتابع بدقة، والرجل يقرأ باهتمام، وهو في حضور دومي حتى في لحظات ان يكون في سفر او حضر خلال ايام العمل او في الاجازات.
وهذه ليست مجاملة لطيفة لمعاليه، ولست اكتب من فراغ، ولست على مقعد، او اتطلع اليه. وانما هي حقائق عرفتها فيه منذ تعاملت معه، داخل الاروقة الاكاديمية ومن خلال متابعته العزيزة لما اكتب».
ولعل في حوار الوزير ما يطمئن الطلاب وهم مقبلون على الامتحان بأن المستقبل مشرق وان كل واحد سيجد له - باذن الله تعالى - المكان المناسب لقدراته ولميوله بدون عثرات تعرقل مسيرته، وتقف في طريقه لان العقبات لن تكون، فالاختبارات المقننة كفيلة بعلاجها، ولكن هناك رجاء للجامعات وهو ان تكون اللجنة المشرفة على الاختبارات من اصحاب الخبرة الطويلة، ومن اصحاب الفهم والوعي ومن اصحاب القلوب الرحيمة الخالية من الترسبات والعقد.
ومن حوار الوزير مع الكاتبة خيرية نستنتج ما يلي:
أولا: جميع الاختبارات تتم باللغة العربية وهو الهدف من الايضاح.
ثانيا: ان الدافع من ورائها هو الحرص على اتاحة اكبر الفرص لكل من يطمح في الالتحاق بالجامعات ولم يساعده معدله في المرحلة الثانوية.
ثالثا: انها تقيس القدرات التي لم يساعده المعدل على اظهارها.
رابعا: انها من جزأين الاول لقياس المهارات المعرفية والثاني لقياس المهارات اللغوية.
خامسا: تقنين الفروق الفردية من خلال قياس القدرات المختلفة.
وأخيرا اتمنى للطلاب والطالبات التفوق والنجاح.
منيرة السعران |