Monday 6th May,200210812العددالأثنين 23 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

مؤيِّداً المقحم في رسالته مؤيِّداً المقحم في رسالته
نعم نريد من الكتَّاب طرح قضايانا وأولهم الفوزان!

رسالة لكتَّابنا المحترمين عندما قرأت رسالة الاخ عبدالله المقحم للدكتور عبدالله الفوزان في عدد (10803) ليوم السبت 14/2/1423ه، حيث حثه على ترك الكتابة خارج حدود الوطن والاهتمام بالكتابة عن مشاكل الوطن التي لا حدود لها. وفي نظري تحول الفوزان وغيره إلى الكتابة خارج الحدود.. ليس بقصد عدم وجود ما يكتبون فيه داخلياً. بل تنويع في الكتابة طبعاً على حسب ما يطرأ من مستجدات داخلية وخارجية.. فلو رجعنا قبل عدة اسابيع نجد ان جميع الصحف وما فيها من مقالات لكتَّاب كان شغلها الشاغل حريق تلك المدرسة وما تبعه من تغيّرات.
وفي ظني أن المتغيِّرات التي تطل علينا من حين الى آخر هي التي تتحكم في الكتابة من الجميع حتى كتَّاب الزوايا. ونحن القراء نحمل الكثير الكثير على كتَّابنا، ليس الجميع بالطبع، بل البعض، حيث نلاحظ أغلب ما نقرؤه في زواياهم يتحدث عن قصص حصلت له أو لصديق أو موقف أو يعلِّق على كاتب آخر أو نسمع انه اخذ اجازة ليستريح. أو.. أو.. أو.. وكأنه في وظيفة، وهذا يجعلنا نقول ربما يكون افلاساً في الكتابة أو عدم القدرة على الكتابة وصارت بعض الزوايا حكراً لعدة أشخاص فنحن القراء نلاحظ أشياء لا يلاحظها الكتَّاب. والواجب على كتَّاب المقالات من المثقفين في جميع الصحف التركيز على مشاكل الشباب وما اكثرها من بطالة وفراغ..و..و..و.. الخ. والمشاكل التي طرأت على مجتمعنا المحافظ من عادات لم نعهدها. وخاصة في المدن الكبيرة، لذلك نرجو ان تصل هذه الرسالة الى من هي له. وان تكون مصلحة الوطن والمواطن هي الهدف السامي من الكتابة . فهذه مهمة أنيطت بهؤلاء الكتَّاب فهي كالسلاح باستطاعته توضيح وتصحيح خطأ ما أو توجيه مسار وان تكون الكتابة جريئة ونحن نحث عليها لاظهار الحقيقة ووضع النقاط على الحروف وليست مجرد البحث عن الشهرة والمجد والتصفيق والتهليل فلا بد من الاهتمام بهذا الموضوع الذي غاب عن بال الجميع، والله ولي التوفيق والقادر عليه.

مترك تركي مرزوق السبيعي

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved