Monday 6th May,200210812العددالأثنين 23 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

عثرات الشعراء عثرات الشعراء
الزازان لا يفهم في الشعر والدليل الخرابيط!!
لن يوزع لك نايف صقر في كل مرة لاختلاف آرائك؟!

بداية
سيداتي سادتي .. يا زين النوم زيناه.. أسهرني الزازان وكتاباه، ولكن في سبيل تعديل الأخطاء كل شيء يهون، المهم دعونا ندخل في صميم الموضوع ومباشرة للجزء الثاني من كتاب عبد الله الزازان مدن الشعر بل إن بداية هذا الفصل هي بشاعرة كثر حولها الكلام من ناحية شاعريتها وربما تكون إشاعة وربما تكون صدقاً.
ولكن نعذر عبدالله لو أنها تملك شيئا متميزاً عن كل الشاعرات لقلنا تستحق ولكن تعالوا ص 14 وص 15 ويقول عبد الله عن إحدى قصائد تنهات نجد العادية جدا «بأنها أقرب ما تكون للملاحم الشعرية ..»
والله يا عبد الله الزازان لولا احترامي لعلمك ولشخصك ولتاريخك لقلت بأنك لست طبيعياً، لأن التناقضات هي ديدن كتابيك .. والأهواء صبغتهما .. وعدم الموضوعية فحواهما .. لماذا؟
سأخبرك انظر ص 15 عن نفس الشاعرة الملحمية كما قلت أنت تقول هي:


يا تعب مليت أنا منك التعب
ليت تحس فيني ويش صار

الشطر الثاني مكسور .. مكسور .. مكسور يا ولدي ..
ثم الشاعرة تقول «تايهة مالي ابلاد ولا ديار»
لماذا ألف بلاد هنا خلل أيضا في الوزن؟!
ثم ص 17 عن نفس الشاعرة وتحليل دقيق لزوايا القصيدة النفسية وكأنك تهيئ القارئ لقبول ما لا يستسيغه فتقول الشاعرة:


وقتلتني بيدك من قبل حيني
والذكريات تموت بالحب نسيان

الشطر الأول المفروض «وقتلتني بيديك» بدل «بيدك» ثم إن كان خطأ مطبعي فأعود وأقول راجع .. راجع .. راجع .. وهذه عليك وإن كان خطأ شاعرة
فأعود وأقول .. لماذا .. لماذا.. لماذا .. تكتب عن شاعرة كهذه، وفي مدن الشعر ولماذا لم تراع حق قلمك .. وهي أيضا عليك؟!!
يا عبد الله في ص 20 تقول أنت: «وبعدها بسنوات كتبت آخر فصول الملحمة «يا أخي شاعرة كهذه لا تسمى مبتدئة ولا هاوية ولا أي شيء بل تسمى خرطي.
كيف لا وقافية القصيدة هي : رسايل سواحل .. الانامل.. راحل.. قوايل.. ساحل.. فاصل.. حاصل ..
بالله يا أهل الشعر هل هذه قافية .. وهل هذا ناقد الذي يغيب عنه أبسط الأمور وهي القافية؟!!
ثم في ص 39 عن الشاعرة الجوهرة يقول الزازان كلاماً لا أدري كيف أجيز إعلامياً أم هي الواسطة يقول « ... الا أن هذا الغزل يظل في روحه ومحتواه وغرضه غزلاً عفيفاً طاهراً ...» يا ناقد يا كاتب يا أخي .. وهل الباقيات الشاعرات يكتبن شعر الغزل لسبب آخر ؟!! ما هذا الهراء يا مؤلف؟!
تقول الجوهرة في ص 43:


دايم احبك ولا حبيت أحد ثاني
عايش لحبك بطول العمر وحداني
كتمت في داخلي حزن مع جراحي
ما حد درى فيك لا قاصي ولا داني

أول بيت الشطر الثاني تقول: «عايش» و«وحداني» مع أنها الجوهرة أنثى المفروض «عايشه» و«وحدانية» ولكن لأجل القافية هدت تركيبة القصيدة ثم البيت الثاني المفروض «حزني» وليس حزن.
تعالوا ل ص 98 وأغرب وأعجب شاعرة وأغرب كاتب .. وأغرب فصل .. كسور .. تناقضات .. إطراء .. وغيره من كل شيء ممجوج تعالوا لقصيدة لبنت الجزيرة «نوار الحمود» تلقفها المستمع وكأني بهذا المستمع من شاكلة الزازان في فهمه للشعر لأن القصيدة بها كسر الجمجمة والأطراف والحوض.
المهم:


منول يفرح بي هو حاجاك
واليوم يبخل عليك حتى بسلامه
واشلك يخل نوي اليوم ينساك
ما عاد تنفع فيه حتى الملامه
دور على اللي يدور أرضاك
واللي لمشراقه تدوم ما هي ندامه
اللي يحبك ودوم يتمناك
لو غبت يوم قال: اشعلامه

يا جماعة يا كرام يا سادة هل هذا شعر .. البيت الأول الشطر الأول والثاني عجيب .. ثم البيت الثاني المفروض «ناوي» ثم البيت الثالث «دور على اللي دايم يدور رضاك».
ثم البيت الثالث «اللي يحبك دوم وايضا تمناك» ثم «لو غبت يوم قال هو وش علامه» ما هذا يا زازان عدلت جميع الأبيات التي في الثمانينيات تلقفها العامة، وكان ذلك الوقت عز الشعر ؟! وين رايح يا عبد الله تحسب العالم ما تقرأ والا رقود؟!
ثم العجيب أن الزازان يقول في ص 99 عن نفس الشاعرة بأن «شعرها هزيل لا يرتقي معظمه الى الشاعرة الحقيقية» إذن أنت تدين نفسك لماذا تكتب؟!!
تسويق .. لعب .. ملء فراغ .. زيادة صفحات .. استغفال القارئ أم ماذا بالله عليك؟!!
في ص 110 يقول المؤلف إن طلال السعيد أول من وضع للصفحات الشعبية نظاماً؟ ولا أدري ماهو النظام ومني هذا السؤال الى الحميدي الحربي ومهدي بن عبار وعبد الله الثميري ومحمد بن زبن بن عمير رحمهما الله؟!!
ثم في ص 158 عن سليمان المانع يقول المؤلف «يقول جوريكو وهو بالمناسبة رسام فرنسي ..» يا الله يا سلام.. يا حلاوة .. معلومة تفيد الشعر الشعبي وأهله .. تصدقون هذي المعلومة مهمة ولا أحد سبق الزازان عليها .. والظاهر ناقلها من تقويم هجري ..
المهم وعن نفس الشاعر حيث قال:


ادري الحنان اللي انشده تمنحينه
وانتي أدرى انك بالمزايين رجواي

كسر .. كسر .. كسر كعادة سليمان المانع ومع ذلك كتب عنه لماذا؟ لا أدري؟!
في ص 163 يقول المؤلف « ... د/سميرة التويجري وهي بالمناسبة تملك رأياً نقدياً جريئاً ..».
محاولة لفرض كلام المدرس على طلبته أو الأب على أبنائه لا يا عبد الله ما هكذا تورد الإبل .. وليس هذا هو النقد بفرض الآراء إن كانت سميرة عندها ما قلت فاطرح وأنا القارئ أقتنع أولا أقتنع وبعضنا أفهم منك في الشعر فكيف ستقنعني بأمرٍ أنا أفهم منك فيه بل وإنني أجدك مخطئا في أكثره.
ويقول المؤلف في ص 163 أن متعب العنزي «فيه شيء من دهاء البدو وشفافية الحضر ..» عدت للعنصريات وهذا خطأ كبير تجني به على نفسك ومؤلفك.
ثم ص 169 اسأل خطأ من هذا الشاعر أم الناشر وليس الناقد ..
هو يحسب اني في غلاه أتشره
لله انا منعني حاجة في يمينك
كسر .. كبر الصمان واطول من كرى !!!
تعالوا ل ص 185 والقضية الشائكة والضربة القاضية من عبد الله الزازان لنفسه ولقلمه ولحياديته والموضوعيته وكل شيء لماذا؟ لأنه الفصل هذا عن نايف صقر الذي عمل المؤلف مداخلة له في إحدى الإذاعات وانتقد الشاعر في شاعريته ثم يقول الآن « ... فإن نايف صقر لو لم يكن شاعراً لكان فيلسوفا روائيا» يا عجب يا عجيب .. تغير الكلام لا أدري لماذا؟!
ثم يقول عن نايف أيضا «.... ولقد عجبت لتلك الفلسفة التي بني عليها أبياته ...» يا عجيب؟!
ثم في ص 190 يقول المؤلف «... ويمر بك الآن مقطع أسطوري آخر» لماذا كل هذا يا عبد الله راعي آراء ومشاعر القارئ وهو يكتشف بعد كل صفحة زيف قناعاتك!!
ثم يختمها في ص 191 ليقول بأن نايف صقر: «... حالة خاصة في الشعر الشعبي» ..
ولكن دعني أدعوك لتعدل شعر نايف الذي خربطته أنت وهذا دليل عدم الفهم:


ليتلي ذود يدك البيد واحداله لحالي
كان ما والله علي خلاف من نجد العزيه

المفروض يا فصيح:
«ليت لي ذود يدك البيد واحداله لحالي»
ثم: «كان والله ما على خلاف في نجد العذيه» .. كيف يقول نايف: من نجد ..؟!! ابلغ «في نجد»؟!!
المهم أن عبد الله كشف نفسه... داخل لقاء نايف صقر ليعرف أكثر، فاشتهر ووزع ما عنده من مؤلفات أكلها الغبار .. ثم عاد الآن ليوزع فمدح نايف ليشتري جمهور نايف ما كتبه الزازان وأقول لو استمريت على قناعاتك لوزعت لأن جمهور نايف سيشتري ما كتب عن شاعرهم ولكسبت احترامهم، أما الآن فبيّنت أنت بأنك لا تكتب على قاعدة بل تكتب لمادة!!
ثم 199 عن شاعرة اسمها مريم السبيعي، فالبيت الثاني في نفس الصفحة مكسور ثم ص 200 البيت الثالث مكسور ثم ص 203 البيتيان الثالث والرابع .. مرضوضة رض مما أدى الى نقلها للعناية المركزة.
ثم ص 205 وأصبحت أمر بكم سريعاً لأن الإخوان في مدارات طالبوني بعدم الإطالة حرصاً عليكم ولا أدري هل هي حرصاً عليكم أم على غيركم .. المهم عبد الكريم المهنا ص 209 الأبيات الثلاثة مختلفة القافية تماماً بل إن الزازان يقول: «.. كل شعر عبدالكريم على هذه الشاكلة لفظ سهل ومعنى رائع.. وسبك جيد متقن». مع ان الصدق ثقل واختلاف قافية بس وين اللي يفهم الشعر ماهوب الزازان؟!
ثم ص235 عن عابرة سبيل ثم يبين المؤلف قضية الشاعرة التي دعت إلى شيء من الانحلال؟!! ومع ذلك اجيزت وهذا غريب.
ص238 البيت الرابع مكسور.
ثم ص254 عبدالله السناني وهو شاعر عادي جداً جداً جداً بل لا يسمى الا مبتدئا والا على شان ابو نورة غنى له صار شاعراً فحلاً؟!!


يا حب كانه ما فزع لك بطبك
فمسح دموع الموت باطرف عباته

اولاً (فمسح) تكتب (فامسح) ليستقيم الوزن والمعنى، ثم (باطرف عباته) ما هي اطرف عباته الشاعر يقصد (اطراف أو باطراف عباته) ولكن على شان الوزن عسر المعنى!! ألم أقل لكم الزازان غادي.. والسناني عادي؟!!
ثم ص264 مهاة الروضة بل سيدة الشعر المسمكر في الصناعية القديمة.. كسور.. وتذكير على شان القافية بل تقول عن نفسها (انها مبخوت) وليست مبخوتة لأن من عدل لها لعب عليها وكان يتوقع ان الزازان يفهم وجاك عبدالله على (جرتهم) ضايع!!
الغريب، وشعره الغريب العجيب في ص 279 بل الزازان يدافع عنه ليقول: «كيف لا يجد قصيد ابراهيم الاحتفاء من مروجي الشعر»؟!!
هل اصبح في قاموسك ان الشعر يروج؟! ياناقد ومن هم مروجو الشعر؟!
وتعالوا لهذا الذي يجب الاحتفاء بشعره ص280 البيت الأول مكسور الواو زائدة، ص281 البيت الثاني الشطر الثاني ناقص الواو قبل هاتي، في نفس الصفحة ايضاً البيت الثاني مكسور.. مكسور، ص283 البيت الثالث ثقل ثم البيت الخامس ان لم يكن نهاية القصيدة فقد كرر الثقافيه، وإقرؤوا ص282 الاطراء فيها، ص284 الاطراء ايضاً، وص285 البيت الأول ثقل، ثم البيت الثاني ثقل المفروض (هالكلام)، ثم البيت الثالث ثقل، البيت الرابع ان كانه قال (منَّ) من (المنَّه) فهو صحيح وان كان لا فهو مكسور.
ثم ص313 اقرؤوا «.. عبدالرحمن الفاضل شاعر شاب.. وهذه كلمة قليلة في حق عبدالرحمن، وفي حق هذه الابيات المختارة...»
ماذا تريد يا عبدالله هل تعلم ماذا تكتب؟! نعم الفاضل شاعر شاب، ولكنه ايضاً لم يتلقف وينط ويقول انا ناقد وهو من جنبها.. يا عبدالله الزازان مشينا لك خرابيطك بالشعر لين دبلت كبودنا.
توقيفة
النصائح الخمس من الخاطر السمح:
1 عبدالله الزازان ألف هذا الكتاب لطلب الرزق ولا يلام عليه.
2 يجب عليه ان يعيد مراجعة كتابه ويصححه كاملاً ويلتزم بالحيادية وينتقي من يستحق الكتابة عنه.
3 وضح ان الزازان لا يفهم في الشعر مثقال ذرة.
4 يا عبدالله الزازان بعد اليوم.. ما أظن أحداً بياخذ رأيك في الشعر الشعبي خاصة.
5 نصيحة اقرأ في الاعلام والتسويق وادارة الاعمال على شان ما تفلس الدار!!!
كتابي (خرطي القوافي.. اذا هبت السوافي) وباب (مؤلفات نص اكمام) فصل (مؤلفين اي كلام) سيتفرد على قائمته بدون منازع عبدالله الزازان.
آسف جداً للإطالة.. ولكن عندي أكثر..
وأعلن لكم توقفي حتى ينتهي الصيف نعود أكثر نشاطاً وأكثر حملاً بالعثرات وأكثر إنصافاً ان شاء الله انتم الداعم لي بعد الله سبحانه وشكراً للإخوان في جريدتي المفضلة الجزيرة بعد النقلة الجميلة ولمدارات خاصة.. وشكراً للجميع ممن تواصلوا معي عبر الايميل وإلى اللقاء...
جابر

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved