Tuesday 7th May,200210813العددالثلاثاء 24 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

المونديال العالمي المونديال العالمي
32 منتخباً عالمياً تأهلت إلى مونديال القرن
الأورغواي يسعى إلى خطف أول ألقاب القرن الجديد..!!

متابعة / نبيل العبودي - 9 -
جرت في العاصمة الكورية مراسم الاحتفال بإجراء مراسم اجراء قرعة كأس العالم لكرة القدم والتي ستقام في كوريا الجنوبية واليابان معا نهاية شهر مايو وبالفعل جاء الاحتفال كبيرا ومتوازيا وأهمية المناسبة كونها أهم وأكبر البطولات العالمية على الإطلاق. وجاء الاحتفال ليضم أهم الشخصيات الرياضية في العالم يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورؤساء الاتحادات القارية وعدد كبير من النجوم العالميين والذين كانت لهم صولات وجولات في الملاعب العالمية خلال البطولات ال15 الماضية. ومن أبرز هؤلاء النجوم بيليه ، بيكنباور، ميشيل بلاتيني، وكذلك عدد من نجوم الكرة الحاليين على المستوى العالمي كالنجم الفرنسي زين الدين زيدان ولويس فيغو، بيكهام
. وقد جاء الاحتفال على مستوى كبير من الأهمية خاصة وانه احتفال رياضي وفني نال إعجاب واستحسان الملايين من المشاهدين والملايين الذين حضروه خلف شاشات التلفاز والفضائيات. اثنان وثلاثون منتخباً عالميا تأهلت إلى هذا المونديال العالمي عن جدارة واستحقاق وبالتالي تم تقسيم المنتخبات إلى ثماني مجموعات وكل مجموعة تضم أربعة منتخبات ومن خلال هذا السرد التاريخي سنتحدث عن كل منتخب عالمي تأهل لهذه النهائيات على حدة وكيف هي حظوظه وعطاءاته وكيف تأهل إلى هذه النهائيات وأبرز النجوم في هذه المنتخبات ال32 والمنتخبات المرشحة للتأهل إلى الأدوار التالية عن كل مجموعة من المجموعات الثماني.
منتخب الأرجواي
منتخب الدنمارك
الدنمارك
إثر خروج المنتخب من الدور الأول لبطولة الأمم الأوروبية 2000 في هولندا وبلجيكا بعد ان قدم عروضا مخيبة حيث تعرض لثلاث هزائم متتالية، تعاقد الاتحاد المحلي مع المدافع السابق مورتن اولسن، فقاد فور وصوله ثورة حقيقية على طريقة اللعب، وحاول تحفيز اللاعبين معنويا وإعطائهم الثقة اللازمة وساعده في مهمته هذه زميله السابق في المنتخب ميكايل لاودروب.
وسبق للمنتخب الدنماركي المشاركة في نهائيات كأس العالم في المكسيك عام 1986 ووصل إلى الدور ثمن النهائي، ووصل إلى الدور ثمن ربع النهائي في مونديال فرنسا 1998، بينما عجز في باقي الدورات في بلوغ النهائيات وكان يخرج في كل مرة من التصفيات.
وقاد اولسن المنتخب في تصفيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، بحزم وظهرت النتائج بسرعة فائقة حيث تمكن المنتخب من خطف الفوز من مضيفيهم الآيسلنديين، في مباراة الافتتاح ضمن المجموعة الأوروبية الثانية، وبرغم علمهم مسبقا بصعوبة المهمة إلا انهم فرضوا أنفسهم وحققوا الفوز بقوة وحققوا الفوز «2/1» وكانت بذلك البداية مثالية في مشوار التصفيات الطويل.
وبرغم سقوط المنتخب في فخ التعادل بعد ذلك مرتين متتاليتين أمام ايرلندا الشمالية في بلفاست «1/1» وبلغاريا «1/1» في كوبنهاغن إلا ان ذلك لم يثن من عزيمة المدرب اولسن عميد الدفاع سابقا ومساعده لاودروب اللذين واصلا عملية اصلاح التشكيلة بجد، هذه التشكيلة التي عرفت في نهاية العام 2000 رحيل الحارس العملاق بيتر شمايكل عنها واعتزاله اللعب دوليا.
وفي ربيع العام الحالي بدأت فترة جديدة في تاريخ المنتخب، كان أول ضحاياها المنتخب المالطي الذي استسلم في عقر داره لإرادة زملاء ساند هذا الأخير تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وقاد منتخب بلاده إلى الفوز بنتيجة عريضة «5/صفر».
وكان المتتبعون يرون في المنتخب التشيكي أقوى منافس للدنمارك في هذه التصفيات على تأشيرة التأهل، لكن الدنمارك انتهزت معه تعادلاً ثميناً براغ «صفر/صفر» وأخذوا صدارة ترتيب المجموعة.
وسقطت الدنمارك في فخ التعادل في عقر دارها أمام ايرلندا الشمالية «1/1» لكنها سرعان ما تداركت الموقف وحققت انتصارين مستحقين الأول خارج قواعدها أمام بلغاريا «2/صفر» والثاني على حساب ايسلندا «6/صفر» وبالتالي تصدرت منتخبات المجموعة وتأهلت إلى النهائيات، بعد أداء لاعبي المنتخب لمشوار ناجح بدون أخطاء «ستة انتصارات وثلاثة تعادلات».
ويريد المدرب اولسن الذي اختير مدرب العام في الدنمارك في مونديال كوريا الجنوبية واليابان محو الصورة القاتمة التي طبعت أداء المنتخب في مونديال 1998، وهو يقوم بعمل جاد يسوده الانضباط للوصول إلى هذا الهدف.
بعد رحيل الاخوين ميكايل وبراين لاودروب لحق بهما الحارس شمايكل، وجد المدرب نفسه مجبرا على الاعتماد على عناصر جديدة، فاختار حارس سندرلاند الانجليزي سورنسن الذي سبق له خلافة شمايكل في حراسة المرمى وأبلى بلاء حسنا.
في الدفاع يعتمد اولسن على الظهيرين توماس هيلفيغ على الجهة اليمنى والمخضرم يان هاينتسه «37 عاما» على الجهة اليسرى بصفة ثابتة، بينما يقوم بالمهمة وسط الدفاع روني هينريكسن ومارتن لورسن الذي لمع في صفوف الميلان الايطالي بعد موسم شاحب في بارما.
أما في الوسط فيبقى صانع ألعاب اودينيزي الايطالي مارتن يورغنسن أساسيا، أما مهمة استرجاع الكرات في الوسط فتوكل عادة للثنائي ستيغ توفتينغ صاحب التسديدات القوية خاصة من الركلات الحرة، وتوماس غرافسن، أما خط الهجوم فيقوده هداف شالكه الألماني أبي ساند ويساعده كل من دينيس روميدال ويون دال توماسون.
وإذا سارت الأمور على ما يرام فإن حظوظ زملاء ساند كبيرة في بلوغ دور متقدم من المونديال الآسيوي.
مشوار المنتخب الدنماركي في التصفيات
المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002:
المجموعة الثالثة:
2 ايلول/سبتمبر 2000: ايسلندا الدنمارك «1/2» في ريكيافيك.
7 تشرين الأول/اكتوبر 2000: ايرلندا الشمالية الدنمارك «1/1» في بلفاست.
11 تشرين الأول/اكتوبر 2000: الدنمارك بلغاريا «1/1» في كوبنهاغن.
24 اذار/مارس 2001: مالطا الدنمارك «صفر/5» في لا فاليتا.
28 اذار/مارس 2001: تشيكيا الدنمارك «1/1» في براغ.
2 حزيران/يونيو 2001: الدنمارك تشيكيا «2/1» في كوبنهاغن.
6 حزيران/يونيو 2001: الدنمارك مالطا «2/1» في كوبنهاغن.
1 ايلول/سبتمبر 2001: بلغاريا الدنمارك «صفر/2» في صوفيا.
6 تشرين الأول/اكتوبر 2001: الدنمارك ايسلندا «6/صفر» في كوبنهاغن.
أبرز لاعب في المنتخب:
الاسم: ابي ساند
مولود في 19 تموز/يوليو 1972
القامة: 83 ،1متر.
الوزن: 78 كيلوغراماً.
عدد المشاركات في النهائيات: مرة واحدة في مونديال فرنسا 98.
عدد المباريات في النهائيات: 5 مرات.
الأندية: هادسوند وبروندبي الدنماركيين وشالكه الألماني.
تألق ابي ساند في مدى عشرة أيام عام 1997 عندما تمكن من تسجيل هدفين في منتهى الروعة في الدوري الدنماركي لكرة القدم ومنذ ذلك الوقت اعتبر أقوى وأبرز المهاجمين في بلده.
غادر ساند عام 1992 فريق مدينته الأصلية هادسونك إلى العاصمة كوبنهاغن حيث انضم إلى فريق بروندبي الشهير في الدنمارك، غير انه انتظر حتى العام 1997 لتوقيع عقده كلاعب محترف بعد ان فضل اتمام دراسته الجامعية في الهندسة.
وبدأ ساند مشواره متألقا حيث توج هدافاً للدوري في الموسم 97 98 برصيد 28 هدفا بفارق تسعة أهداف عن أقرب مطارديه، وأحرز مع فريقه الثنائية الدوري والكأس كما نال لقب أفضل لاعب في الدنمارك.
بدايته مع المنتخب الدنماركي كانت مباشرة قبل انطلاق مونديال فرنسا 98، وانتظر ساند حتى مباراة الدور ثمن النهائي أمام نيجيريا ليسجل أول هدف له ضمن المنتخب بعد دخوله احتياطيا ب24 ثانية فقط.
ومباشرة بعد نهاية المونديال الفرنسي خضع ساند لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني من خصيتيه، وبعد نجاح العملية عاد ساند إلى الملاعب أكثر شراهة في تسجيل الأهداف وفي تشرين الأول/اكتوبر احتفل بعودته إلى صفوف المنتخب.
وفي نيسان/ابريل 1999 اعلن ساند خبر مغادرته الدنمارك إلى ألمانيا للانضمام إلى فريق شالكه مقابل نحو 8 ،4 ملايين دولار وهو أغلى مبلغ يدفعه النادي الألماني للاعب في صفوفه.
ويمتلك ساند ميزان عدة ميزان جعلته مكان احترام مدربيه وزملائه فهو شخص هادئ وذكي، إضافة إلى ذلك هو لاعب متكامل يستطيع اللعب في كل المناصب، من الدفاع إلى الوسط إلى الهجوم، ويستطيع فعل الكثير على الميدان زيادة على اتقانه ودقته اللا متناهية في تسجيل الأهداف، ويملك ساند سرعة كبيرة في الانطلاق ويجيد اللعب بالرأس.
وبرغم انه قدم حديثاً إلى البوندسليغه إلا انه لم يخطئ المرمى واختير مرتين متتاليتين 2000 و2001 ثاني أفضل لاعب في ألمانيا، وفي المرتين كان الحارس العملاق اوليفر كان المتوج بلقب أفضل لاعب.
المدرب:
مورتن اولسن
أبرز اللاعبين: ابي ساند ودينيس روميدال ومارتن لاورسن ويان هاينتسه.
تاريخ مشاركاتها في المونديال: بلغت نهائيات كأس العالم مرتين عامي 1986 و1998 وخرجت من الدور ربع النهائي في المرة الثانية.
بلغت النهائيات بحلولها أولى أمام تشيكيا وبلغاريا وايسلندا وايرلندا الشمالية ومالطا ضمن المجموعة الثالثة من التصفيات الأوروبية برصيد 22 نقطة من 6 انتصارات و4 تعادلات سجلت خلالها 22 هدفا ودخل مرماها 6 أهداف.
الأوروغواي
بفضل تأهل الأوروغواي إلى النهائيات سيكون كل أبطال العالم في القرن العشرين حاضرين في أول مونديال هذا القرن، غير ان التأهل جاء بعد ولادة قيصرية بعد ان عاش الجمهور الاورغوياني لحظات حاسمة رأى فيها منتخب بلاده على حافة الاقصاء، خاصة في نهاية تصفيات مجموعة امريكا الجنوبية، التي احتل فيها المركز الخامس الذي يؤهل إلى لعب الدور الفاصل أمام بطل قارة اوقيانيا، بفارق هدف واحد عن كولومبيا.
وللأوروغواي علاقة جيدة بكأس العالم التي يشارك فيها للمرة العاشرة حيث سبق لها ان فازت بأول نسخة نظمتها عام 1930 أمام الأرجنتين «4/2» كما جددت الفوز عام 1950 لكن هذه المرة خارج الديار أمام عمالقة الكرة البرازيليين وفي عقر دارهم أمام دهشة الجمهور البرازيلي الغفير الذي غزا مدرجات ملعب ماركانا لحضور تتويج منتخب بلاده، غير انه فوجئ بمنتخب اورغوياني منظم خطف الفوز «2/1»، وأبكى ملايين البرازيليين.
كما بلغ منتخب الأورغواي الدور نصف النهائي عام 1954 في سويسرا، وخسر أمام المجر «4/2» بعد التمديد، وعام 1970 في المكسيك وخرج على يد البرازيل التي فازت باللقب «1/3». وغابت الاورغواي عن آخر نسختين في الولايات المتحدة 1994 وفرنسا 1998 وكانت تطمح إلى بداية قوية في التصفيات وتسجيل حضورها في المونديال الذي سينظم في أقصى شرق الكرة الأرضية، غير ان الطموح الأورغوياني اصطدم بعدة حواجز كادت ان تودي به إلى خارج النهائيات.
وكانت المشكلة الأهم استقالة المدرب الارجنتيني دانيال باساريللا، الذي تعاقد معه اتحاد الكرة الاورغوياني وذلك بعد خوض المنتخب خمس مباريات في التصفيات.
وكان المنتخب الاورغوياني في هذه الفترة يحتل المركز الخامس بعيداً عن بطاقات التأهل الأربع المخصصة لمنطقة أمريكا الجنوبية، بمجموع 15 نقطة من 4 انتصارات و3 تعادلات و3 هزائم.
وسط هذه الظروف الصعبة أوكلت مهمة تدريب التشكيلة إلى المدرب المحلي فيكتور بويا الذي كان يشرف على تكوين الشباب في منتخبات الفئات الصغرى.
وبرغم معرفته الجيدة بأغلب اللاعبين الذين سبق لهم الإشراف عليهم في منتخبات الشباب، إلا ان العائق الكبير أمام بويا كان غياب التجربة الاحترافية، وعدم امتلاكه للرصيد اللازم لقيادة منتخب بحجم الاورغواي في تصفيات كأس العالم.
وكانت البداية متعثرة بخسارة أمام البارغواي في مونتيفيديو «صفر/1»، غير ان بوا وضع القطار على السكة بعد ذلك وتمكن من قيادة رجاله في المباراة التالية إلى انتصار مستحق خارج الديار على تشيلي «1/صفر» ثم خطفوا ثلاث نقاط ثمينة أمام البرازيل في مونتيفيديو «1/صفر».
وتمكن بوا من اعطاء الشحنة اللازمة لتشكيلة المنتخب الشابة في منافسات كوبا امريكا في كولومبيا، بوصوله إلى الدور نصف النهائي واحتلاله للمركز الرابع، هذه النتيجة المشجعة وبداية ظهور بوادر الأمل اصطدمت بخسارة أمام فنزويلا «صفر/2» ثم استدرك اللاعبون الوضع وحققوا فوزا مهما خارج أرضهم على حساب البيرو «2/صفر» ثم تبعها سلسلة من التعادلات في المواجهات الثلاث الأخيرة أمام كولومبيا «1/1» ثم أمام الاكوادور «1/1» واخيرا أمام الارجنتين «1/1».
وانهت الاوروغواي التصفيات في المركز الخامس بفارق الأهداف عن كولومبيا، وكان لزاما عليها مواجهة استراليا بطلة منطقة اوقيانيا إلى الدور الفاصل لحسم الأمر، وتمكنت بعد خسارتها ذهابا «صفر/1» ان تستدرك الوضع وتفوز في مباراة الاياب «3/صفر»، محققة بذلك حلم الشعب الاوروغوياني ومكملة عقد المنتخبات ال32 المتأهلة للنهائيات.
ويعتمد المنتخب الأورغوياني على دفاع قوي أمام حارس متألق هو الشاب فابيان كاريني «21 عاما» ويقوده المدافع المتمرس والقائد باولو مونتيرو زميله في يوفنتوس الايطالي، إلى جانب اليخاندرو لومبو والظهيرين واشنطن تايس وداريو رودريغيز.
ويتميز المنتخب بوجود لاعبين مميزين في وسط الميدان خاصة اتقانهم مهمة الدفاع، بقيادة اللاعب النشيط باولو غارسيا ولاعبي الارتكاز جياني غيغو وغونزالو دو لوس سانتوس.أما في الهجوم فيبرز لاعب انتر ميلان الايطالي المتألق الفارو ريكوبا الذي يملك ميزتين نادرتين، فهو منظم مميز للعب وهداف بارع في الوقت ذاته، بفضل تسديداته القوية خاصة من الركلات الحرة، غير انه مر بأزمة هذا الموسم بسبب قضية جوازات السفر المزورة في إيطاليا وانهى لتوه العقوبة.
كما يوجد في الخط الأمامي الهداف داريو سيلفا، ونيكولاس اوليفيرا أو فيديريكو ماغالانيس.
مشوار منتخب الأوروغواي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2000:
29 اذار/مارس 2000: الاوروغواي بوليفيا «1/صفر» في مونتيفيديو.
26 نيسان/ابريل 2000: البارغواي الاوروغواي «1/صفر» في اسونسيون.
3 حزيران/يونيو 2000: الاوروغواي تشيلي «2/1» في مونتيفيديو.
28 حزيران/يونيو 2000: البرازيل الاوروغواي «1/1» في ريو دي جانيرو.
18 تموز/يوليو 2000: الاوروغواي فنزويلا «3/1» في مونتيفيديو.
26 تموز/يوليو 2000: الاوروغواي فنزويلا «1/صفر» في مونتيفيديو.
15 آب/اغسطس 2000: كولومبيا الاوروغواي «1/صفر» في بوغوتا.
3 ايلول/سبتمبر 2000: الاوروغواي الاكوادور «4/صفر» في مونتيفيديو.
8 تشرين الأول/اكتوبر 2000: الارجنتين الاوروغواي «2/1» في بوينس ايرس.
15 تشرين الثاني/نوفمبر 2000: بوليفيا الاورغواي «صفر/صفر» في لا باز.
28 اذار/مارس 2001: الاوروغواي الباراغوي «صفر/1» في مونتيفيديو.
24 نيسان/ابريل 2001: تشيلي الاوروغواي «صفر/1» في سانتياغو.
1 تموز/يوليو 2001: الاوروغواي البرازيل «1/صفر» في مونتيفيديو.
14 آب/اغسطس 2001: فنزويلا الاوروغواي «2/صفر» في ماراسايبو.
4 ايلول/سبتمبر 2001: البيرو الاوروغواي «صفر/2» في ليما.
7 تشرين الأول/اكتوبر 2001: الاوروغواي كولومبيا «1/1» في مونتيفيديو.
7 تشرين الثاني/نوفمبر 2001: الاورغواي الارجنتين «1/1» في كيتو.
14 تشرين الثاني/نوفمبر 2001: الاوروغواي الارجنتين «1/1» في مونتيفيديو.
الدور الفاصل
تشرين الثاني/نوفمبر 2001: استراليا الاوروغواي «1/صفر» في ملبورن.
25 تشرين الثاني/نوفمبر 2001: الاوروغواي استراليا «3/صفر» في مونتيفيديو.
أبرز لاعب في المنتخب:
الاسم: الفارو ريكوبا
مولود في 17 اذار/مارس 1976
القامة: 79 ،1متر.
الوزن: 79 كيلوغراما.
عدد المشاركات في النهائيات: ولا مرة.
عدد المباريات في النهائيات: ولا مرة.
الأندية: دانوبيو وناسيونال من الأوروغواي وانتر ميلان وفنيسيا الايطاليان.
منذ اعتزال النجم انزو فرانشيسكولي والاوروغواي تبحث عن العصفور النادر الذي يمكنه اخذ زمام المبادرة وقيادة المنتخب في المنافسات الدولية، وبعد انتظار طويل ظهر على الساحة الفارو ريكوبا بفنياته العالية ومهاراته الخارقة ورجله اليسرى الساحرة، فاطمأن الجمهور في هذا البلد برؤيته لهذا النجم يصنع الانتصارات ويطمح إلى قيادة المنتخب إلى أدوار متقدمة في نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002.
ويملك ريكوبا رجلا يسرى سحرية ويتمتع بدقة كبيرة في التمريرات ويملك رؤية ثاقبة في الملعب، ولد في مونتيفيديو وبدأ مشواره كلاعب محترف مع دانوبيو ومنذ البداية اظهر مستوى عاليا ومهارات فنية كبيرة أبهرت المتتبعين وسرعان ما شد انتباه مسؤولي نادي ناسيونال أحد أكبر الأندية في الاوروغواي واعرقها، وتعاقد معه وهو في السابعة عشرة من عمره، رغم صغر سنه إلا ان امكانياته كانت كبيرة وتألق مع فريقه في الدوري واظهر فعالية كبيرة أمام المرمى وسجل 57 هدفا ساهمت في تتويج ناسيونال بلقب الدوري وفتحت له الطريق إلى عالم النجومية في أوروبا حيث انتقل إلى انتر ميلان الايطالي.
وعند وصول ريكوبا إلى ميلانو لم يكن أحد يعرف هذا الاسم حتى ان عدد الصحفيين الذين حضروا تقديمه لم يتجاوز الثلاثة، مع عدد قليل من الأشخاص غير ان الأمور تغيرت بعد ذلك بفضل ادائه الجيد في الملعب وصار احد النجوم الذين يتهافت عليهم الشباب لاخذ تواقيعهم.
وبفضل صلابته وحبه الشديد للمنافسة إضافة إلى مهاراته الفنية العالية فرض ريكوبا نفسه أساسيا في الفريق الإيطالي رغم وجود أسماء لامعة تنافسه على المنصب الذي يشغله ويشبه الكثير طريقة لعب ريكوبا بتلك التي كان يملكها النجم فرانشيسكولي إلا ان نجم الاوروغواي الصاعد يرد على ذلك بتواضع «لا أعرف كثيراً، اعتقد انه افضل مني، وسأكون فخوراً إذا بلغت ذات يوم مستواه، واستطعت ان اعرف العالم على نفسي وانا في سنه». وتبقى النقطة السوداء في مشوار ريكوبا ضمن الدوري الإيطالي هي مدة العقوبة التي تعرض لها لمدة 12 شهرا بسبب قضية الجوازات المزورة التي هزت «الكالتشيو» غير ان العقوبة خفضت إلى 4 اشهر بعد استئناف الحكم من انترميلان وكان لريكوبا الفضل في بلوغ منتخب بلاده النهائيات رغم عدم الانتظام في مستوى المنتخب سواء بقيادة الارجنتيني دانيال باساريللا او فيكتور بوا، غير ان «تشينو» وهو لقب ريكوبا منذ صغره ويعني «الصيني» بسبب ملامحه الآسيوية أخذ زمام الأمور وقاد المنتخب حتى فوزه في مباراة الدور الفاصل أمام استراليا.
وتبدو مسؤولية ريكوبا أكبر بعد التأهل، فهو مدعو لقيادة زملائه في المونديال الآسيوي لاعادة البريق والمجد الضائع للكرة الاوروغويانية والصعود بالمنتخب إلى الدور الثاني على الأقل، وهو الدور الذي لم تبلغه الأوروغواي منذ نهائيات ايطاليا عام 1990، وهو كذلك الهدف الذي رسمه المسؤولون على اللعبة في هذا البلد، وبذلك تصير آمال وطموحات شعب بأكمله معلقة بقدم ريكوبا اليسرى الساحرة.
المدرب: فيكتور بوا.
ابرز اللاعبين: داريو سيلفا ونيكولاس اوليفيرا والفارو ريكوبا وباولو ومونتيرو.
تاريخ مشاركاتها في المونديال: شاركت في نهائيات كأس العالم أعوام 1930 و1950 و1954 و1962 و1966 و1970 و1974 و1986 و1990 وفازت باللقب مرتين عامي 1930 و1950. بلغت النهائيات على حساب استراليا بطلة اوقيانيا في الدور الفاصل، بعد حلولها خامسة ضمن مجموعة امريكا الجنوبية برصيد 30 نقطة من 6 انتصارات و6 تعادلات و6 هزائم سجلت خلالها 22 هدفا ودخل مرماها 14 هدفا.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved