إن النجاح الذي يتحقق حتى الآن في القسم الرياضي بهذه الجريدة (الجزيرة) بكل ما يشمل لهو الأبرز على الإطلاق لما يضم في داخله من طاقم ناجح ومخلص يعملون جميعاً بأمانة يؤيدون الحق ويعملون لرفعته ويسعون لدحض ما لا يطاق وكل ذلك بحثاً عن انتاج مفيد ومثمر يجنيه القارىء والمتابع.
محررون وكتاب كبار اجتمعوا هنا في الجزيرة كانت ولا تزال لهم وقفات مشرفة عديدة لا ينكرها إلا جاحد!
حيث كانت لهم تلك الوقفة الكبرى والمتميزة للمطالبة باسم شباب الوطن ضد مشاكل «التشفير الفضائي» لمونديال 98 ونجحت تلك الحملة المخلصة باقتدار.
وكانت لهم وقفة أيضاً مع المونديال القادم 2002م حين كشفوا بالأدلة والتوثيق خداع بعض المحطات واستهدافها لاستنزاف مبالغ كبرى وخيالية من المشاهدين ومن التلفزيون السعودي.
ومن هذا القسم الرياضي نبع عديد من المقترحات تم العمل بها ومنها الطريقة التي أقيمت بها بطولة كأس الأمير فيصل (كأس الاتحاد) وكذلك منح الأفضلية للمتصدر بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين وبعدد من المزايا. وغير ذلك الكثير من المقترحات.
ومن هذا القسم كانت المطالبات دوماً برفع الإيقافات والعفو عن اللاعبين المشطوبين والتي كان من أبرزها (خميس العويران).
ومن هذا القسم دوت الأصوات مطالبة بالغاء نسبة ال30% التي تمنح للفرق المشاركة خارجياً حتى تفضل سمو الأمير سلطان بتواضعه بإصدار قرار الإلغاء.
ومن هذا القسم توالت الأصوات بمشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم وذلك ما تحقق.
كل هذا يا عزيزي القارىء إنما هو قليل من كثير، فالمواقف الإنسانية أكثر من أن أذكر شيئاً منها فالجزيرة عرفت بحلقة الوصل بين المحتاجين وأهل الخير والمبادرة.
إن الجزيرة وهي تسير نحو آفاق متطورة من التجدد والنماء متجاوزة الآخرين وبما تضم من مسؤولين وأعضاء وقراء ومتابعين ومهتمين مطالبة بتكريم هؤلاء النخبة مع يقيني التام بأن أكبر تكريم لهم هو وجودهم داخل هذا الصرح الهائل (الجزيرة) إلا أن مسؤولية تكريمهم مطلوبة من الجميع.. مع صادق دعواتي لنا ولهم بدوام التوفيق.
حمود بن مطلق اللحيدان / حائل |