* ضمن منشورات مركز صالح بن صالح الثقافي بعنيزة يصدر خلال الأيام القريبة القادمة كتاب توثيقي/ بيوغرافي عنوانه«عبدالله العلي النعيم.. الإدارة بالإرادة»، قام بتأليفه الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي الكاتب والإعلامي المعروف ومدير التحرير للشؤون الثقافية بجريدة الجزيرة، ويأتي إصدار هذا الكتاب تزامناً مع مبادرة مركز ابن صالح الثقافي لتكريم الأستاذ عبدالله النعيم يوم الثلاثاء 17/2/1423ه الموافق 30/4/2002م بمدينة عنيزة، والكتاب يستعرض في سرد سيري«بيوغرافي» سيرة ومسيرة الأستاذ عبدالله العلي النعيم إبان حياته الإدارية الحافلة على مدى أكثر من خمسة عقود.
* يفتتح الكتاب بإهداء:«إلى عنيزة.. وعت.. ورعت.. وأينعت.. تاريخاً من الحب والحدب.. وإلى محبي ومحبات نفودها.. وجبالها، نخلها وغضاها.. أوراقاً تسمق في ذرا الوطن»
* وفي مدخل يكتبه المؤلف يوضح أن الكتاب إضافةً إلى بعده البيوغرافي مجموعة من الحالات الإدارية التي يمكن النظر إليها بشيء من التأمل والتحليل والتعليق فربما استطاع منظرو الإدارة العربية كما قال الخلوص إلى نظريات جديدة تكمل عقد النظريات المعاصرة كما في نظريات الإدارة المستقبلية ل«دركر» و«تشارلز هاندي» والسلطة، ليبقى الأجمل في دروس الإدارة كما يرى المؤلف أنها لم تشهد صراعاً كذلك الذي امتد ولا يزال بين أنصار التقليد والتحديث في الثقافة العربية على مدى عقود! ويؤكد الأستاذ التركي أن تجربة عبدالله العلي النعيم كما سجلها هذا الكتاب تتصل بتجارب إدارية عربية مماثلة قد يستطيع الراسخون في علم الإدارة ترجمتها إلى مناهج تضيء لإداريي اليوم، والغد، وربما اكتشفنا منها نظرية جديدة اسمها«الإدارة بالإرادة».
ويضم الكتاب المؤلف من 416 صفحة من القطع المتوسط الفصول التالية:
* مدخل.
* مبتدأ وفواصل.
* من حكايات الأنا.
* ملامح من السيرة الذاتية.
* مداخل في تجربة النعيم الإدارية: الأمانة نموذجاً.
* وقائع وتوقيعات.
* في دوائر الكتابة.
* في فضاءات الإعلام: تجربة معارض المملكة.
* في مدارات الحوار.
* تلويحة وداع.
* شهادات وشهود.
* ذاكرة وتذكار.
* السطر الأخير.
* ويخلص المؤلف إلى أن«أبا علي» مطالب بعد هذا الكتاب بكتابة سيرة شخص قد تشير إلى مسيرة وطن والتي إن تولاها بنفسه ونَفَسه وبما عرف عنه من شفافية وتلقائية وتوثيق فسوف يحظى الجيل الطليعة من إداريي الوطن وقيادييه القادمين بتجربة ممتدة فيها الخطأ والصواب، والمعتدل كما المائل فيتعلمون من العثار كما يتعلمون من الإصرار ولن يفيد الوطن اليوم مثلما الغد كما يضيف الأستاذ التركي تلميع منطفىء أو إطفاء لامع.
|