Wednesday 10th April,200210786العددالاربعاء 27 ,محرم 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

أصدر العديد من المؤلفات العلمية أصدر العديد من المؤلفات العلمية
مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء ومحطة الأبحاث في محافظة المزاحمية يطوّر أهدافه ويوسع نشاطاته

صدرت الموافقة الملكية السامية بتاريخ 17/3/1421ه على تغيير مسمى «مركز دراسات الصحراء» بجامعة الملك سعود ليصبح «مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء» وليضيف لأهداف ونشاطات المركز مجالات بحثية أوسع وأشمل وأكثر تركيزاً على القضايا الحيوية والتي من أهمها أبحاث البيئة بمفهومها الواسع ودراسات المياه بالإضافة إلى دراسات الصحراء التي كان المركز يعطيها جل اهتمامه.
وقد تشرف المركز بحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد أن وافق سموه الكريم على منح المركز هذه المكرمة السامية وأعلن عنها معالي مدير الجامعة أثناء رعاية سموه لحفل افتتاح المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة ما بعد عام 2000م والذي نظمه المركز وعقد في رحاب الجامعة خلال الفترة من 2226 شعبان 1420ه (الموافق 30 نوفمبر 4 ديسمبر 1999م) . وترتبط أهداف المركز ونشاطاته بمسماه الجديد بشكل وثيق بمجالات اهتمامات سموه الكريم المعروفة بدعم البحث العلمي والعلماء وتشجيعهم من خلال اهتمام سموه بقضايا البيئة المحلية والإقليمية والعالمية وتأكيده دوماً على ضرورة المشاركة الفعالة في الوصول نحو بيئة أفضل لنا وللأجيال القادمة.
وكان المركز قد أنشىء تحت مسمى «مركز دراسات الصحراء» كإدارة مستقلة ترتبط بإدارة الجامعة عام 1406ه/ 1986م بموجب القرار الإداري رقم 12873 بتاريخ 25/10/1406ه، وذلك انطلاقاً من اهتمامات حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله في إنشاء مراكز بحثية متخصصة وخاصة في موضوع حيوي هام يتعلق بالبيئة الصحراوية الجافة السائدة في المملكة. وكان الهدف من إنشائه تصميم وإجراء البحوث العلمية المتعلقة بتنمية الصحراء ومقاومة التصحر في شبه الجزيرة العربية وخاصة في المملكة العربية السعودية، لإيجاد الحلول للمشكلات المتعلقة بذلك.
يسعى مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء خلال مسيرته العلمية والبحثية إلى التركيز على تحقيق أهدافه من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية وخاصة ما يتعلق بمقاومة التصحر والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية وتنظيم استغلالها، والتشجير وإكثار النباتات والغابات والمراعي الطبيعية. ويعمل المركز باستمرار على تطوير قدراته الفنية والبحثية في مجال استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لدعم البحث العلمي في المركز. ويقوم المركز بتنفيذ عدد من المشاريع البحثية والتطبيقية لدراسة البيئة الصحراوية في المملكة باستخدام هذه التقنية بالتعاون مع عدد من الجهات المتخصصة.
وقد صدر عن المركز العديد من المؤلفات العلمية والنشرات الإرشادية، ويسعى لتجميع وتوثيق المعلومات والبحوث العلمية التي تجريها الجهات المتخصصة بالجامعة وخارجها ذات العلاقة المباشرة بالصحراء، ويعمل على تنمية الروابط والتنسيق مع الجهات التي تعنى بدراسات الجفاف والصحراء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وساهم في العديد من أنشطة الجامعة العلمية وخاصة أسابيع الجامعة والمجتمع، وقدّم البذور والأشجار للجهات المهتمة، كما قدم الاستشارات الفنية والعلمية للطلاب والباحثين في الجامعة وخارجها، وحرص المركز على إقامة المؤتمرات والندوات العلمية والمشاركة في مثل هذه المؤتمرات وذلك في سياق حرصه على التنسيق وتبادل الآراء والمعرفة. كما أولى المركز موضوع التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة محلياً وعربياً ودولياً اهتماماً خاصاً، فشارك في عدد من الأبحاث والمشاريع العلمية وإبرام اتفاقات تعاون مع بعض الجهات المتميزة علمياً والتي تتشابه في نشاطاتها البحثية مع المركز أو تكملها.
وبعد أن أرسى المركز قواعده المتينة بدعم وتوجيه من إدارة الجامعة، بدأ يعمل على تطوير أهدافه وتوسيع نشاطاته التي واكبت التغير الجديد في مسمى المركز فقد أضيف لمجال اهتماماته البيئة بمفهومها الواسع والمياه والعمل على إكثارها واستنباط أساليب تقنية حديثة لتقليل ندرتها بأقل التكاليف، وهذا ما يطمح المركز لإنجازه من خلال تبنيه لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للمياه وهي جائزة تقديرية للإبداعات في هذا المجال، ويتولى المركز أمانة هذه الجائزة، ويطمح إلى تكوين قاعدة مرجعية لشؤون المياه على المستوى الوطني والإقليمي.
أهداف المركز:
1 تصميم وإجراء البحوث العلمية التي تتعلق بالمناطق الجافة والصحراوية.
2 التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية داخل الجامعة وخارجها وخاصة فيما يتعلق بالبحوث التي تتعلق مباشرة بالبيئة والمياه والصحراء.
3 تجميع وتوثيق المعلومات والدراسات التي تتعلق بالبيئة والمياه والصحراء وعرضها بصورة صالحة للاستخدام المباشرة وبصورة تطبيقية خاصة في المجالات الآتية:
البيئات الصحراوية والحياة البدوية.
الغابات والتشجير ومكافحة التصحر وحفظ التوزان البيئي.
المياه وإدارتها والحد من ندرتها وإدارة مساقط المياه وإيجاد الوسائل الكفيلة بتأمينها.
التربة والمياه بالمناطق الجافة وأنظمة الري المختلفة وطرق الاقتصاد في استعمالات المياه للأغراض الزراعية.
استخدام المياه المالحة ومياه البحار في الزراعة واقتصادياتها.
الطاقة الشمسية واستخداماتها في المجالات الزراعية.
استصلاح واستزراع الأراضي بالصحراء.
الاقتصاد الزراعي المتعلق بأنماط الاستغلال والإنتاج الزراعي بالصحراء وأولوياتها.
أقلمة النباتات والحيوانات الأليفة تحت ظروف الصحراء.
الزراعة التقليدية والتنمية المستدامة في المملكة.
التحسين الوراثي لنباتات وحيوانات الصحراء وكيفية الاستفادة منها والمحافظة على التنوع الحيوي.
4 استخدام التقنيات الحديثة وخاصة الاستشعارعن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في دراسات وأبحاث البيئة الصحراوية.
5 إعداد دورات تدريبية في المجالات المختلفة المتعلقة بنشاطات المركز.
محطة الأبحاث بالمزاحمية:
أنشئت محطة الأبحاث الصحراوية في منطقة المزاحمية على بعد 50 كم غرب الرياض، وتبلغ مساحتها حوالي 40 هكتاراً، وهي ذات طبيعة رملية صحراوية تزيد نسبة الرمال في تربتها عن 50%، يسيطر عليها المناخ الصحراوي تحت المداري فوق الجفاف، حيث يبلغ معدل سقوط الأمطار عليها حوالي 100ملم وقد تزيد درجة الحرارة فيها صيفاً عن 45 درجة مئوية، والمياه فيها عالية الملوحة.
تضم محطة الأبحاث الصحراوية الحديقة النباتية الصحراوية والحديقة النموذجية لتنسيق المواقع الصحراوية وبنك البذور، إضافة إلى المشتل الخاص بأبحاث إكثار النباتات وإنتاج الشتل. كما خصصت مواقع فيها لإجراء التجارب على النباتات الرعوية المحلية والمستوردة وأخرى لإجراء تجارب حركة الرمال وتثبيتها واستخدام المياه المالحة في الري.
تتركز النشاطات في المحطة في إدخال النباتات الشجرية والشجيرات من صحاري العالم التي تتشابه مع الصحاري في شبه الجزيرة العربية وذلك بقصد تجربتها ودراسة مدى تأقلمها مع الظروف الصحراوية السائدة في منطقة الرياض وما يجاورها. وقد وصل عدد النباتات المدخلة في الحديقة النباتية الصحراوية إلى 250 نوعاً من الأشجار والشجيرات التي تم استيرادها من أستراليا وأمريكا وأفريقيا ومن مناطق أخرى في شبه الجزيرة العربية. كما تجري الدراسات على العديد من الأنواع البرية المحلية التي بلغ عددها 135 نوعاً. كذلك تجري في المحطة أبحاث ودراسات أخرى تتعلق بالتربة والرمال وملوحة المياه والتربة.
ويتم في القسم المخصص للحديقة النباتية الصحراوية الدولية زراعة النباتات المدخلة من صحاري العالم تحت الظروف الصحرواية السائدة في المنطقة الوسطى ودراسة مدى تأقلمها للتشجير على مستوى واسع.
وتمثل الحديقة النموذجية لتنسيق المواقع الصحراوية نموذجاً لهذا النمط من الحدائق التي أنشئت من النباتات الصحراوية البرية وتدل المنشآت المختلفة فيها على أصالة التراث السعودي والنشاطات التي يمارسها ابن الصحراء في استخدامه للمياه وتقنين استعمالها بالإضافة إلى إظهار جمال الصحراء والتكيف على العيش فيها. أدخل في هذه الحديقة العناصر والمكونات الصحراوية مثل زراعة النباتات التي تألف الجفاف ولا تتطلب كمية كبيرة من المياه، إضافة إلى الصخور المنتشرة وغيرها من المواد التي تمثل البيئة الصحراوية في المملكة.
ويهتم بنك البذور في محطة الأبحاث بجمع بذور الأمهات من الأشجار والشجيرات والنباتات البرية والمحلية والمستوردة وذلك بغرض المحافظة على الأنواع وإكثارها.
الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه:
يتولى مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الأمانة العامة لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للمياه التي تهدف إلى تقدير جهود وبحوث العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية والتطبيقية في مجال المياه في شتى أنحاء العالم على إنجازاتهم المتميزة التي أسهمت في إيجاد الحلول العلمية الكفيلة بإذن الله بالوصول إلى توفير المياه الصالحة للاستعمال والتقليل من ندرتها والمحافظة على استدامتها وخاصة في المناطق الجافة.
الجائزة تقديرية عالمية تشمل خمسة فروع ومجالات لكل انتاج، فكري أو مادي، أدى إلى تقدم المعرفة البشرية، فضلاً عن رفع مستوى الإلمام والتحكم البشري، في مجال المياه، وفروع الجائزة الرئيسة هي المياه السطحية والمياه الجوفية والموارد المائية البديلة (غير التقليدية) وإدارة الموارد المائية وحماية الموارد المائية وقيمة الجائزة لكل فرع 500000ريال.
إدارات المركز العلمية العاملة حالياً:
إدارة الدراسات البيئية:
وحدة التصحر ومقاومته:
يهتم المركز بدراسة التصحر في المملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية واقتراح الحلول اللازمة لمقاومته والمحافظة على التوازن البيئي، ودراسة الرمال ومشكلاتها وانتقالها والعلاقة بينها وبين النباتات البرية بالإضافة إلى دراسة أفضل طرق التثبيت والتشجير والاستغلال. ويهتم أيضاً بدراسة وتنمية التنوع الحيوي لهذه النباتات.
ويعمل المركز بشكل فعال في مجال التعاون على مستوى محلي وإقليمي ودولي في دراسات مقاومة التصحر وحفظ التوازن البيئي. ويشارك في عضوية اللجنة الوطنية المكلفة بإعداد استراتيجية وبرامج العمل الوطنية لمكافحة التصحر.
وحدة النظم البيئية:
يقوم المركز بالإشراف على تنفيذ مشاريع جامعة الملك سعود لتنمية البيئة السعودية والتي تشمل تسعة أبحاث مقترحة تركز على البيئة السعودية وهي النظم البيئية وظاهرة التلوث البيئي وإدارة النفايات والمخاطر الصحية للتلوث والملوثات والاستثمار البيئي ومظاهر تدهور البيئة وتنمية الموارد الطبيعية وحماية بيئة العمل والتربية البيئية. والمشاريع التي تم اختيارها واعتمادها من قبل المركز هي:
وحدة المناخ والتغيرات المناخية:
تعود أهمية التعرف على الأقاليم الحياتية إلى كونها مصدراً جيداً للمعلومات البيئية المناخية والأرضية والحيوية التي تتطلبها خطط التنمية لتحديد السياسة الزراعية اللازمة لتنمية الثروات الطبيعية المتجددة وبشكل خاص المعرفة الكاملة للأحوال البيئية السائدة وخاصة تلك العوامل التي تلعب دوراً مهماً في نمو النباتات أو التي تشكل صعوبات عند تطبيق أساليب التقنية الحديثة أو العكس وهو معرفة العوامل البيئية التي تساعد على استخدام الأساليب الحديثة للوصول إلى توازن بيئي وتنمية بيئية مستدامة.
وقد تم في المركز دراسات الأقاليم الحياتية في المملكة وبالاستناد إلى المعلومات المناخية والبيئية المسيطرة فيها وخاصة إلى تحديد درجة الحرارة الحياتية لكل منطقة وكذلك تحديد الأمطار السنوية ونسبة التبخر والنتح الكامن كل ذلك بقصد الوصول إلى الصورة الواضحة للمناخ والجفاف والتشكلات النباتية في المملكة. وقد تم التوصل إلى تحديد 20 إقليماً حياتياً في المملكة، بالإضافة إلى تحديد المناخ المسيطر على المملكة (مناخ معتدل دافيء ومناخ مداري ومناخ شبه مداري) وكذلك تحديد درجات الجفاف وشدته في المملكة العربية السعودية والبالغ عددها تسعة درجات (ما فوق المجفف وفوق المجفف ومجفف وشبه مجفف وما فوق الجفاف وفوق الجفاف وجاف وشبه جاف وتحت رطب).
إدارة الدراسات المائية:
في مجال اهتمامه بالمياه فقد تبنى مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء إنشاء جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للمياه التي حظيت بموافقة سموه الكريم وبترشيحه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز لرئاسة مجلسها وهي جائزة عالمية تقديرية تمنح باسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وفقاً لمعايير اختيار محددة بعد استيفاء متطلبات استحقاق الجائزة.
بالإضافة إلى ذلك تتركز الدراسات والأبحاث في المركز على الاستفادة من مياه الأمطار بحصدها وجمعها وخزنها في التربة أو الآبار أو السدود أو في تغذية الطبقات الأرضية العميقة من جهة وتسخيرها بشكل يؤدي إلى أن يستفيد منها الإنسان والنبات والحيوان من جهة أخرى.
وتأتي أهمية هذه الدراسات من منطلق أن المصدر الرئيسي والوحيد تقريباً للمياه السطحية في المملكة هو مياه الأمطار والسيول التي تنتج عنها في الوديان وشبكات الصرف في الأراضي الصحراوية.
إدارة دراسات
الموارد الطبيعية الصحراوية:
وحدة الغابات:
يهتم المركز بالدراسات الخاصة بالتشجير على مستوى المملكة وخاصة المنطقة الوسطى وقد تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث الخاصة بالأنواع النباتية واستخداماتها لأغراض التشجير والمحافظة على البيئة.
وتتركز نشاطات وحدة الغابات على النحو التالي:
دراسة الأشجار والشجيرات التي تم إدخالها من صحاري العالم التي تتشابه بيئتها مع الصحاري في شبه الجزيرة العربية وخاصة من أستراليا وأمريكا ومن شبه الجزيرة العربية وبيان مدى تأقلمها مع الظروف البيئية المحلية ودراسة مواصفاتها النباتية والبيئية وغيرها وذلك بزراعتها في محطة أبحاث المركز بالمزاحمية التي تبلغ مساحتها 40 هكتاراً. كذلك دراسة مدى نجاحها وصلاحيتها للنمو في بيئة المنطقة الوسطى للمملكة.
دعم بنك البذور في محطة الأبحاث بجمع بذور الأمهات الشجرية والرعوية كالأشجار والشجيرات والنباتات البرية والمحلية والمستوردة وذلك بغرض المحافظة على التنوع البيئي للنباتات البرية في المملكة العربية السعودية.
الدراسات الخاصة بالتشجير على مستوى المملكة وخاصة المنطقة الوسطى وقد تم إجراء العديد من الدراسات والأبحاث الخاصة بالأنواع النباتية واستخداماتها لأغراض والمحافظة على البيئة وتشمل دراسة الأشجار والشجيرات التي تم إدخالها من أستراليا وأمريكا ومن شبه الجزيرة العربية وبيان مدى تأقلمها مع الظروف البيئية المحلية ودراسة مواصفاتها النباتية والبيئية وغيرها.
المشاركة في أسبوع الشجرة التي تقيمه المملكة سنوياً وذلك بتوزيع كميات كبيرة من الأشجار والمساهمة في إصدار وتوزيع النشرات والكتيبات المتعلقة بالتشجير والأشجار. والاشتراك بمحاضرات وورشات عمل خاصة بالتشجير وأسبوع الشجرة.
التعاون مع الهيئة العلمية والوطنية وذلك على مستوى جامعة الملك سعود والوزارات والهيئات العامة مثل وزارة الزراعة والمياه في مجال التصحر ومقاومته وإجراء الدراسات المطلوبة والتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ووزارة الشئون البلدية والقروية والتعاون مع جامعة الخليج العربي في دراسة التصحر والبيئة.
* تشارك الوحدة في مشروع أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية وذلك من خلال تقديم دراسة تفصيلية للأقاليم الحياتية في المملكة العربية السعودية لنشرها في الأطلس المذكور.
* إصدار العديد من الكتب والمؤلفات العلميةالمتعلقة بالتشجير والأشجار.
* تشارك الوحدة في مشروع تحديد أنواع النباتات المناسبة صحياً وبيئياً داخل المدن وفي مختلف المناطق السكنية للمملكة وذلك بدعم مالي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الذي يهدف إلى ما يلي:
تحديد أنواع النباتات المناسبة صحياً وبيئياً للتشجير داخل المدن.
تحديد أفضل الطرق والأساليب الزراعية لزراعة النباتات في المدن والمناطق السكنية وخاصة ما يتعلق بالمتطلبات المائية والخلطات الترابية وتربية الأشجار وصيانتها والعناية بها وذلك حسب الأنواع والمناطق والمواقع.
تحديد المواصفات النباتية من الناحية التزيينية والتنسيقية لكل نبات بما يتوافق مع متطلبات البيوت السكنية والشوارع والطرقات والمنتزهات والحدائق العامة وغيرها لجميع المناطق في المملكة.
توفير دليل شامل وعملي لزراعة النباتات (أشجار شجيرات متسلقات نباتات الغطاء الأرضي الدائم والحولي صباريات ... وغيرها) حسب المناطق والمدن.
ومن أهم الدراسات التي نفذتها وحدة الغابات وخاصة تلك المتعلقة بإدخال الأنواع الشجيرية ودراسة مدى تأقلمها وتكيفها مع البيئة المزروعة فيها:
32 وحدة المراعي:
تهتم وحدة المراعي بشكل رئيس بالدراسات والأبحاث المتعلقة بالمراعي الطبيعية وبيئتها وإدارتها وأقلمة مجموعة من النباتات الطبيعية سواء المحلية أو المدخلة. وتعمل في دراسة النباتات البرية في البيئة الصحراوية في المملكة العربية السعودية وإمكانية تنميتها وتحسين استخدامها في مجال تحسين البيئة والاستفادة منها رعوياً واقتصادياً.
وتندرج الدراسات والبحوث في مجال بيئة المراعي وإدارتها فرعين رئيسين هما:
الغطاء النباتي والأقلمة.
إدارة الاستشعار عن بعد
ونظم المعلومات الجغرافية:
برزت تقنيات الاستشعار عن بعد من خلال استخدام صور ومعلومات الأقمار الصناعية وبشكل دوري، وتتكامل مع نظم المعلومات الجغرافية في تكوين وسائل بحثية متطورة لدراسة وتقييم ومراقبة الموارد الطبيعية على سطح الأرض.
يهدف مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء من خلال استخدامه لهذه التقنيات إلى تحقيق الأهداف التالية:
* مسح وتقييم الموارد الطبيعية في المملكة وإدارتها ومعالجة المشكلات البيئية عن طريق تفسير وتحليل الصور الفضائية والجوية بأساليب التحليل البصري أو التحليل الرقمي واستخلاص المعلومات منها بما يخدم أغراض المشاريع المنفذة أو الجهات المستفيدة، وتقديم المعلومات على شكل صور معالجة وخرائط وتقارير وجداول إحصائية توضح كل ما يتعلق باستخدام الصور في دراسات الموارد الطبيعية قيد البحث.
* إجراء الدراسات والأبحاث وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالبيئة الصحراوية في المملكة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، ومن أهمها:
الدراسات المتعلقة بالبيئة الصحراوية وتحديد مناطق التصحر ومتابعة حركة الكثبان الرملية وزحف الصحراء وخاصة في المناطق الحيوية كالواحات والمنتزهات الوطنية والأراضي الزراعية.
دراسات الموارد المائية ومصادرها وأحواض الأنهار ومجاري المياه والمسطحات المائية.
إعداد الخرائط وتهيئة المعلومات المتعلقة باستخدامات الأراضي والتغيرات التي تطرأ عليها من خلال تفسير وتحليل الصور الفضائية بشكل دوري.
إعداد خرائط تصنيف التربة وتركيبها وتقدير درجة خصوبتها وملاءمتها للزراعة وللاستخدامات المختلفة.
مسح وتصنيف وتقييم الغطاء النباتي الطبيعي والمحاصيل الزراعية الدائمة والفصيلة وتقييم كفاءة وسائل الري وكشف الأمراض النباتية.
دراسة الغابات والبيئات الطبيعية لها في المملكة، وتحديد أنواع الأشجار وكثافتها وتقييم حالتها.
دراسة حالة المراعي الطبيعية بما يخدم برامج إدارة وتنمية المراعي في المملكة، والمقارنة بين الغطاء النباتي الطبيعي في المناطق المحمية وخارج تلك المناطق لبيان أهميتها في المحافظة على الغطاء الرعوي.
دراسات التلوث البيئي وتحديد مصادره المختلفة.
الدراسات الجيولوجية والجيومورفولوجية والتحري عن الثروات المعدنية.
إصدار أطلس الصور الفضائية للمملكة العربية السعودية.
تم تجهيز وحدة الاستشعار عن بعد Remote Sensing ونظم المعلومات الجغرافية GIS بأحدث البرامج والأجهزة المتخصصة المتكاملة والتي تشتمل على ما يلي:
* نظم تحليل ومعالجة صور الأقمار الصناعية.
* نظم المعلومات الجغرافية
* نظم تحديد المواقع والإحداثيات GP:
* نظم جميع البيانات الحقلية الآلية:
تم في هذه الوحدة تنفيذ عدد من المشاريع البحثية والتطبيقية من أهمها:
* دراسة الخصائص الانعكاسية للصخور والنباتات والتربة في المملكة العربية السعودية في المجال الطيفي 5.2 4 ميكروميتر (مشروع مشترك مع معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (14131418ه).
* أطلس الصورالفضائية للمملكة العربية ا لسعودية (14201422ه).
إدارات المركز الفنية المساندة:
إدارة المعلومات والتنسيق والتعاون:
بنك المعلومات:
يقوم المركز بجمع وحفظ المعلومات الخاصة بمراكز بحوث الصحراء والعاملين فيها سواء في المملكة أو خارجها ويتم إدخال هذه البيانات في نظم معلومات في الحاسب الآلي لتوفير إمكانية البحث والاسترجاع عند الحاجة. وقد تم تسجيل معلومات عن المئات من الباحثين والدارسين في العلوم الصحراوية وقوائم البحوث والدراسات والمراكز والمحطات الصحراوية.
المكتبة:
تضم مكتبة المركز عدداً من الكتب والتقارير والدراسات والنشرات ذات العلاقة بعلوم الصحراء. كما تتوفر إمكانية البحث الإلكتروني في مراجع وأبحاث مكتبة الجامعة ومركز معلومات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. ويرتبط المركز بشبكة الإنترنت عبر مركز الحاسب الآلي في الجامعة.
النشر:
يهتم المركز بإصدار النشرات الإرشادية والكتب العلمية والتطبيقية فقد صدر عنه المؤلفات التي تتعلق ب
* أشجار السنط المنتشرة في المملكة العربية السعودية.
* النباتات البرية في الجبيل وينبع.
* أشجار الغاف بروسوبس Prosopis للتشجير في شبه الجزيرة العربية.
* دليل ملخصات حلقة الدراسات الصحراوية في المملكة العربية السعودية (مجالاتها والمهتمون بها). 1410ه (1989م).
* إصدار حلقة الدراسات الصحراوية في المملكة العربية السعودية (مجالاتها والمهتمون بها) 1410ه (1989م).
* مركز دراسات الصحراء (نشرة تعريفية بالمركز) 1412ه (1991م).
* زراعة أنواع القطف Atriplex spp. في محطة أبحاث المركز.
* دليل أهم نباتات الحديقة الصحراوية في محطة أبحاث مركز دراسات الصحراء.
* أسس تقنيات الاستشعار عن بعد.
* تجربة زراعة الهواء في محطة أبحاث دراسات الصحراء.
* أشجار الغاف «بروسوبس Prosopis» للتشجير في شبه الجزيرة العربية.
* دليل زراعة النباتات في منطقة الرياض.
* أنواع السنط المدخلة إلى محطة أبحاث مركز دراسات الصحراء وملاءمتها للنمو في منطقة الرياض.
* أشجار الكافور (الكينا) المدخلة إلى محطة أبحاث مركز دراسات الصحراء وملاءمتها للنمو في منطقة الرياض.
* شجرة الغاف (بروسوبس) وضجة الحساسية المزعومة، نشرة بمناسبة أسبوع الشجرة الثاني والعشرين.
* كونوكربس Conocarpus erectus، نشرة بمناسبة أسبوع الشجرة الثاني والعشرين.
* النباتات البرية المنتشرة في منطقة الرياض.
* المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة ما بعد عام 2000م «ملخصات البحوث» 1420ه (1999م).
خدمة المجتمع:
يقدم المركز إلى المجتمع الإرشادات والمشورة الفنية والتدريب إضافة إلى إصداراته وكتيباته ونشراته، كما يقوم بتوزيع النباتات والأشجار في أسبوع الشجرة على المواطنين والهيئات الوطنية.

 

[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير إدارة المعلومات
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved