* الدمام ـ علي القحطاني ـ تصوير محمد درويش:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حفل يوم المهنة التقني الثالث عشر تحت شعار «نحو تعليم تقني إبداعي» حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم القى سعادة عميد الكلية التقنية بالدمام الدكتور عيسى بن حسن الانصاري حيث قال:
لقد اعتادت الكلية في كل عام أن تقيم يوم المهنة التقني تدعو فيه مؤسسات القطاع الخاص لتعريف الخريجين بمجالات اعمالهم المستقبلية وكذلك تعريف رجال الاعمال ببرامج الكلية، في هذا العام حرصت الكلية ان تبرز المهارات العملية لنواتج الكلية وغيرها من المؤسسات التعليمية في مسابقة لأفضل ابتكار تقني حيث تهدف الكلية من ذلك الى زيادة تفاعلها مع افراد ومؤسسات المجتمع وتشجيع المبدعين اينما كانوا.
والكلية وهي تقدم كوكبة متكاملة من الداخلين الجدد لسوق العمل مزودين بثمار المعرفة التي تغذي العقول المتطلعة الى هذه المعرفة لأذكرهم بأنه لايوجد رجال عظماء إنما فقط تحديات كبيرة يواجهها رجال عاديون في ظروف صعبة إذ من يتقدم من الناس في هذا العالم هم الذين ينهضون من سباتهم يبحثون عن الظروف التي يريدونها فإن لم يجدوها صنعوها بأيديهم، وعليكم ان تتخلوا غداً عما تعلمتموه اليوم.
بعد ذلك كلمة معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص حيث قال:
قامت المؤسسة بابتعاث اعداد كبيرة من اعضاء هيئة التدريس بالكليات للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه في المجالات التقنية واولت اهتماماً كبيراً لإعداد المناهج والبرامج التعليمية، وتجهيز مرافق الكليات بأحدث التقنيات، ونحمد الله ان البنية التحتية لهذه الكليات قد اكتملت وبدأنا في التوسع الأفقي سواء بإضافة اقسام جديدة للكليات القائمة أو بافتتاح كليات جديدة، حيث تم افتتاح العديد من الكليات التقنية حتى وصلت الى 17 كلية منتشرة في أرجاء المملكة.
ويقابل الاهتمام بالتوسع الكمي للكليات تطوراً نوعياً مستمراً وتقويماً منتظماً لمناهجها وبرامجها، وعلى سبيل المثال انتهت المؤسسة من احداث تطورات نوعية لبرامج الكليات التقنية لتواكب احتياجات سوق العمل، ونهدف من كل ذلك الى ان تكون مخرجات هذه الكليات تتناسب ومتطلبات سوق العمل، بمعنى ان من يتخرج من المؤسسة يستطيع ان يؤدي العمل وفق تخصصه بكل مهارة وكفاءة.
ثم كلمة راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية حيث قال:
ان ماتشهده بلادنا من تطور في جميع مجالات الحياة لهو مدعاة للفخر والاعتزاز فقد اصبح لدينا من الجامعات والكليات المتخصصة التي تضاهي في امكاناتها ونوعيتها كبرى المؤسسات التعليمية في الدول الأخرى، وما ذلك إلا بفضل من الله ثم بالدعم والرعاية من حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وأضاف سموه قائلاً:
إن الإنسان هو أداة التنمية وهدفها ولقد كان التركيز على ذلك في كافة خطط التنمية التي تشهدها بلادنا.
|