لك في فم الدنيا حديث عامر
وعلى ضفافك للبيان منابر!
غنت بك الأجيال من عهد الألى
بروائع خلقت هوى وسواحر!
تغدو إلى ربع يفوح بصدره
نفح «الخزامى» غضه «وعزائر»
ويجئن «ربعاً» والربوع ندية
ريح الصبا والجو مزن باكر
يا أيها الوادي الذي مرت به
حقب السنين تديرهن دوائر
يأتي الفناء على البقاء وأهله
واراك تهزأ بالفنا وتكابر
قل لي عن الأيام كيف رأيتها
دولاً توالي كرها وتغاير