أقوال الصحف

الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت تقريرا حول اعتزام إسرائيل نشر وثائق تزعم أن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات كان على علم بقيام السلطة لتخطيط وتنفيذ عمليات تقول عنها إسرائيل: انها عمليات إرهابية، وفي تقرير من الضفة الغربية المحتلة تحت عنوان «الطرفان اقتربا من الاتفاق بشأن كنيسة المهد» قالت الصحيفة: ان أزمة حصار كنيسة المهد في مدينة بيت لحم قاربت الانتهاء بعد أن أوشك الجانبان على التوصل لاتفاق لفك هذا الحصار المستمر منذ حوالي شهر، يقضي الاتفاق بنفي بعض المحاصرين إلى إيطاليا ونقل البعض الآخر إلى قطاع غزة لمحاكمتهم بشأن المزاعم الإسرائيلية ضدهم.
نيويورك تايمز أبرزت نبأ اقتراب أزمة بيت لحم من التسوية في تقرير تحت عنوان «الاقتراب من اتفاق بشأن كنيسة المهد» وقالت الجريدة إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يراجع شروط الاتفاق في مقر رئاسته برام الله التي تتضمن نفي خمسة فلسطينيين إلى روما ونقل 35 آخرين إلى قطاع غزة وإطلاق صراح باقي المحاصرين.
وفي تقرير آخر تحت عنوان «استقبال عربي بارد لفكرة مؤتمر السلام الدولي» قالت واشنطن بوست إن فكرة عقد مؤتمر دولي للسلام التي دعت إليها الولايات المتحدة لم تجد سوى حماس فاتر من جانب الدول العربية.
لوس أنجلوس تايمز أبرزت نبأ فوز جاك شيراك في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الفرنسية فوزا كاسحا أعاد الطمأنينية إلى قلوب المتوجسين من صعود اليمين المتطرف في أوروبا.
وفي افتتاحيتها علقت الجريدة على جهود الإدارة الأمريكية لوضع خطط أمنية مضادة للإرهاب فقالت الجريدة إنه بعد مرور شهور عديدة على إنشاء وزارة الأمن الداخلي مازالت إدارة بوش تفتقد إلى استراتيجية واضحة لمواجهة الإرهاب، وحول الخطط الأمريكية لضرب العراق نشرت الجريدة مقالا للخبير الاستراتيجي وليم أركن تحت عنوان «تخطيط لحرب عراقية ولكن بلا نتائج» تناول فيه الخطط الأمريكية لشن عملية عسكرية ضد العراق لكنه قال إن مثل هذه الخطط لم تسفرعن شيء.
البريطانية
التايمز تحت عنوان: شارون يريد دولة فلسطينية بدون عرفات.. تقول إن شارون صرح عشية الزيارة التي يقوم بها للعاصمة الأمريكية لاجراء محادثات مع الرئيس الامريكي جورج بوش بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يبني إمبراطورية للإرهاب وان أي تقدم نحو السلام لا يمكن ان يتحقق إلا بدونه، وتقول التايمز إن هذا التصريح يمثل أقوى مطالبة إسرائيلية حتى الآن بعزل الرئيس الفلسطيني عن عملية السلام. وتقول التايمز إن شارون يهدف إلى الحصول على تأييد أمريكي لخطته في إنشاء حكومة مؤقتة طويلة المدى في دولة فلسطينية تفصلها عن إسرائيل منطقة أمنية عازلة طولها ألف كيلومتر.
الغارديان وتحت عنوان: الولايات المتحدة تريد الإطاحة بصدام حسين حتى وان قدم تنازلات، تنقل عن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن الولايات المتحدة ربما تحاول الإطاحة بصدام حسين وان وافق على السماح لمفتشي أسلحة الدمارالشامل بالعودة إلى العراق لاداء مهمتهم، ويأتي تصريح باول هذا بعد اقل من 48 ساعة من قيام وزير الخارجية العراقي بإجراء مباحثات مع كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة بشأن حل مشكلة مفتشي أسلحة الدمار الشامل، وقال باول: «بغض النظر عن مفتشي أسلحة الدمار الشامل فان الولايات المتحدة تعتقد ان الشعب العراقي وشعوب الشرق الأوسط ستكون في وضع افضل اذا اطيح بصدام حسين». ولكن صحيفة الغارديان تقول إن المحاولات الأمريكية لربط الهجمات المحتملة على العراق بالحرب على الإرهاب لم تثمر شيئا.