رئيس النادي الفيصلي يرد على الفيحاويين ويقول:
بقاء فريقنا في الدرجة الثانية أمر طبيعي والسبل مفتوحة أمامكم لتحقيق الصعود
(حديثكما) يوتر العلاقة بين الجارين وكنت أتوقع أن يكون الفيحاويون أول المهنئين..!

  استغرب رئيس النادي الفيصلي بحرمة «شمال الرياض» التصريح الذي أدلى به إداريا نادي الفيحاء عبدالعزيز العبدان وعبدالله اليوسف في عدد الجريدة الصادر يوم الاربعاء الماضي حول بقاء فريق الفيصلي في الدرجة الثانية ورأيهما بإقامة دورة رباعية تضم الفيصلي والعدالة وصاحبي المركزين الثالث والرابع في دورة الصعود التي انقضت أخيراً في نجران.. وقال الأستاذ فهد المدلج في خطاب ارسله لمدير التحرير للشئون الرياضية الأستاذ محمد العبدي ان ما جاء في تصريح العبدان واليوسف قد يسيء لعلاقة ناديه بناديهما مؤكداً في الوقت نفسه أحقية فريقه بالبقاء في دوري الثانية قياساً بتجارب سابقة أوردها في الخطاب التالي:
سعادة/ مدير التحرير للشئون الرياضية بجريدة الجزيرة
الأستاذ/ محمد بن صالح العبدي المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لقد اطلعنا على تصريح المشرف على فريق كرة القدم بنادي الفيحاء الشقيق الأستاذ/ عبدالعزيز العبدان وتصريح أمين عام نادي الفيحاء الأستاذ/ عبدالله اليوسف اللذين نشرا في جريدة الجزيرة يوم الأربعاء الماضي الموافق 27/1/1423ه بالعدد 10786 صفحة«20» حيث أبديا استغرابهما من الطريقة التي اتبعت ببقاء فريقين في دوري الدرجة الثانية بعد صدور قرار صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بزيادة عدد أندية الدرجة الثانية إلى عشرة اعتبارا من الموسم الرياضي القادم 1423ه.
وفي الحقيقة أننا استغربنا كلامهما حول إلغاء الهبوط ويكمن استغرابنا في كون أن بقاء الهابطين معمول به في جميع المسابقات الرياضية وعلى مستوى جميع الألعاب. حيث إنه في حالة زيادة عدد أندية أي مسابقة في أي لعبة يبقى الهابطان آليا ولم يكن إبقاء الهابطين في دوري الدرجة الثانية بعد زيادة الأندية هي المرة الأولى التي تتم على مستوى المسابقات المحلية حيث ابقي على الهابطين عندما تم زيادة أندية دوري كأس خادم الحرمين الشريفين من عشرة إلى اثني عشر ناديا وأيضا تم هذا الشيء في دوري الممتاز للشباب لكرة القدم حيث ابقي على فريقي الرياض وحراء في العام الماضي وكذلك في دوري الممتاز للناشئين لكرة القدم حيث ابقي فريقا نجران والاتحاد في العام الماضي ايضا كما طبق هذا الشيء في بعض الألعاب الأخرى والتي كان آخرها في دوري كرة السلة عندما قرر الاتحاد العربي السعودي لكرة السلة هذا العام زيادة عدد أندية الدرجة الأولى من ثمانية إلى عشرة أندية اعتباراً من الموسم القادم وابقي على الهابطين فريقي السلام والشباب.
وهذا يعني أن بقاء الفيصلي والعدالة عند زيادة عدد أندية الدرجة الثانية أمر آلي وطبيعي عطفا على ما حدث في المسابقات الأخرى. ولكن المستغرب هو مطالبة أشقائنا في نادي الفيحاء بإقامة دورة رباعية وهم يعلمون انه عند زيادة عدد الأندية يتم الإبقاء على الهابطين والسؤال الذي يحيرني هو: هل هذه المطالبة تمت لان الفيصلي سيستفيد من البقاء؟ أم ماذا؟ وكان بودي أن أشقائنا بنادي الفيحاء أن سلكوا طريقا آخر للمطالبة بتصعيد فريقهم الحاصل على المركز الرابع في دورة الصعود إما برفع أندية الدرجة الثانية الى اثني عشر فريقا أو رفع أندية الدرجة الأولى. وهذا شيء يشرفنا ويسعدنا أن نرى فريق الفيحاء إلى جانب شقيقه نادي الفيصلي لان ذلك في صالح الكرة في المنطقة لكن ما جاء في تصريح عضوي مجلس إدارة الفيحاء قد يسيء العلاقة بين الناديين اللذين يسعيان إلى تقويتها والتنافس الشريف فيما بينهما ونحن متفائلون جداً بزيادة العلاقة الطيبة بين الناديين لانه يقف على هرم مجلس إدارة نادي الفيحاء رجل يتمتع بأخلاق عالية ورياضي له خدمات كبيرة على الرياضة في المنطقة وهو الأستاذ/ عبدالعزيز بن أحمد السيف ونائبه الأستاذ/ سعود عبدالله الشلهوب وأعضاء مجلس الإدارة وشبابه وكنت أتوقع بل أكاد أجزم أن أول تهنئة نتلقاها في النادي الفيصلي ببقاء فريقنا ستكون من أشقائنا نادي الفيحاء لكن للأسف لم يحدث هذا رغم خطابات وبرقيات التهاني التي انهالت على النادي من أغلب أندية المملكة والمسؤولين الذين نشكرهم على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة تجاه نادينا وعلى العموم فإنني أدعو لشقيقنا نادي الفيحاء بالتوفيق في الأعوام القادمة وللعلاقات بين الناديين الشقيقين بالتطور والازدهار وبهذه المناسبة لا يفوتني أن أتقدم باسمى ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس الإدارة وهيئة أعضاء الشرف وشباب ومنسوبي وجماهير النادي بخالص الشكر ووافر التقدير والامتنان إلى أمير الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير/ نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على تلبية سموهما لرغبة أندية الدرجة الثانية بزيادتها إلى عشرة أندية وابقاء الهابطين داعين المولى جلت قدرته أن يكلل جهود أمير الشباب والرياضة وسمو نائبه لما فيه خير ومنفعة الشباب والرياضة والرياضيين في بلادنا الغالية وسدد على طريق الخير خطاهم.
وتقبلوا وافر تحياتي وتقديري،،،