من مواليد عام 1350ه (1932م) بمدينة عنيزة.
التحق بالدراسة عام 1356ه (1937م) وهو العام الذي تم فيه افتتاح أول مدرسة حكومية في مدينة عنيزة.
عمل مدرساً في المدرسة نفسها منذ عام 1370ه (1950م) وحتى بداية عام 1375ه (1954م).
افتتح في عنيزة أول مدرسة أهلية لمكافحة الأمية في المملكة عام 1373ه (1952م) تبرع هو وزملاء له بالعمل فيها وأنفقوا من رواتبهم لسداد تكاليفها وأجرة مقرها واستمرت هذه المدرسة عدة سنوات حتى بدأ برنامج مكافحة الأمية فتم ضمها إلى وزارة المعارف وكان مديراً لتلك المدرسة في أثناء بدايتها وحتى ضمت إلى المعارف.
أنشأ في عنيزة مع زملائه المدرسين عام 1372ه (1951م) أول نادٍ ثقافي مستقل عن المدارس بالمملكة وكان سكرتيرا عاما للنادي.
أسّس مع بعض المهتمين صندوق البر الخيري بعنيزة عام 1372ه (1951م) وهو أول صندوق خيري في المنطقة الوسطى وربما ثاني صندوق بعد مكة المكرمة، وصدر له نظام عام تصدرته كلمة لأمير عنيزة إذداك الشيخ خالد بن عبدالعزيز السليم رحمه الله.
عمل وكيلاً للمدرسة الثانوية بعنيزة لمدة سنتين.
فوكيلاً للثانوية النموذجية بجدة لمدة سنة.
ثم مديراً لمعهد المعلمين بالرياض لمدة خمس سنوات.
فمديراً عاماً للتعليم بمنطقة الرياض خمس سنوات (كذلك).
ثم أميناً عاماً مساعداً لجامعة الملك سعود لمدة سنتين.
فمديراً عاماً للإدارة بالجامعة (جامعة الملك سعود) لمدة ست سنوات.
ثم ملحقاً ثقافيا مسؤولاً عن مبعوثي الدراسات العليا السعوديين في بريطانيا (وقد درس خلال ذلك للدكتوراه في التاريخ الحديث للمنطقة الجنوبية للمملكة في جامعة كامبردج).
حاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة السوربون باريس عام 1988م(1).
اختير مديراً عاماً لشركة الغاز والتصنيع الأهلية بداية عام 1394ه (1974م) ثم رئيسا لمجلس إدارتها ولايزال.
ثم أميناً لمدينة الرياض من 3/11/1396ه حتى 6/1/1411ه (1976م لغاية 1990م) حين تقاعد.
فرئيساً لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية من 1411ه (1990م) ولايزال.
عمل رئيساً لمجلس المديرين للشركة السعودية لمركز المعيقلية (شركة شبه حكومية لديها مجمع تجاري هو الأكبر من نوعه في المنطقة وتملكها: أمانة مدينة الرياض، ومصلحة معاشات التقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والشركة السعودية العقارية) وظل رئيساً منذ إنشائها قبل خمسة عشر عاما تقريبا وحتى نهاية عام 1421ه.
مواطن شرف مدينة اتلانتا (ولاية جورجيا الأمريكية).
عضو شرف الجمعية الجغرافية الفرنسية.
كرمته جامعة الملك سعود (مدرساً غير متفرغ بها مع عدد من الشخصيات) ضمن الاحتفال الكبير بمرور ربع قرن على إنشائها تحت رعاية الملك خالد رحمه الله.
كرمته أمانة مدينة الرياض بعد تقاعده من العمل بالأمانة في حفل كبير رأسه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأطلق اسمه على شارع من أهم شوارعها.
كرمه وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول الخليج خلال الاحتفال بالاسبوع العربي الخليجي الخامس للعمل الاجتماعي الذي أقيم في دولة قطر بوصفه رائدا من رواد العمل الاجتماعي التطوعي على المستوى الخليجي.
كرمه بعد حصوله على الدكتوراه الفخرية كل من:
* النادي الأدبي في الرياض.
* الغرفة التجارية الصناعية في الرياض.
* الاستاذ عبدالمقصود خوجة في إثنينيته بجدة.
* الشيخ عثمان الصالح في إثنينيته بالرياض.
يحمل عدداً من الأوسمة، منها: وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة، وأوسمة متعددة من الأردن والمغرب وفرنسا والسويد والدانمارك وفنزويلا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وإندونيسيا.
ويقول (أبوعلي): إن الأوسمة الأجنبية منحت له بوصفه أميناً لمدينة الرياض بمناسبة الزيارات الرسمية التي قام بها ملوك ورؤساء تلك الدول للمملكة العربية السعودية، أما الوسامان المغربي والأردني فقد منحا له من ملك المغرب وملك الأردن تقديرا لجهوده في تطوير العلاقات بين مدن المملكة ومدن المغرب والأردن وتطوير المدينة العربية بصفة عامة.
مواقع بعد التقاعد:
لأنه «تقاعد» ولم «يقعُد» فلا يزال الاستاذ عبدالله العلي النعيم على رأس العمل في عدد من المواقع ومنها:
رئيس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية وعضوها المنتدب.
عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية.
مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية الصالحية الخيرية بعنيزة.
مؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان الاجتماعي.
مؤسس ورئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن/ رئيس المعهد (مقره الرياض وتابع لمنظمة المدن العربية).
عضو مشارك في مجلس إدارة منظمة المدن الكبرى «متروبولس» (مقرها باريس).
شغل (سابقا) عضوية عدد آخر من المؤسسات والجمعيات.
عمل مشرفاً عاماً على لجنة العناية بالإخوة الكويتيين (في أثناء فترة الغزو العراقي).
رئيس اللجنة المنظمة لمعرض المملكة بين الأمس واليوم.
رئيس اللجنة التنفيذية الخاصة باحتفالات الرياض بمرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم.
|