* القاهرة - مكتب الجزيرة - بهاء محمد:
استعادت قمة شرم الشيخ مثلث التنسيق العربي المتمثل في المملكة العربية السعودية وسوريا ومصر وذلك بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السوري بشار الأسد، وهو اللقاء الذي يعيد للأذهان التحرك الثلاثي لأكبر دول المنطقة والذي أسفر عن قمة القاهرة عام 1996م التي قررت أن السلام خيار العرب الاستراتيجي.
ويأتي لقاء الدول الثلاث الكبرى حاليا في منتجع شرم الشيخ في ظل تطورات عاصفة تشهدها المنطقة من جراء سياسة شارون الدموية والاعتداءات الوحشية الاسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل حيث يتم تبادل الآراء فيطلع مبارك والأسد نتائج اتصالاتهما وتحركاتهما في الفترة الأخيرة على صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، كما يطلع ولي العهد الأمين، مبارك والأسد على مضمون الاتفاق السعودي الأمريكي الأخير وذلك لتفادي الأوضاع المتدهورة في الأراضي الفلسطينية.
وقد وصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى مدينة شرم الشيخ أمس قادماً من الدار البيضاء حيث كان في استقباله الرئيسي حسني مبارك.
وكان الرئيس بشار الأسد قد بكر بالوصول إلى المنتجع المصري وأجرى مباحثات مع الرئيس المصري ثم التقيا بعد ذلك في غداء عمل.
طالع المحليات |