متابعة / نبيل العبودي
خلال مسيرة كأس العالم ببطولاتها ال 15 الماضية ظهرت على الساحة الرياضية العالمية كوكبة كبيرة من النجوم التي كان لها طابعها الخاص على كرة القدم وأصبحت من النجوم التي يشار إليها كظواهر في عالم المجنونة وأصبحت لها طابعها الخاص الذي أشهرها على المستطيل الأخضر.
وإن كان الداهية والجوهرة السوداء البرازيلي بيليه هو الأبرز والعلامة الفارقة التي جعلت لكرة القدم نكهة خاصة وأعقبه في ذلك الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا فإن هناك نجوماً آخرين أظهرتهم بطولات كأس العالم ونذكر منهم عدداً غير بسيط وهم:
فيرنك بوشكاش
من طفل بسيط في بودابست الى رمز في مدريد، هكذا يمكن اختصار حياة أحد نجوم المنتخب المجري بداية الخمسينات الذي أبهر العالم بامكانياته الفنية والبدنية العالية.
انه فيرنك بوشكاش الذي ابصر النور في 2 نيسان/ ابريل 1927، ابن لاعب وسط نادي كيشبيشت (احد الاحياء الشعبية في العاصمة المجرية)، بدأ يكتشف أسرار اللعبة منذ نعومة اظافره عندما كان يمارس هوايته المفضلة مع اقرانه من الاطفال في شوارع بودابيست.انضم بوشكاش الى اصاغر نادي كوبانيا المتواضع، حيث تعرف على الثنائي الشهير لازلو كوبالا وجوزيف بوشيك، ليصير الثلاثة من ابرز نجوم المنتخب المجري فيما بعد.
ولعب بوشكاش الاب دورا كبيرا في صقل مواهب ابنه لانه كان يشرف على تدريب اصاغر نادي كيشبيشت الذي انضم اليه بوشكاش لاحقا.بوشكاش الاب كان حازما في تدريب ابنه، لانه اراد ان يجعل منه نجما، ولان تحقيق هذا الهدف يتطلب عملا جبارا ومجهودا ضخما، عانى الطفل كثيرا مع اسلوب ابيه القاسي، ويروي انه كان مجبرا على تعلم تسديد الكرة بالرجل اليمنى، ومر على تمرينات عديدة قبل ان يصير يتقن اللعب بالرجلين.
وكانت النهاية السعيدة لهذا المجري الذي صار اسبانيا بعد حصوله على الجنسية نهاية عام 1958.
بطاقة فنية: الاسم: فيرينك بوشكاش، ولد في 2 نيسان/ ابريل 1927.
الأندية:
هونفيد بودابست، ريال مدريد.
الألقاب:
بطل المجر 1950.
بطل المجر 1952.
ذهبية أولمبياد هيلسينكي.
بطل المجر1954.
بطل المجر 1955.
كأس أندية ابطال اوروبا 1960.
بطل اسبانيا 1961.
بطل اسبانيا 1962.
كأس اسبانيا
بطل اسبانيا 1963.
بطل اسبانيا.
بطل اسبانيا 1965.
مشاركة دولية، 85 هدفا.
بيليه
لم تعد اللعبة الأكثر شعبية في العالم هي نفسها بعد الثورة التي أحدثها ابن السبعة عشر ربيعا خلال كأس العالم في السويد عام 1958، فقد خطف اللاعب الشاب ألباب المشاهدين بأدائه الساحر لأنه جمع مواهب كروية خارقة لم يماثله فيها أحد من اللاعبين الذين سبقوه أو لحقوه وكانت لياقة بيليه البدنية عالية ومراوغاته ممتازة وتمريراته متقنة وسرعته فائقة وتفكيره سريعاً، كان يقوم بأشياء خارجة عن المألوف فكانت موضع اعجاب النقاد والرأي العام على السواء.
وكتب الكثير عن بيليه اللاعب وأطلق عليه الكثير من ألقاب ك«الجوهرة السوداء» و«سيد الكرة» و«رياضي القرن» لكن ما قيل فيه لا يفيه حقه.
أما بيليه الإنسان فكتب القليل عنه، وهو الرياضي الوحيد تقريباً الذي رفض ان يروج لإعلانات التبغ أو الكحول لأنه حسب قوله يريد ان يكون قدوة لجميع الرياضيين مثالاً يحتذى به الأطفال، فالمال لم يكن يوما هدف بيليه بالذات وان كانت الشركات تتهافت عليه للتعاقد معه لكن غايته ان يكون سفيرا لكرة القدم التي أعطته الشهرة والمجد فأعطاها اللمسة السحرية المميزة، وعين سفيراً لمنظمة اليونسكو ليساهم في نشر الثقافة والتعليم في العالم. ويمتاز بيليه بتواضعه الجم على الرغم من الهالة العظيمة التي احاطت به، فهو يحب الجميع صغاراً وكباراً لا يرفض طلباً للتوقيع لأحد المعجبين أو أخذ صور تذكارية معهم، وكان همه ان يسعد عشاق اللعبة الذين اتوا لمشاهدة فنه الرفيع وأدائه الساحر.
بطاقة فنية: ولد في 23 تشرين الأول/اكتوبر 1940 في تريس كوراكوس «البرازيل».
الجنسية: برازيلي.
الوزن: 74 كلغ، الطول 70 ،1م.
شغل مركز مهاجم عندما كان لاعباً.
دافع عن ألوان سانتوس «1956 1974» كوزموس الأمريكي «1975 1977».
قاد منتخب بلاده إلى الفوز ثلاث مرات بكأس العالم أعوام 1958 و1962 و1970 ولم يتمكن من المشاركة بمونديال 1962 بداعي الإصابة.
قاد فريقه سانتوس إلى الفوز مرتين بالكأس القارية «انتركونتيننتال» عامي 1962 و1963.
قاد سانتوس إلى الفوز بكأس ليبرتادوريس عامي 1961 و1962 وبكأس البرازيل عام 1968.
قاد سانتوس إلى الفوز ببطولة ساولو باولو 8 مرات في الأعوام 1958 و1960 و1961 و1962 و1964 و1967 و1968 و1974.
أحرز 11 مرة لقب أفضل هداف في بطولة ساو باولو بين عامي 1957 و1966 ثم في عام 1974.
قاد كوزموس الأمريكي إلى الفوز ببطولة الولايات المتحدة عام 1977.
خاص 92 مباراة دولية وسجل خلالها 77 هدفاً.
خاص 1362 مباراة خلال مسيرته كلاعب وسجل خلالها 1282 هدفاً.
فافا
رغم مرور 40 عاما على أول تتويج له بكأس العالم برفقة منتخب البرازيل ما زال اسم فافا مدوّن بأحرف ذهبية في اللائحة الشرفية لكؤوس العالم برفقة مواطنه الاسطورة بيليه بفوزهما مرتين باللقب العالمي، كما أنهما إلى جانب الألماني بول برايتنر الوحيدان اللذان سجلا هدفا على الأقل في مباراتين نهائيتين مختلفتين.
وتوج فافا هدافا في تشيلي 62 برصيد أربعة أهداف وصار أحد اللاعبين النادرين الذين توجوا مرتين بالكأس العالمية ومرة هدافا.
وحقق فافا رغم المباريات الدولية القليلة التي لعبها «19 مباراة دولية» مع منتخب البرازيل مشوارا لامعا وشارك مرتين مع المنتخب الذهبي في نهائيات كأس العالم سجل في الأولى خمسة أهداف وساهم بقوة في نيل منتخب بلاده اللقب وفي الثانية أربعة أهداف وتوج هدافا للمونديال ونالت البرازيل اللقب للمرة الثانية على التوالي.
وبعد مشوار لامع وسجل زاخر بالانتصارات رحل فافا عن هذا العالم في 19 كانون الثاني يناير 2002 عن عمر يناهز الثامنة والستين.
بطاقة فنية:الاسم: ايفالدو نيتو ازيديو «فافا» مولود في 12 تشرين الثاني نوفمبر 1934 توفي في 19 كانون الثاني يناير 2002
الاندية: ريسيفي وفاسكو دا غاما البرازيليان واتلتيكو مدريد الاسباني وبالميراس البرازيلي واميركا المكسيكي وسان دييغو الاميركي.
شارك في 19 مباراة دولية
الانجازات:
1956: بطل ولاية ريو دي جانيرو
1958: بطل ولاية ريو دي جانيرو
بطل العالم
1960: كأس اسبانيا
1961: كأس اسبانيا
1962: بطل العالم
1963: بطل ولاية ساو باولو
دييغو مارادونا
ليس دييغو مارادونا نجماً رياضياً فحسب بل هو خارق أيضاً مثل النجوم الخارقين الآخرين، فهو ليس مثل بيليه أو بكنباور أو دي ستيفانو، هؤلاء شرفوا ملاعب كرة القدم العالمية بفنهم الرفيع وهو جارهم تماماً في ذلك، لكنه بزهم حتماً في احتلال العناوين العريضة في صفحات الصحف وأحياناً في صفحاتها الأولى انما لأسباب أخرى لا يمكن وضعها في خانة الايجابيات.
لقد شغل مارادونا العالم بمواهبه ومشاكله وحتماً سيتذكره الجميع بأنه ذلك اللاعب الذي ربح العالم بعبقريته وخسر نفسه بسبب المخدرات وابتعد عن ملاعب كرة القدم مرغماً بعدما خدر هذا المنشط اسلوبه وفنه ونقله من أمام مرمى كرة القدم إلى رهبة القضاة والمحاكم وأروقة المختبرات الطبية.
علاقته بالمونديال : ومر مارادونا الذي اختير رياضي القرن في الأرجنتين أخيراً في علاقاته مع بطولات كأس العالم بشتى المراحل حلوها ومرها على مدى 16 عاماً، وبدأت علاقة الولد الذهبي للكرة الأرجنتينية بالمونديال بخيبة أمل عندما تجاهله المدرب سيزار لويس مينوتي لدى اختيار تشكيلته الرسمية لمونديال عام 1978 لصغر سنه وافتقاده إلى الخبرة.
بطاقة فنية: ولد في 30 تشرين الأول/اكتوبر 1960 في لانوس «الأرجنتين».
الجنسية: ارجنتيني.
الوزن: 70 كلغ والطول 66 ،1م.
شغل مركز لاعب الوسط عندما كان لاعباً.
دافع عن ألوان ارجنتينوس جونيورز «1976 1980» وبوكا جونيورز «1976 1980» وبرشلونة الاسباني «1982 1984» ونابولي الإيطالي «1984 1991» ونيولز اولد بويز «1993 1994» وبوكا جونيورز «1995 1996».
ساهم بفوز منتخب بلاده بكأس العالم عام 1986 وقاده إلى المباراة النهائية عام 1990.
فاز بكأس العالم للشباب عام 1979.
فاز بكأس الأمم القارية «انتركونتيننتال» عام 1993.
قاد فريقه نابولي الإيطالي إلى الفوز بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1989.
قاد نابولي الإيطالي إلى الفوز ببطولة إيطاليا عامي 1987 و1990.
قاد بوكا جونيورز إلى الفوز ببطولة الارجنتين عام 1981.
قاد برشلونة إلى الفوز بكأس إسبانيا عام 1983.
قاد نابولي إلى الفوز بكأس إيطاليا عام 1987.
فاز بلقب هداف الدوري الإيطالي عام 1988 عندما كان يدافع عن ألوان نابولي.
خاض 88 مباراة دولية سجل خلالها 33 هدفاً.
غارينشا
رغم التشوهات الخلقية التي ولد بها، التي تعيق الإنسان حتى على المشي، إلا انه تحدى الاعاقة بمراوغة جعلت منه اشهر جناح أيمن في تاريخ كرة القدم، وأبرع مراوغ عرفته الميادين الخضراء حتى الآن، فلقب بعصفور الجنة، وقيل عنه «انه بالنسبة لكرة القدم، كبيكاسو للفن»، انه البرازيلي مانويل فرانشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا.
بعد مونديال تشيلي، بدأت موجة الإصابات تطارد غارينشا خاصة وان جسمه المريض وبالأخص أن ساقيه كانتا لا تتحملان الضرب الذي كان يتلقاه بصفة مستمرة، ومن هنا بدأ نجمه في الأفول.
غارينشا الذي كان يملك عقل طفل لا يتجاوز الثامنة من العمر حسب الأطباء النفسانيين، كان لا يعير اهمية للمال، وبدأ يكثر من الخروج إلى الملاهي الليلية، ويغيب عن التدريبات، ثم ادمن الكحول، وانفصل عن زوجته وأولاده الثمانية، وارتمى في حضن عشيقته المغنية الزا سواريز معلنا بذلك بداية نهاية نجوميته.
حاول غارينشا العودة إلى أجواء المنافسة في مونديال انجلترا 1966، إلا ان البرازيل خرجت من الدور ربع النهائي بانهزامها أمام بلغاريا «1/3»، فكانت أول هزيمة لغارينشا في صفوف المنتخب خلال 41 مشاركة في صفوفه، وكانت كذلك آخر ظهور له بالزي الذهبي.
وتواصل بعد ذلك مسلسل الإصابات بمرض صدري، وعملية جراحية على الركبة، لينتهي الطفل العملاق في براثين الكحول والبؤس، قبل ان يغادر هذا العالم نهائياً عام 1983 في أحد مستشفيات ريو دي جانيرو، ووضع جثمانه في وسط ملعب ماراكانا الشهير، حيث بكى الجمهور البرازيلي بيكاسو كرة القدم كثيراً، متأسفين طبعاً للنهاية التعيسة لهذا البطل الذي أفرح ملايين البشر.
بطاقة فنية: الاسم: مانويل فرنشيسكو دوس سانتوس الملقب بغارينشا.
ولد في 28 تشرين الأول/اكتوبر 1933.
توفي في 20 كانون الثاني/يناير 1983.
الأندية التي لعب لها: بوتافوغو وكورينثيانس.
41 مشاركة دولية.
السجل:
1957: بطل ريو دي جانيرو.
1958: بطل العالم.
1961: بطل ريو دي جانيرو.
1962: بطل العالم.
بطل ريو دي جانيرو
بطل دورة ساو باولو.
الفريدو دي ستيفانو
لم يتمكن الفريدو دي ستيفانو من الثبات في الدفاع عن الوان دولة واحدة بعد أن لعب للارجنتين واسبانيا على الصعيد الدولي، لكنه كان شديد الوفاء لناد واحد هو ريال مدريد الاسباني.فدي ستيفانو المولود في الارجنتين لعب لوطنه الأم سبع مباريات دولية قبل ان ينتقل إلى كولومبيا ومنها إلى اسبانيا ليسطر مع ريال مدريد انجازات تاريخية خصوصا في كأس أبطال الأندية الاوروبية حيث قاده إلى الفوز باللقب في السنوات الخمس الأولى.
ويوصف دي ستيفانو باللاعب الكامل ولو قدر له المشاركة في احدى كؤوس العالم مشاركة فعالة لنافس أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه على لقب أفضل لاعب في العالم من دون شك، لكنه يبقى أحد أفضل اللاعبين الذين انجبتهم الملاعب.
وقد رفضت الارجنتين المشاركة في كأس العالم عامي 1950 و1954، ولم تتأهل اسبانيا إلى المونديال عام 1958، ولما نجحت في ذلك في كأس العالم التالية في تشيلي عام 1962 كانت دي ستيفانو ضمن التشكيلة الأساسية لكنه لعب مباراة واحدة.
بطاقة فنية: الاسم:الفريدو دي ستيفانو ولد في 4 تموز ديوليو 1927
الاندية: ريفر بلايت وهوراكان ومولوناريوس بوغوتا الكولومبي وريال مدريد واسبانيول الاسبانيين
الانجازات:
خاض 6 مباريات دولية وسجل 6 أهداف
1947: كوبا اميركا
بطل الارجنتين
1949: بطل كولومبيا
1951: بطل كولومبيا
1953: بطل كولومبيا
1954: هداف الدوري الاسباني
بطل اسبانيا
1955: بطل اسبانيا
1956: دوري أبطال اوروبا
هداف الدوري الاسباني
1957: هداف الدوري الاسباني
الكرة الذهبية الاوروبية
بطل اسبانيا
دوري أبطال اوروبا
1958: بطل اسبانيا
هداف الدوري الاسباني
دوري أبطال اوروبا
1959: هداف الدوري الاسباني
الكرة الذهبية الاوروبية
دوري أبطال اوروبا
1960: كأس القارات «انتركونتيننتال»
دوري أبطال اوروبا
1961: بطل اسبانيا
1962: كأس اسبانيا
1963: بطل اسبانيا
1964: بطل اسبانيا
بوبي تشارلتون
عندما كانت بريطانيا تبكي بعض افراد فريق مانشستر يونايتد الذين قضوا في حادث الطائرة المأساوي وهي تهم بالاقلاع من مطار ميونيخ في السادس من فبراير/شباط 1958، شاء القدر ان ينجو من بين الركاب ال 39 ثمانية عشر شخصا احدهم بوبي تشارلتون الذي صار فيما بعد احد نجوم انكلترا وصانعي امجادها. حياة تشارلتون شبيهة برواية مثيرة، بدأت بميلاده في 11 تشرين اول/اكتوبر 1937 في أحد أحياء عمال المناجم شمال انكلترا حيث كان ابوه يعمل هناك وبرغم ان جميع افراد العائلة كانوا يمارسون هذه المهنة، الا ان بوبي لم ينزل يوما الى النفق لان والده كان يراه ضعيفا وصغيرا ولا يصلح للعمل، أما اخوه الاكبر جاكي فكان قوي البنية.
ويروى ان جاك كان يمقت اللعب مع بوبي الخجول، حيث شبه اسلوب لعبه باسلوب «الفتيات».
أما قصة تشارلتون مع منتخب بلاده فتلخصها مشاركاته ال 106، بدأت في 19 نيسان/ابريل 1958 في غلاسكو امام المنتخب الاسكتلندي، غير انه وبرغم تمكنه من تسجيل هدف في هذه المباراة، وتسجيله لهدفين في مباراة البرتغال يوم 7ايار/مايو 1958 في ويمبلي الا ان الاصابة منعته من المشاركة مع المنتخب الانكليزي في نهائيات كأس العالم 1958 التي اقيمت في السويد.بعدها صار تشارلتون احد اعمدة المنتخب الانجليزي، وقاده في نهائيات 1966 التي اقيمت في انكلترا للفوز باللقب العالمي، فصار بذلك نجم بلده الاول بفضل الدور الذي لعبه في تتويج منتخبه.
في هذا المونديال تحول تشارلتون من الهجوم الى الدفاع فكان الحاجز الذي تتكسر عليه كل هجومات المنتخبات المنافسة، ليكتسب زملاؤه في الهجوم الثقة اللازمة ويهدوا انجلترا اول لقب عالمي في تاريخها بل وتمكن من تسجيل هدف حاسم في مرمى المكسيك أهل منتخبه الى الدور الثاني.
بطاقة فنية: الاسم: بوبي تشارلتون.
تاريخ الميلاد: 11 تشرين الاول/اكتوبر1937 في اشينغتون.
القابه:
بطل انكلترا: 1957.
كأس انكلترا: 1963.
بطل انكلترا: 1965.
بطل العالم: 1966
الكرة الذهبية الاوروبية
بطل انكلترا: 1967.
بطل اوروبا للاندية ابطال الدوري: 1968.
خاض 106 مباريات دولية.
فرانتس بكنباور
منذ مباراته الاولى الرسمية مع بايرن ميونيخ عام 1963 الى مباراته الوداعية في صفوف هامبورغ عام 1982، لم يترك القيصر الالماني فرانتس بكبناور لقبا الا واحرزه، اكان محليا او قاريا او عالميا.
ولم يكتف بكنباور بهذا القدر بل شارك في مباريات تاريخية لا تنسى ابرزها تلك التي جمعت منتخب بلاده وايطاليا في نصف نهائي مونديال المكسيك عام 1970 وانتهت بفوز الاخير 4-3 بعد تمديد الوقت في مباراة وصفت بأنها الاجمل في تاريخ كأس العالم.
ويأتي بكنباور في المركز الاولى من تصنيف افضل اللاعبين قياسا على سجله الناصع وموهبته وثبات مستواه والجاذبية التي يتمتع بها.
وخلافا لمعظم اللاعبين الالمان الذين كانوا يعتمدون على اللياقة البدنية العالية، كان بكنباور يتمتع بلمسة سحرية مرهفة، ولم يكن اتم العشرين حين استدعي للمرة الاولى الى صفوف المنتخب حيث ابلى بلاء حسنا، فتم اختياره ضم التشكيلة الرسمية المشاركة في كأس العالم في انكلترا عام 1966.
وفي المونديال، لفت بكنباور الانظار بادائه الرفيع وذكائه في الملعب ومساندته خط الهجوم علما بانه لعب في وسط الملعب قبل ان يتراجع بعد ذلك ليشغل مركز الليبيرو (الظهير القشاش) حيث فرض نفسه افضل لاعب يشغل هذا المركز في التاريخ.
ويؤكد بكنباور ان لعبة كرة القدم تحتاج الى ذكاء وليس الى القوة ويصر على استخدام «العقل وليس الساق فقط» في هذه اللعبة.
بطاقة فنية: ولد في 11 ايلول/سبتمبر 1945 في ميونيخ (المانيا).
- الوزن: 79 كلغ، الطول: 81ر1 م.
- شغل مركز الليبيرو عندما كان لاعبا.
- دافع عن الوان تي اس في ميونيخ (1954- 1958) وبايرن ميونيخ (1958-1977) وكوزموس الاميركي (1977-1980 و1983) وهامبورغ (1980-1982).
- ساهم كلاعب بفوز بلاده بكأس العام 1974.
- ساهم كلاعب بفوز بلاده بكأس الامم الاوروبية عام 1972.
- قاد فريقه بايرن ميونيخ الى الفوز بكأس الاندية الاوروبية اعوام 1974 و1975 و1976.
- قاد فريقه بايرن ميونيخ الى الفوز بالكأس القارية (انتركونتينونتال) عام 1976
- احرز بطولة المانيا الغربية مع بايرن ميونيخ اعوام 1969 و1972 و1973 1974 ثم مع هامبورغ عام 1982.
- احرز كأس المانيا الغربية اربع مرات مع فريقه بايرن ميونيخ في الاعوام 1966 و1967 و1969 و1971.
- قاد فريقه كوزموس الاميركي الى الفوز ببطولة الولايات المتحدة ثلاث مرات في 1977 و1978 و1980.
- حاز على جائزة الكرة الذهبية الاوروبية مرتين في 1972 و1976.
- خاض 103 مباريات دولية سجل خلالها 14 هدفا-.
درب منتخب المانيا الغربية من ايلول/سبتمبر 1984 الى تموز/يوليو عام 1990.
- حيث قاده الى الفوز بكأس العالم في مونديال ايطاليا عام 1990، والى المباراة النهائية في مونديال 1986، ثم انتقل لتدريب مرسيليا الفرنسي وبايرن ميونيخ الذي اصبح فيما بعد رئيسه.
|