Sunday 5th May,200210811العددالأحد 22 ,صفر 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أقوال الصحف أقوال الصحف

الأمريكية
واشنطن بوست أبرزت في صفحتها الأولى تأييد كل من الفلسطينيين والإسرائيليين لفكرة مؤتمر السلام في الشرق الأوسط الذي اقترحه وزير الخارجية الأمريكي كولن باول قبل أيام.
وقالت إن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات قال إنه سيبحث هذا الموضوع مع القادة العرب في حين قال شارون إنه سيحمل معه خطة سلام خلال زيارته لأمريكا الأسبوع القادم.
ومن أفغانستان نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «حرب باشا خان الخاصة» تناولت فيه الحرب الذي يخوضها أحد زعماء الحرب الأفغان الذين يتحالفون مع القوات الأمريكية وفي نفس الوقت يرفض سيطرة الحكومة المؤقتة في كابول على منطقة نفوذه في شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان وهو الزعيم باشا خان الذي قصف مدينة جارديز الأسبوع الماضي بالصواريخ.
نيويورك تايمز نشرت تحليلا إخباريا بقلم تود بوردوم حول جهود السلام الأمريكية في الشرق الأوسط تحت عنوان خطط أمريكا لمحادثات السلام في الشرق الأوسط تواجه عقبات.
وقالت الجريدة إنه على الرغم من ترحيب جميع الأطراف بفكرة المؤتمر الدولي للسلام فلا يمكن لأي شخص أن يتوقع أن يكون الطريق ممهدا أمام المؤتمرين بسبب العقبات الداخلية والخارجية التي تواجه أطراف الصراع. وفي مقال تحت عنوان «إسرائيل ليس لديها ما تخفيه» حاولت الجريدة الدفاع عن قرار إسرائيل برفض استقبال بعثة تقصي الحقائق الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية. وحاول كاتب المقال قلب العديد من الحقائق للدفاع عن إسرائيل منها الإدعاء بأن الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تضطهد إسرائيل بشكل عام!.
بوسطن جالوب قالت تحت عنوان «الإعلان عن مؤتمر سلام يدعم الدور الأمريكي في الشرق الأوسط» أن إعلان وزير الخارجية الأمريكي كولن باول عن مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط برعاية أمريكية يعني عودة الدور الأمريكي الفعال في هذه الأزمة وأشارت إلى إعادة الرئيس بوش تأكيده حتمية قيام دولة فلسطينية من خلال مفاوضات تنهي الاحتلال.
لوس أنجلوس تايمز أبرزت خبر مؤتمر السلام الدولي تحت عنوان «الولايات المتحدة وحلفاؤها ينظمون مؤتمرا للسلام» وقالت إن هذا المؤتمر يحاول استغلال مرحلة الهدوء الحالية في الضفة الغربية ودفع الفلسطينيين والإسرائيليين لتسوية خلافاتهم قبل تدهور الموقف مرة أخرى.
وفي افتتاحية تحت عنوان «الخسارة في فوز مشرف» علقت الجريدة على فوز الرئيس الباكستاني برويز مشرف في الاستفاء الذي جرى لتمديد حكمه خمس سنوات أخرى.
شيكاغو تربيون نشرت مقالا للكاتب جيم هوجلاند تحت عنوان «هذه الدراما ليست موسم عرفات» قال فيه إن آرييل شارون لم يكن يهدف من كل ما قام به ضد عرفات الرئيس الفلسطيني نفسه ولكنه كان يريد أن يعرف إلى أي مدى يمكنه الاعتماد على الدعم الأمريكي في ظل الرئيس الشاب جورج بوش وقد حصل بالفعل على كل ماكان يريده رغم المعارضة الداخلية له بعد رفع الحصار عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
البريطانية
الجارديان ذكرت إن ثمة إشارات على أن إسرائيل تخشى من الوقوع تحت ضغوط أمريكية قوية بعد الإعلان عن النية في تنظيم مؤتمر دولي حول السلام في الشرق الأوسط.ونقلت الصحيفة عن زلمان شوفال، وهو أحد مستشاري شارون، قوله إن إسرائيل ترحب بتنظيم مؤتمر دولي يرتكز على أفكار شارون الذي يشترط عقد لقاء إقليمي يضم الأردن ومصر لكن يغيب عنه عرفات.ويؤكد المتحدث ذاته أن حكومة شارون سترفض أي دعوة للقاء تحضره الحكومات العربية جميعها ومعهم الفلسطينيون والأوروبيون «وتكون لهم أجندة خاصة حول الشرق الأوسط ومعاداة السامية التي ظهرت في بعض البلدان».
الإندبندنت كان لها رأي آخر حول المؤتمر في حد ذاته فقد رجح روبرت فيسك أن المؤتمر في حال عقده سيكون خلاف ما يراه شارون، حيث يمكن أن يضم أيضا خمس دول عربية هي المغرب ومصر وسورية والأردن والعربية السعودية علاوة على ممثلين عن إسرائيل والفلسطينيين، إلا أن فيسك يقول إن التفاؤل الحذر الذي أبداه وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، يمكن برأي عدد من الدبلوماسيين أن ينهار في لحظة واحدة في حال وقعت إحدى العمليات الاستشهادية أو توغل القوات الإسرائيلية مرة أخرى في الأراضي التي يشرف الفلسطينيون على إدارتها.ويضيف فيسك أنه رغم اعتراف العالم أجمع بالحاجة إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، فإنه ليس ثمة ما يوحي بأن ذلك ممكن، مشيرا إلى أنه ليس لدى شارون ما يجعل الفلسطينيين قانعين كما أنه ليس لديهم من التنازلات ما يجعله يتجاوب معهم.ويرى كاتب المقال أن البديل يمكن أن يأتي من الخارج عبر «الرباعي» الممثل في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا إضافة إلى الأمم المتحدة. ويقول إن هذا الحل يمكن ان يكون مفروضا على الطرفين، غير أنه يشير إلى أن الأيام الماضية لم توح بأن شيئا من ذلك يمكن أن يحصل.
الديلي تلجراف رأت أن واشنطن بدأت في النأي بنفسها عن اقتراح مؤتمر السلام بعد مضي 24 ساعة فقط على إعلان وزيرها في الخارجية عنه.وتقول الصحيفة إن هذا التراجع مرده إلى أن السياسة حول الشرق الأوسط باتت أحد مسببات التوتر داخل إدارة الرئيس جورج بوش.وتنقل أن باول أصبح يجد نفسه معزولا عن زملائه الكبار من بينهم نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد اللذين يرغبان في اتخاذ مواقف مساندة لإسرائيل بقوة أكبر.
الفاينانشال تايمز اشارت إلى إخفاق آخر تمثل في تعذر إرسال لجنة تقصي حقائق ما جرى في مخيم جنين إلى الشرق الأوسط.وتقول الصحيفة إن الدبلوماسيين غالبا ما يصفون كوفي عنان بأنه سكرتير ولكن ليس عاما، وتمضي موضحة أنه مما زاد في تأكيد هذا الانطباع قرار إسرائيل في الأسابيع الماضية رفض اللجنة التي انتقاها عنان بنفسه. وتقول الفاينانشال إن عنان لم يحالفه الكثير من الحظ في إقناع العواصم العظمى باتباع إستراتيجية السلام التي وضعها بخصوص الشرق الأوسط.
التايمز تناولت تصريحات إسرائيلية أفادت بان مروان البرغوثي، قائد حركة فتح في الضفة الغربية، أكد أن السلطة متورطة في العمليات الاستشهادية والمسلحة التي هزت إسرائيل والأهداف الإسرائيلية في الضفة والقطاع، لكن الصحيفة تشير إلى أن هذه المزاعم تدخل في سياق سعي حكومة شارون لإقامة صلة مباشرة للسيد عرفات بعمليات التفجير الانتحارية والهجمات المسلحة.
وتقول إنه لا يمكن التحقق من صحة هذه المزاعم طالما أن البرغوثي لم يظهر للعلن منذ اعتقاله، ولاسيما أن رفاقه وأقاربه نفوا أن يكون قد أدلى بمثل هذه المزاعم.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved