العقيلي رحمه الله يعد من بقية رجال طلبوا العلم للعلم وبذلوا في سبيل الحصول عليه كل ما لديهم من نفس ونفيس فخرجوا من ذلك بثروة لا تقدر بثمن منهم من رصدها مثل العقيلي الذي ألف جملة من المؤلفات في الادب والتاريخ والجغرافيا الوصفية وفي الآثار ايضا ثم هو الى ذلك شاعر محسن نشر من شعره اربعة دواوين وهو محقق مد المكتبة العربية بكثير من نفائس الكتب كديوان ابن الهتيمل وامثال ذلك من كتب التراث على انه رحمه الله قد وقف جل اهتمامه على خدمة فكر رجال الجنوب وان لم يهمل ماعدا ذلك .
لكن كان جل اهتمامه في تراث رجال الجنوب بأدبهم وبشعرهم فصيحه وعامه وهو مع ذلك رجل متواضع يمد طالب العلم بكل ما ينشده لديه من هنا كان رحيله يفتح ثغرة ما اظن ان احداً سوف يسدها بعده وبخاصة في جازان التي وقف عليها جل اهتماماته.
|