في رسالة.. تنبض بعلامات الاستفهام حول تحسين وضع المرشدة الطلابية تحاول «ود.. وورد» جاهدة نقل صوت مجموعة من المرشدات الطلابيات فحواه تناولت الموضوع عنهن المرشدة الطلابية «أسماء.. ن» قائلة: «إنني لست كاتبة ولكن الإحساس بمعاناة فئة دعاني إلى إمساك الورقة والقلم للتعبير عن هموم المرشدات الطلابيات اللاتي طال انتظارهن لتحسين مستوياتهن في ما يستحققنه فعلاً حيث وقع عليهن ظلم وظيفي خلال ما يقارب عشرين عاماً فالحاجة إلى المرشدة الطلابية سواء في المجتمع التعليمي العام الحكومي أو الخاص أو المؤسسات الاجتماعية هام وماس جداً وهن بحاجة إلى مساواتهن بزميلاتهن الحاصلات على نفس المؤهل أسوة بما يقابلهن من المرشدين الطلابيين في وزارة المعارف، فالجميع حاصل على مؤهل جامعي ويستحق المستوى الخامس والمرشدات الطلابيات تم تسكينهن على المستوى الثالث وعند الاستفسار عن وضعهن على المستوى الحالي بعد «تسكينهن» أجاب أحد المسؤولين بأنه وضع مؤقت».
وتتابع أسماء: «نحن نشاهد اليوم وعبر صحفنا المحلية تحسين مستويات معلمات هن أحدث منهن في الخدمة أما المرشدات الطلابيات فلم يطرأ على مستوياتهن أي تحسين علماً بأن فئة كبيرة منهن لم يبق على مرحلة التقاعد إلا اليسير من الوقت فمن الظلم أن تترك هذه الفئة موقعها في العمل وهي تشعر بمشاعر سلبية في عدم أخذ حقها الوظيفي فالحاصلة على الثانوية العامة أو معهد المعلمات على سبيل المثال وتكمل دراستها في الكلية المتوسطة تعيّن على المستوى الرابع وإن حصلت على دبلوم ولم تكن على رأس العمل تعيّن على المستوى الثالث فكيف بمن حصلت على شهادة بكالوريوس ولم تحصل على المستوى الرابع».
وتؤكد أسماء في رسالتها: «حرصاً منا على أن يأخذ كل ذي حق حقه أوجه هذا النداء إلى كل من يهمه الأمر رفقاً بنا فنحن أصحاب حق ونحن لا نعلم من أين الخطأ من وزارة الخدمة المدنية أو من ترشيحات رئاسة تعليم البنات سابقاً أو من أي قائم على العمل كان. فنحن ننتظر ونرجو ألا يزيد الانتظار أكثر من ذلك. فنحن ننتظر إلى ما يقارب العقدين من الزمان».
لقد أرادت «ود.. وورد» طرح قضية قائمة في أهمية النظر إلى وضع، حيث كان التعيين على المرتبة وهناك من وصلن إلى المرتبة التاسعة بعدها صدر قرار وضعهن على المستوى الثالث عام 1419ه ما يقارب 1000 موظفة وكان القرار غير مراعٍ للخبرة أو المؤهل الجامعي الذي يستحق المستوى الرابع علماً أن الوضع كما تقول هيا.. ولا يسمح لهن لا بالدراسات العليا ولا بالدبلوم التربوي لكونها غير تربوية وقد عيّن البعض بمسمى «معلمة مشرفة اجتماعية» أو «مشرفة اجتماعية» لكل التعيينات السابقة بعد ذلك أصبحن يعينَّ بمسمى مرشدة طلابية وهن بحاجة للنظر في أمرهن من قبل المسؤولين المعنيين بأمرهن.
| 
