Friday 10th May,200210816العددالجمعة 27 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

يأملن مشاركة كبار السن.. وزيادة عدد المراكز في فروع الجائزة مديرات الإشراف التربوي بتعليم البنات: يأملن مشاركة كبار السن.. وزيادة عدد المراكز في فروع الجائزة مديرات الإشراف التربوي بتعليم البنات:
مسابقة القرآن المحلية لبنة مباركة في بناء الخير للأمير سلمان

* كتبت ـ مندوبة «الجزيرة»:
سجل عدد من مديرات الإشراف التربوي بتعليم البنات بالفخر والاعتزاز ما حققته المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات من نجاحات وتطور تمثّل في الإقبال المتزايد في الالتحاق بمدارس وحلق تحفيظ القرآن الكريم من قبل الناشئة والشباب ذكورا وإناثاً في جميع مناطق المملكة.
ونوهن ـ في تصريحات أدلين بها بمناسبة عقد وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المسابقة المحلية على جائزة سموه في دورتها الرابعة ـ بالاهتمام والرعاية المتواصلين اللذين يوليهما ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة لكتاب الله العزيز وحفظته، وبخدمة القرآن الكريم طباعة ونشراً وتوزيعاً، تأكيداً للنهج الإسلامي الأصيل الذي قامت عليه الدولة وغرساً للخير في نفوس الناشئة لتنشئتهم النشأة الإسلامية الصحيحة.
خدمة كتاب الله الكريم
ففي البداية، قالت الأستاذة البتول طاهر الدباغ مديرة إدارة الإشراف التربوي المهني بتعليم البنات:إن القرآن الكريم أمان الأمة الإسلامية فهو يدعو إلى الأمان: {وّمّا كّانّ پلَّهٍ لٌيٍعّذٌَبّهٍمً وّأّنتّ فٌيهٌمً وّمّا كّانّ پلَّهٍ مٍعّذٌَبّهٍمً وّهٍمً يّسًتّغًفٌرٍونّ} [الأنفال: 33]، ومن أجل ذلك اتخذت الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ كتاب الله،وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ منهجاً ودستوراً تحتكم إليه فمنَّ الله على هذه البلاد المباركة بالأمن والأمان والطمأنينة وراحة البال.
وأكدت في السياق نفسه ـ على أنها مسؤولية جسيمة تتحملها الدولة للحفاظ على كتاب الله ونشره، وتوزيعه بمختلف الطرق، فكان أن نظمت أيضاً المسابقة الدولية لحفظ القرآن سنوياً في مكة المكرمة، والمسابقات المختلفة التي تقام في مختلف المناطق والمحافظات، وقالت: إنها لمدعاة للفخر والاعتزاز أن نتلمس أهمية القرآن الكريم من خلال ما قدمته الدولة ومن خلال مسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز التي تعتبر رمزا من رموز العناية بكتاب الله ودينه.
ومضت البتول قائلة: فهنيئا لهذه البلاد بقادتها حماة الدين الإسلامي، وهنيئا لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان لتسخيره لوقته وجهده وماله لهذه الجائزة الإسلامية، فهو من الرواد الذين شجعوا النشء على حفظ كتاب الله، والتنافس فيه من خلال هذه الجائزة السنوية التي تعتبر من أهم الحوافز التي ترغب بناتنا وأبناءنا في كتاب الله والالتزام بآدابه قولاً وعملاً، وهنيئاً لسموه مرة أخرى للأجر الذي يسعى إليه من عند الله.
العناية الكريمة
أما مديرة إدارة الإشراف التربوي في منطقة القصيم الأستاذة حصة المهنا فقالت: إن مسابقة جائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ـ رعاه الله ـ لحفظ القرآن الكريم، عنوان مشرف لهذا الاهتمام والرعاية التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ولا يخفى ما لهذه العناية الكريمة من الأثر المبارك في تربية فتيان وفتيات المملكة الأبية، وتنشئتهم تنشئة صالحة تجني ثمراتها عزاً ومجداً وسؤدداً، وما هذه المسابقة إلا لبنة مباركة في بناء الخير من سلمان الخير.
وطرحت الأستاذة حصة المهنا بعض المقترحات منها، أن تشمل هذه المسابقة فئات أخرى لا تقل حرصا على كتاب الله عن فتيان جيل المستقبل من الآباء والمعلمين، كما نرجو أن تشارك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الإعلان عن هذه المسابقة، ليعم خيرها وبركتها كل فرد في مملكتنا الحبيبة.
جهود واضحة وجلية
ومن جهتها قالت الأستاذة فاطمة بنت عبدالله الهاشمي مديرة إدارة الإشراف التربوي بأبها:
إن لهذه الجائزة الأثر الكبير في تشجيع الطلبة والطالبات على حفظ كتاب الله، حيث إن جهود سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز في ذلك جهود واضحة وجلية، مما جعل ذلك حافزاً للطلبة والطالبات في المشاركة في تلك المسابقة، فقد سخر وقته وماله وجهده في هذا المجال المبارك، سائلة الله ـ عز وجل ـ أن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
الجو المفعم بالإيمان
أما الأستاذة شريفة بنت حسن الغامدي مديرة إدارة الإشراف التربوي بالباحة، فأعربت عن تقديرها لهذه المسابقة وجائزتها المباركة وصاحبها وراعيها سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز والقائمين عليها، وقالت: نحمد الله حمداً كثيرا طيبا مباركا على أن مَّن علينا بهذا الفضل الكبير رعاة ورعية حكاماً ومحكومين إلى القيام بالأعمال الصالحة التي تسمو بمملكتنا الحبيبة إلى الرقي والخير ـ بإذن الله تعالى ـ.
واستطردت قائلة: إن هذا نهج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي اهتم بهذا المجال الخيري ضمن أعماله الخيرية فقد مد يد العون لفتيان وفتيات بلدنا المعطاء لينهض بهم إلى الحرص على كتاب الله الكريم وتدبر معانيه ولينشئ أجيالاً غيورين محبين حامين لحمى الدين الإسلامي ويسعون لإقامة كل أحكامه ويحرصون على حسن تلاوة القرآن الكريم وتعلم معانيه وتجويده وتفسير آياته، حيث خصص سموه جائزة سنوية تحمل اسمه الكريم ليحفظ كتاب الله من أبناء المملكة وبهذا يحقق سموه الكريم عملاً خيرياً يضاف إلى سجل أعماله الخيرية الكثيرة.
واقترحت الأستاذة شريفة الغامدي أن يزاد عدد الفائزين في كل فرع من فروع الجائزة بحيث يكون هناك خمسة مراكز لكل فرع ويقلل من المبلغ المعد لكل مركز ويقسم على باقي المراكز ليكون هناك حافز لحفظة كتاب الله الكريم للاشتراك في المسابقة، قال الله تعالى: {وّفٌي ذّلٌكّ فّلًيّتّنّافّسٌ پًمٍتّنّافٌسٍونّ} [المطففين: 26].
المكرمة المباركة
أما سمو الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود مديرة إدارة الإشراف التربوي بتعليم البنات بالحدود الشمالية فقد أكدت أهمية عقد هذه المسابقة وجائزتها المباركة، وقالت: لا يخفى على أحد ما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالقرآن الكريم وتطبيق تعاليم الدين الإسلامي في جميع شؤون الحياة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ ومن بعده أبناؤه، وما جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ كتاب الله إلا إحدى ثمار الغرس المبارك لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ، حيث سار أبناؤه من بعده على ذلك النهج المبارك في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالقرآن الكريم.
وأكدت الأميرة جواهر بنت عبدالله أن سموه لم يقتصر على الاهتمام ومتابعة الأعمال الإنسانية داخل المملكة فحسب بل كان حريصا على مد يد العون لكل المسلمين الذي هم بحاجة إلى دعم ومساعدة اقتناعاً ومبادرة منه وتحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي الذي نادى به الإسلام، وقالت أعتقد أن أحداً داخل المملكة أو خارجها ممن ناله عطف سموه لا يجهل مثل هذه الأعمال الخيرة والجهود الموفقة لخدمة المسلمين.
وذكرت بعض النماذج لمثل هذه الأعمال منها، رئاسة جمعية البر بالرياض التي امتدت لتمسح دمعة الفقير والمحروم وما زال يوليها اهتمامه ومتابعته المادية والمعنوية، وجمعية الأطفال المعوقين التي ولدت وترعرعت بدعم وتشجيع سموه وغيرها كثير من كافة الأصعدة، ومن المشروعات والمساعدات الإنسانية خارج المملكة، ترؤسه عدداً من اللجان والهيئات الرسمية والمحلية لجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والمنكوبين، وأيضا رئاسة سموه اللجنة العليا لجمع التبرعات لانتفاضة القدس.
وخلصت إلى القول: كان لجائزة سموه لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات ولا يزال أكبر الأثر في تشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بكتاب الله وإجادة تلاوته وحفظه وفهم معانيه وإعداد جيل صالح ناشئ على أخلاق القرآن الكريم وادابه وأحكامه ملتزم بالعقيدة الصحيحة، وربط الأمة بكتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً، وكانت هذه الجائزة حافزاً لهم على التنافس الشريف في هذا الميدان.
وقدمت الأميرة جواهر بنت عبدالله بن مساعد بعض المقترحات حول الجائزة منها زيادة عدد المستويات من خمسة إلى سبعة بحيث يضاف 5 أجزاء، وايجاد موقع للجائزة على شبكة الإنترنت.
بادرة الخير من سلمان العطاء
من جانبها قالت الأستاذة ميمونة بنت حمود الشويعر مدير إدارة الإشراف التربوي بحائل في حديثها عن المسابقة وجائزتها: نحمد الله سبحانه وتعالى ونشكره على نعمة الإسلام ونعمة القرآن، وله الحمد والشكر على وجود ولاة أمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ يعملون على تشجيع الناشئة على تعلم القرآن وحفظه ووضع الحوافز المشجعة لهم ومن هذه الحوافز جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز ـ أمير منطقة الرياض ـ التي تعتبر بادرة من سموه لدفع الشباب والشابات وتشجيعهم على حفظ كتاب الله وتجويده وتدبر معانيه والتزامهم بآداب القرآن الكريم قولاً وعملاً.
واقترحت أن لا تقيد المسابقة بسن معينة، متمنية أن تجرى التصفيات النهائية في مكة المكرمة حتى يكون الخير خيرين كما يقال فينعم المتسابق بالمشاركة في المسابقة وفرصة زيارة بيت الله الحرام وأداء العمرة.
ربط الأمة بكتاب الله
أما الأستاذة حصة بنت إبراهيم القعير مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة تبوك فأعربت عن سرورها وسعادتها قائلة: إننا أبناء وبنات هذه البقاع المطهرة منبع الهدى ومبعث النور ومهد الحضارة، انطلقت منها الدعوة الإسلامية واتسعت هالتها، وفضلها الله بالمشاعر المقدسة، ومنحها مكانة عالية،وشرفها بولاة أمر تحملوا أمر الدعوة إلى الله تعالى وإلى عقيدة التوحيد، وقالت: ولعل من أجل الدلائل على ذلك اهتمامهم بالقرآن الكريم دستور البلاد، ومصدر تشريعنا وفي هذا المقام يحق لنا أن نفاخر جميع أهل الأرض بما قامت به دولتنا في هذا المجال، فقد اهتمت بحفظ القرآن الكريم في السطور فأنشأت مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، كما حرصت كل الحرص على حفظه في الصدور فأنشأت مدارس وحلقات لتحفيظ القرآن الكريم فتتربى الأجيال على حفظ آيات القرآن وسوره مع المحافظة على صحة الضبط، وسلامة التجويد، وفهم المعاني، وإدراك آدابه ثم تتخرج لتتحمل أداء الأمانة ونشر الدعوة ومن أجل تحقيق هذه الأهداف السامية خصصت الحوافز المشجعة وأقيمت المسابقات التي تدفع المتعلمين والمتعلمات إلى حفظ القرآن الكريم والتنافس فيه ومن الشواهد الدالة على ذلك جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي كان من أجل أهدافها خدمة كتاب الله الكريم،وربط الأمة بكتاب الله تعالى مع تشجيع الشباب والناشئة على العناية بحفظ القرآن وبذلك تسهم في بناء الأجيال المتربية على خلق القرآن وآدابه والملتزمة بعقيدته.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved