رغم فهمي المتواضع للسياسة الدولية وما يدور في دهاليزها.
ورغم عدم فهمي للسياسة العربية (بشكل خاص)، إلاّ أنني كمواطن عربي وجدت نفسي متابعا ومتفاعلا مع كل كبيرة وصغيرة في هذه القمة العربية الأخيرة التي عقدت في بيروت واعتبرتها من أنجح القمم العربية على الإطلاق، وأكثرها وضوحاً وشفافية في المشاعر والرؤى. هل هو الإحساس بعودة الأمة الى توازنها وتركيزها؟ أم هو التفاؤل برجوع الأمة لروح المبادرة والتحكم بزمام الأمور؟ لا أعلم، ولكنني أعلم بأن في هذه الأمة رجالاً يجب تكريمهم كالأمير عبدالله بن عبدالعزيز (أمير الزعماء) الذي لا يألو جهدا في إضاءة الطريق لأمته العربية للسير بها نحو المستقبل بكل وضوح وعقلانية وتفاؤل. والذي كان حضوره كافيا لإنجاح هذه القمة وما تضمنه خطابه وقُبْلته التي وجهها للشعب العراقي الشقيق من خلال رئيس الوفد العراقي.
عبدالعزيز الدويش رئيس مركز أم الجماجم |