مرحبا حييت يالشخص المثابر
عدما هبت ذعاذيع البرادي
والله إني كنت يا رجال خابر
لين صرت موكدٍ علم البلادي
كنت ساكت لا وربي كنت صابر
لين شره البوم بصقور الهدادي
بعدها قربت طرسي والمحابر
اكتب اللي ما يخالف للمبادي
واعرف إني، ما امشيت الدرب شابر
اقطعه كله بعزمي.. والعنادي
لين ما يبقى لها لتخريف دابر
وانتم حزامي بجدي.. واجتهادي
والزمان اللي مضى لو قيل غابر
فيه شعرٍ بين حضره.. والبوادي
ووقتنا هالحين والشعر متزابر
يشترى ويباع من خبلٍ ...وغادي
ما نضيع بالمظاهر والمخابر
التجارب تظهر رجال القوادي
واصبح الشاعر وله كم شخص سابر
وشاعرات اليوم يا دادي.. ودادي
نصفهن عقال.. واجواد.. واكابر
ونصفهن ما بين تحدير... وسنادي
ومن حكا في (جابر العثرات) خابر
ما حكا إلا من صوابه بالزنادي