* الرياض الجزيرة:
قام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم من خلال المسؤولين ومراقبي الأوقاف التابعين له بتنفيذ عدد من الجولات الميدانية، لحصر وتحديد الأوقاف المتعطلة في عدد من محافظات المنطقة، والعمل على تنميتها واستثمارها بما يحقق إنفاذ شروط واقفيها.
أوضح ذلك المدير العام للفرع الدكتور علي بن محمد العجلان في تقرير رفعه إلى وكالة الوزارة لشؤون الأوقاف، مبينا فيه أن مجلس الأوقاف الفعلي بمنطقة القصيم يعكف على دراسة طلبات تحرير الصُّبر الموجودة في عدد من الأملاك، من الأوقاف المغموسة فيها، وذلك ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، والمتعلقة برعاية وتنمية الأوقاف التي يشرف عليها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة.
وأضاف بأن هذه الصُّبر تكثر في أنحاء عديدة بالمنطقة، وخاصة في محافظتي «عنيزة والرس»، وتمثل مشكلة من حيث تداخلها مع الأملاك، وقد قام الفرع بفتح ملفات بأسماء تلك العقارات والأراضي، لمتابعة تحريرها والعمل على إيجاد البديل الذي يحقق المنفعة الظاهرة وغبطة الوقف ومصلحته، ويمكِّن من تنفيذ شرط الواقف.
وأشار الدكتور العجلان في تقريره إلى أن إدارات الأوقاف في محافظات المنطقة، تعمل على حصر أعيان الأوقاف والعناية بها، حيث تم إجراء الرفع المساحي لعدد من الأراضي الزراعية الموقوفة بالرس، وفي محافظة عنيزة قامت إدارة الأوقاف بتسوير وعمل مظلة، لقطعة الأرض الموقوفة على مسجد الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.
وفي محافظة المذنب تم توزيع نشرة تعريفية بمكانة الوقف، والتشجيع على الإقبال على إحياء هذه السنة الحميدة، لما لها من أثر عظيم في حياة المسلمين من باب التعاون على البر والتقوى، كما تضمنت النشرة الإعلان عن المكافأة المالية التي تمنح لمن يبلغ عن أي وقف مجهول أو معتدى عليه.
أما في محافظة البكيرية فقد تم تجديد العقود الإيجارية لبعض أعيان الأوقاف، كما تمت العناية بالمكتبات وامدادها بأمهات الكتب والإصدارات الحديثة، ومنها: مكتبة الشيخ محمد بن عبد الوهاب العامة بالبكيرية، ومكتبة مسجد بن حزيمة، وجامع النملة، ومسجد معاذ بن جبل، وجامع الخبراء.
| 
