*رياض الخبراء عبدالمحسن المحيسن:
تحدث للجزيرة الأستاذ إبراهيم حسن الدهيمان مدير مكتب الجاليات بمحافظة رياض الخبراء فقال:
إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء هذا اليوم بوضع حجر الأساس للمشروع الخيري الكبير الذي تفضل بإنشائه والإنفاق عليه الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير إنما هو امتداد لهذه العطاءات الخيرة التي تشهدها بلادنا من ولاة الأمر حفظهم الله ومن أبناء هذا الوطن الذين لديهم رغبة وإحساس وقيمة للعمل الخيري وأثره ونفعه في الدنيا والآخرة.
وعن تأسيس وأهداف ونشاط المكتب قال الدهيمان:
تأسس عام 1412ه وأسلم من خلاله حتى الآن مائة شخص.
يهدف المكتب أساساً إلى دعوة الجاليات الوافدة إلى الدين الحق ويمكن إيجاز الأهداف بالآتي:
دعوة غير المسلمين للإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة.
الاهتمام بالمسلمين الجدد وتعليمهم ما يلزم أمور الدين.
توعية المسلمين من الجاليات الأجنبية ودعوتهم إلى الكتاب والسنة وترك البدع وتدريبهم على كيفية الدعوة لبني جنسهم.
وعن نشاط المكتب :
1 دروس يومية بالمكتب للجاليات الوافدة بمختلف اللغات مع تقديم وجبة عشاء.
2 إقامة دروس خارج المكتب في شركة السديس وشركة الحناكي والمجمعات السكنية في المحافظة.
3 زيارات دورية للدعاة للأماكن والمحلات التجارية لتوعية العمالة التي تعمل بها.
4 إقامة دروس في بعض المراكز مثل عقلة الصقور والقرين.
5 إرسال الدعاة إلى المكاتب المجاورة مثل مكتب محافظة الرس ومحافظة البكيرية ومحافظة عنيزة لإلقاء الدروس والمحاضرات.
6 إقامة مسابقات ثقافية للعاملات بالمنازل والمستشفيات ولمجتمع الوافدين بصفة عامة توزع في المحلات والميادين العامة.
7 ترجمة بعض الكتب للعلماء بلغات مختلفة.
8 إقامة رحلات عمرة للمتميزين في الحضور.
9 يقوم المكتب بوجبات إفطار صائم لعدد 500 صائم ويصرف عليهم 60 ألف ريال خلال الشهر المبارك.
وبهذه المناسبة أود أن أوضح نقطة هامة وهي أن البعض يتصور أن الإفطار يتوقف على الأكل والشرب في حين أن الواقع خلاف ذلك فهي فرصة ثمينة لاجتماعهم في مكان واحد طوال الشهر فيتخلل ذلك دروس قبل الإفطار وبعده وتوزع الكتب والأشرطة التوعوية حتى يخرج في نهاية الشهر بتصور عام عن الإسلام ومعرفة بعض الأحكام وهذا لا يتسنى إلا في هذا الشهر الكريم.
| 
